الاثنين 11 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 4 نوفمبر 2024
2019/12/01
رمى من فمه بقايا علكة كان يمضغها ، أخرجتُ من جيبي منديلاً ، التقطها من الممر المؤدي الى مدخل ( الكافي شوب ) و قذفتها في برميل كان مخصصاً لوضع النفايات بالقرب من باب المحل...
2019/12/01
أنــا المدعوة الخنساء في زمني أنا المأزوم في وطني وعنواني بلاد العلم والإيمانْ بأرض سبأ أشاد الله في التنزيلْ بطيب الأرض والإنسانْ ببلقيس التي حكمتْ بحكم الشعب...
2019/11/30
أمَرُّ ما بِيْ بأنّي شاعرٌ يمني مُعَلَّقاً في بُكاءِ الطفلِ والكَفنِ مُسافراً في احتمالاتٍ نِهايتُها تُفضِي إلى الخوفِ مِن سِرِّي ومِن...
2019/11/30
ثورةٌ تبدأُ ، أخرى تنتهي البداياتُ على رغبتِنا والنهاياتُ بما لا نَشتهي يا إلهي!! انتَفضنا لنُقيمَ العدلَ لكنْ نفَضُونا وحلُمنا برغيفِ الخبزِ لكنْ أكَلُونا يا...
2019/11/27
عرشُ الجمالِ سنا جَمالِكْ والبدرُ معنىً لاكتمالِكْ ونداكَ أولُ دهشةٍ في الغيبِ غامضةِ المسالِكْ أعيت معانيكَ الخيالَ فكيفَ نُخْبِرُ عن...
2019/11/27
من لي بوصل حبيبتي من لي ؟! وأسيرُ مـبـتعداً عــن الـحـلِّ !! فــي خـدهـا شـيـئان مــا افـترقا هــمـسُ الـــربيعِ وضحكةُ الـفـلِّ وتــقـولُ : قـلـبـي ذابَ مــن...
2019/11/26
وأحبّك ببطء بالبطء الذي يسمحُ لعاشقين بالارتباك وبالبكاء عبر مكالمةٍ هاتفية البطء الذي هو كلُّ ما نعرفه عن الألم . ______ أمسِكُ المظلة بيد واحـدةٍ و أمسِك أصابعك باليد...
2019/11/26
لا أحد يذكر اللقب الذي خرج به من بيت أبيه، صار اسمه الأيوبي، حسن الأيوبي، هكذا كانوا ينادونه، وقد أهملوا لقبه الأصلي ونسوه تماما. ولم يأبه لهذا أبداً، بل واصل زفيره وتأوهه وإطلاق...
2019/11/25
يلملم حمله يوراب مشاعره يقلب حزنه ذات ....... لا زاوية من زوايا قلبه تتقبله لا ركنا من أركان منزله يستوعبه كلما فتح نافذة للمغادرة تعثر بأشيائه...
2019/11/25
> هل تدرك وجه البوح الآخر في خفق الكلمات !؟ وحصاد الكامن في قصد الكلمات في البدء تجلت في مرأى الأقدار عمراً يتواصل بحياة أخرى وظلالا لجموح...
2019/11/24
أين أنتم من السهل من جبال وصاب هل استرحتم يوماً تحت شجرة الطلح وتأملتم الأفق؟ هل رأيتم الرعود...
2019/11/24
نظر إلى الخلف وكانت تخطو إثره دون وعي، لعله كان يحدق بها أو يتأمل، لم تكن متأكدة ، جاوزته ببضع خطوات .. فكرت أن تلوي عنقها...
2019/11/24
لن أموت غدا ، بأمكاني التكهن بما يخص حياتي دائما .. سأكون سعيدا بعد الظهر ، وسأرمم بيتي هذا الشهر ، لكني لن أصل إلى صنعاء بالطائرة ستقلني شاحنة الخضار...
2019/11/23
قلبي ينبضُ بكثافة ربما كان أفقَ قصيدةٍ مختلّةِ التضاريس ، أو أنّه ساعةُ حربٍ لمشاعرٍ آثرَت الصمت ، أو أنّه طفلٌ غفل عن قطعة حلوى فأكلَتها الريح ، أو أنّه كان الشاهد الوحيد...
2019/11/23
مثل كل ليلة تزين النجوم صدرها الوسيع كانت السماء مشغولة بطاعتها الدائبة لذات الناموس الذي لا يتبدل.. وان كان يسير في جريان على عهد ثابت ! قال لمحاوريه هل ترون مثلي بأنها سوف تأتي...
2019/11/23
تعثّرت أناملي في صورتكِ.. التقطتها بحب..كان الغبار قد بسط وسادته الترابية على كل أجزائها ... آثرتُ أن أنفخ فيها.. عادت القزحيات تعانق تضاريس ضحكتك البرية.. وعادت فرشاة أناملي...
2019/11/22
في رحلةِ البؤسِ... بين السِّرِّ والعلَنِ أبحرتُ كالظِّلِّ في المستنقَعِ الزمني أشرعتُ كلَّ المتاهاتِ التي ركِبَت عقلي..وأغرقتُ في بطنِ المدى سُفُني سافرتُ في صحبةِ...
2019/11/21
شعبُ اليمنْ تائهْ سنينْ مُخدّرْ ‍ يجرى كمسحورْ خلفْ عُشب أخضرْ لمّا يشمُّهْ شافَ نفسهْ عنترْ ‍ يرى الغُصينْ مبسَمْ حلا مُحومرْ يرى الحبيبْ جنبُهْ قمرْ مُشقّرْ ‍ وهو بعيدْ...
2019/11/21
كَبيرَةُ الهَمِّ رُوحِي.. كيف أُخبِرُها بِأَنَّها في زَمَانٍ ليس يُكبِرُها؟! خَصمانِ.. (هَمِّي، ورُوحي) غيرَ أَنّهما في هُدنةٍ.. لم يَقولا: مَن...
2019/11/20
وأقول هزي بجذع القلب يهوي من غياب ساحق ويهيم نحو الخفقة الأولى يلفظ ما تلظى فيه من شوق يترك النظرات تذوي في محاجرها ويغفو في العتاب وأقول يا ليل ارتدي خوفي ويا ريح انثري...
47