- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

وأحبّك ببطء
بالبطء الذي يسمحُ لعاشقين بالارتباك
وبالبكاء عبر مكالمةٍ هاتفية
البطء الذي هو كلُّ ما نعرفه عن الألم .
______
أمسِكُ المظلة بيد واحـدةٍ
و أمسِك أصابعك باليد الأخرى
مَنْ أنا في هذه اللحظة !
في هذا التوقيت من سفر قلبك
الرَّب أم الخطيئة
الظّـلام أم النُّور
التُّـفّاحة أم السّـقوط
يقتلني هذا الشّـجن المرّ ولا تقتلني المعاولُ
***
أمسك بالمظلّة جيداً
دون أن أكترثَ للوقت وهو يسقط من جسدك
المظلةُ هي كلُّ ما أحتاج من وقت لأحبّك
هي كلُّ ما تملكين من وقتٍ لتحبِّي رجلاً من صلب الغابة
النهاية الصّحيحة التي يفكِّـر بها المطر
الشَّـكل المناسب للخيبة وللفرح
بما يبدو كافياً جدًّا لنشعر بالحبِّ وبالحرب.
أمسك المظلّة وأسير في الغياب ببطء
لا أنحني لالتقاط اسم لي
لا أتوقف للنّـزف أو للبكاء
لا تغويني البيوتُ ولا الشّـوق في عيون النوافذ
______
يربكني الغياب
اسمي يربكني
يربكني الشعور بالدفء و بالبردِ أيضاً
يربكني أن أقولَ صباح الخير فلا يسمعني أحد
أن أفقدَ أصابعي فلا أجدُ ما أشير به إلى نفسي
***
وحيدٌ ككلب أعمى في العراء
يعوي ولا يصل إليه صوته
______
ما حدث هو أنّني كنتُ وحيداً جداً
وها قد أصبحنا وحيدين جداً
مثل اصبعين من الشوكولا يخترعان لوناً للعيدِ في صندوقٍ قديمٍ.
______
أنْ أُدخلَ مصباحاً في رأسي ولا أرى شيئاً
أخاف.
______
أقرأُ رسائلي .. وأضحك
أقرأُ تاريخ الانتهاء على علبِ السردين
وأضحك
أقرأُ اسمي في شهادة ميلادي
وأضحك
أقرأُ ما يكتبُه الثوار على اللافتات
وأضحك
أقرأ قصائدي القديمة
وأضحك
أقرأُ موتي في عينيك
وأضحك
أقرأُ ما أكتبه الآن..
وأضحكُ.
______
أعرف الكثير من الأمور التي لا تجلب السمك إلى جدول قلبك الصغير, لكنّني لا أحبّ التّوقف، لا أحبّ التقاط الأشياء المكرّرة والمملّة، وأكره الضّوء ونبيذ الحانات الحديثة..
لذا سأجلس بجانبكِ الآن أهمس إليك باكتشافاتي الصّغيرة عن الله والشيطان..
المقعدُ الخشبيّ كان شجرةً تفكّر،
الغيمة كانت حفنة ماء تحلم
الباب..
اللّعنة من اخترع الأبواب ؟!.
______
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
