نصوص | الرأي برس

2020/10/04

يجب أن نبدأ الحرب الآن كل ما سبق لم يكن سوى تجارب أداء فقط الآن نعلن الحرب وكل أسلحة الدمار الشامل متاحة الأحذية القديمة علب المياة الغازية، قناني المياة المعدنية وادوات...

شمعة انتظاري - محمد الشميري

2020/10/03

لم أشعل شمعة انتظاري كي يسهر الليل معي الوقت مازال ساذجا يرقب صوت المنبّه وجارة الوادي لم تعد تصدق أنني طربتُ وعادني مايشبه الـ ... الشوراع التي عرّاها الخريف ضاجعها...

" التسول العالي" - عبد الرحمن الخضر

2020/10/03

وضع يده على كتفه في الطريق على الشارع : ياأخي لو سمحت بلحظة من وقتك . أحمد ... يلبس بدلة نظيفة زاهية , بنطلونا أسودا وقميصا أبيضا وكرافته حمراء , وينتعل جزمة ملمعة , ويسير فيما...

هاء الغائب - زندان التهامي

2020/10/03

جربَّ رغبتِه في البكاءِ فكان ابنُ آدمَ، جربَّ رغبتَه في الغناءِ فكانت فتاةً تُغني بعينين دامعتين لمن لا يجيء؛ فدمعته من ترابٍ وأما أغانيه أواجعنا السابحات طويلا بلا أملٍ في...

حافلة الجمهورية - عبدالرقيب طاهر

2020/09/30

حافلة قديمة متوسطة الحجم مكتوب على نوافذها الزجاجية من الأمام والخلف (حافلة الجمهورية ) لا يملك صاحبها غيرها كمصدر دخل و حيد على نفقة أسرته المكونة من خمسة أولاد وزوجة مصابة بمرض...

المحرقة - وجدي الأهدل

2020/09/29

صحَتْ (كفاية) قبل صلاة الفجر بساعة، اغتسلتْ بماء بارد، ثم قرأتْ من سورة النمل إلى أن حان موعد الصلاة. غفتْ فوق السجادة، وجهدتْ أن تتذكر هل سلَّمتْ بعد التشهد الأخير أم لا. لقد...

دروس العشق - هناء محمد راشد

2020/09/29

استخرجك من عمق المدينة وأستخلصك أياما لعمري أعيد الحكاية من البدء نخلق اللقاء بدون التيه وخدعة الحب نبعثرها خلف أسراب السراب الخطوة الأولي سنخلع جسدينا ثم نرحل...

ضياع لا غير - زندان التهامي

2020/09/29

هنا لن أبحث عن شكلٍ فنيٍّ للكتابة، لايهمني أن أكتب شعرا أو نثرا؛ أود أن أتحدث فقط كمجنونٍ يهذي في الشارع ولايبالي بالمارة.. كنتُ منذ وقت قريبٍ متصوفا، أبحثُ دائما عن معادلٍ...

أيَّتُها الصَّفحةُ البيضاء .. ! - طارق السكري

2020/09/28

تحرّكْ ناحيةَ اليمين .. قليلاً إلى اليسارِ أيّها الألمْ اصعدي أبخرةً .. اهبطي تحرَّكي أيَّتُها الجدران أيَّتُها الصُّخورُ الصُّلبةُ تدحرجي تكلّمي أيَّتُها الأشباحُ...

سِفر النبض - أحلام الكثيري

2020/09/28

للحظات لاغير أعرني نبضك .. يا أناي .. أتعلم! أن القصائد التي أنثرها هنا .. لازالت مغمورةً بين ثنايا نبضك .. هي وحيدة متخمة بك .. تخفق كروحٍ شاردة.. غائبة عن الوعي...

مَوَاكِبُ الدَّمعِ - خالدة النسيري

2020/09/27

مُنْـذُ انْطِـلاقَـةِ فَجْــرٍ خَــــافِقي صَـلَّى يَــا ثَـوْرَةَ الشَّعْبِ في أَعْمَـاقِ مَنْ وَلَّى هَـذَا شُعَـــاعٌ مِنَ الأَنْبَــــاءِ يُخْبِرُنَـــــا بِــــأَنَّ...

بقايا نعاس - محمد عبيد

2020/09/27

ببقايا نعاس تنهض الصباحات على غفلة من النافذة ، ذهول الشاعر في المقهى نهار آخر يتسع .. الدخان يثرثر : عن مظاهرة للطاولات ضد لاعبي الورق ، عن البياض الذي كنسته الدهشة ، عن...

الشمس تتناول القهوة في صنعاء القديمة - عبدالعزيز المقالح

2020/09/27

لكَ أنْ تشربَ قهوتَكَ الليليةَ في أيِّ مكانٍ، في روما أو باريسَ، وأن تشربها بالقرفةِ أو بالهالِ وباللَّبنِ الطازجِ أو بالعسلِ الجبلي لكَ أن تختارَ مكانَك في مقهىً مغمورٍ...

عشقناك غيثا - جميلة الرجوي

2020/09/26

ضِياؤكَ يا عِيدُ مِلءُ البَصَرْ وعِطرٌ بأرجاءِ رُوحِي انتشَـرْ .. وأنتَ لِعمـري بدَايةُ مَجـدٍ ومِيـْلادُ حُلمٍ حَبـاهُ القَـدرْ .. وأنداءُ فجرٍ تُبلسِمُ عهدًا من الظلمِ...

حفرتَ الجدار - عامر السعيدي

2020/09/25

حفرتَ الجدار وأدخلتَنا في عيون النهارْ كانت الشمس شامةَ وجهك خمسين عاما تلمس الأرض تسطع من أقحوان الحقول تدلّي جديلتها للنوافذ تملأ ليل حبيباتنا بالقصائد تجلس في نوم...

أيلولُ.. فاتِحةُ الضُحى - محمد مشهور

2020/09/23

معناكَ أشذى صافناتِ فؤادي يا صفوة الأفراحِ والأعيادِ معناكَ يا "أيلول" فاتحةُ الضُحى وتمردٌ طاغٍ على الأصفادِ معناكَ روحُ المجدِ، بسمَلةُ العُلا وهواكَ ذاتُ الروحِ في...

تَهْرُبُ الشَّمْسُ - انتصار حسن

2020/09/23

تَهْرُبُ الشَّمْسُ وَتَسْوَدُّ سَمَاءُ الوَطَن وَيَعْلُو النَّعٌيق تُدِيرُ يَدُ الحَرْبِ المِفْرَمَةَ عَلَى وَقْعِ القَصْف يَلْعَقُ المَوْتُ شَفَاهَهُ الجَافَة مُنْتَظِرًا...

سليلُ الكمنجات - عبد العزيز الزراعي

2020/09/23

هذه الأنهرُ اليتامى صغارُهْ مات غيماً ولم تمتْ أمطارُهْ خذلته البروقُ.. أغمدنَ فيهِ خنجراً حينما تبدتْ ديارُهْ وهو الهاطلُ الذي ظلَّ يهمي وطناً وحد حبِه مدرارُهْ اليمانيُّ...

سأعود يا سجائري - بسام جوهر

2020/09/22

سأعود يا سجائري وألقي بنفسي في براثن الدخان هذي الأماني والكثافة في السماء أوهامنا من تُنبت الأوهام هذي القصائد الملقاة فوق أريكة الصمت الوفير: سرٌ كبيرٌ ما أذعناه...

أَحَبيبَتِي - يحيى الحمادي

2020/09/22

أَحَبيبَتِي.. بَين الضُّلُوعِ حَمَامَةٌ تَعِبَت وتَطمَعُ بانتِباهِكْ.. وقصيدةٌ.. لا بَحرَ يَعرِفُ بَحرَها هَطَلَتْ لِتَشرَبَ مِن مِيَاهِكْ ويَدٌ على فَمِها النجومُ...