- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
جربَّ رغبتِه في البكاءِ فكان ابنُ آدمَ،
جربَّ رغبتَه في الغناءِ
فكانت فتاةً تُغني بعينين دامعتين لمن لا يجيء؛
فدمعته من ترابٍ
وأما أغانيه أواجعنا السابحات طويلا بلا أملٍ في الوصول..
....
أنا أنتَ،
أنتَ أنا،
وأنا ظلُ جرحٍ قديمٍ ترسخ في الروحِ،
ظلُ انتظارٍ فسيحٍ لحلمٍ بعيدٍ،
وشوقٍ إلى شرفةٍ لا تُطِلُّ سوى في المساءِ،
أنا جنةٌ سكنتْ في عميقِ الجحيم وكنتَ معي حينها،
كنتُ أشربُ من كفكَ الوقتَ،
تأكلُ من كفي الحبَ،
كنا صغيرين،
كنا نغني كثيرا،
فقلْ لي لماذا تركتَ حنيني يكبر في غفلة من فؤادي؟!
وماذا على الناسِ لو تركوني وإياكَ نقتسمُ العمرَ يومًا بيومٍ ونَقتسِمُ الدمع
نقتسم الخاتمة؟!!..
....
وحده قلبي الانَ يكبرُ،
يبكي،
يغني،
يجوعُ،
ويعرى،
ولكنه لا ينادي سواه هنا،
وحده يسحبُ الآن ظلَّ خطيئته الأبديةِ،
يحملُ أعباءَ أشواقِه
وينوءُ بها،
فينامُ على قطعةٍ من حصير.
....
وحدها آلةٌ ملءَ رأسي تفسرُ هذا الغيابَ الطويلَ،
تلملمُ ذاك الصدى،
تتمددُ كالله في كلِّ هذا المدى،
ولا لا صدى أو مدى،
لا هنا أو هناك
لأن الغيابَ أنا،
يا عذاب الأنا
ولكنها وحدها ما تزال تُصَوِّرُ ما يستحقُ الحنينَ
وحينا تُصَوِّرُ ما لا يَحِقُّ ولا يستحِقُ
فغايتها -مثلما أفصحتْ- أن تظل تصور أو تتصور في كل حال..
....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


