- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
تحرّكْ ناحيةَ اليمين ..
قليلاً إلى اليسارِ أيّها الألمْ
اصعدي أبخرةً .. اهبطي
تحرَّكي أيَّتُها الجدران
أيَّتُها الصُّخورُ الصُّلبةُ تدحرجي
تكلّمي أيَّتُها الأشباحُ لأراك
أيُّها الصَّدرُ البارزُ كأبي هول
تصدّع بالبكاء أو الغبار
أيَّتُها الصَّفْحةُ البيضاءُ
قفي كراقصةٍ مغناجْ
واهتزِّي أيَّتها الأرداف
اِقرأي قصيدةً .. أو احصلي على عود
مِمّا في الجحيم
واغسليني من خطيئاتي
طهّريني من غريزةِ الفنّ والجمال
لا تقفي
كالغرباء في القطار
وقفي كالجماهير في المدرّجات
لا تنسدحي كأسرّة المرضى
وتزلزلي كجلسةٍ شبابيةٍ على الشاطئ
أيَّتها الصَّفحةُ البيضاءُ .. ماذا تقولين ؟
هل انهارت عليك عيوني
فاختنقتِ بالدموع ؟
هل سرى إليك من أعصابي
تيّارُ المللِ
من هذا الواقعِ العفن
فانعقد لسانك ؟
عليك اللعنة!
اِقفزي على اللامنتمي وَحَرِّرِيني
اِعطني مفتاحَ الاصْطبل
لأطلق خيولي
اِنسكبي على الكيبورد
هَسْهِسي حتى يراك الآخرون
اغرزي البروقَ في خاصرتي
حتى تندمل جراحاتُ الأصدقاء
اِعطني رصاصةً / لغةً أخرى
حتى أقرأ اللافتةَ الملقاة على وجهي
تلك التي تسفُّها أمِّي / رياحُ العدمْ
نسيتُ أن ألتصقَ بالأرض
لكنَّ الأملَ الكاذبَ شَوَّهَ ذاكرتي
لقد نسيتُ كلَّ شيءٍ
ما عدا هذا الحنينُ/الدُّوَارْ
ما عدا هذا النهار / الدَّمارْ
ماليزيا . أوسان الأدبي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


