نصوص | الرأي برس

2016/04/27

قتيلٌ مجازيٌّ روى الشعر قاتلُه فجاءت على البحر الطويل قنابلُه وما بين صدر الموت والعجز شاعرٌ كتائبهُ صالت وجالت فصائلُه تفرّ ظباء الشعر من غول بوحهِ وتنفر من وحش...

لِـصَمتِكِ وهو يَقرَؤُني استِماعا - يحيى الحمادي

2016/04/26

لِـصَمتِكِ وهو يَقرَؤُني استِماعا كَـــلامٌ لا أُرِيـــدُ لَـــهُ انـقِـطاعا . لِـصَـمتِكِ كـالـعُيُونِ فَــمٌ فَـصِيحٌ يُـتَـرجِمُ مــا أَسَــرَّ ومــا أَذاعــا . لَــهُ...

خمسة أعوام من الأقنعة - وجدان الشاذلي

2016/04/26

لم أعد أعرف كيف أرتدي وجهي .. دائماً تقول أمي هذا قفاه ، أبي لا يرى منه إلا خدي الأيمن كلما وقفت على يساره ، أو الأيسر كلما حالفه الحظ وأقتادني غبائي إلى يمينه...

أحلام النوارس رواية - مصطفى لغتيري

2016/04/26

دعيني أشتهيك بالشكل الذي يجعلني أتخلص من كآبتي، لعلي أنفلت من شرنقة الجسد وأهيم في الملكوت المترامي الأطراف.. أشرع أبواب الروح على مصارعها كي أعب النسيم باشتياق التائه في قيض...

بقايا - صالح بحرق

2016/04/25

لم يتبق احد من الاصدقاء شعر بالوحدة ادام النظر في السماء راقب نجما يأفل اشعل فكرة البقاء وحيدا بدأت تتسلل اليه الافكار وجد متنفسا...

كُن كما كُنتَ - يحيى الحمادي

2016/04/25

كُن كما كُنتَ.. واحِدًا فِي وَلائِكْ لَـستَ مِـن هؤلاءِ, أَو مِن أُولئِكْ . كُن عَميقًا.. فأنتَ مِن كُلِّ جَفنٍ جـئـتَ كـالـنَّهرِ حـافِـلًا بـابتِلائِكْ . أَنــتَ لِـلطينِ...

نفخــةٌ في رَحم ِ اليبــابْ - أحمد الجهمي

2016/04/25

منْ ذاْ يَـدقُّ الآنَ بَابِـيْ وَأَشـمُّ فيْ يَـدِهِ رِغَابِـي ؟!! **** مَنْ ذاْ يَنُـثُّ سَنَا النُّجوم ِالمعُشِبَـاتِ عَلـىْ ثِيَابيْ؟! **** منْ ذَا ؟!... وَأَلمـحُ...

طفل القدر - حامد الفقيه

2016/04/24

زاحمت الأفكار عقلها الذي ظل يعيش واقعاً كما يقال عنه خيالياً . تسرح إلى أزهار الحدائق, وزغردة العصافير على الجداول . تبتسم بطرب , وتحيك بإبرتها خيوط أحلامها الباسمة . صوت الأب...

وجعٌ أكبرُ مما نتصورْ - زين العابدين الضبيبي

2016/04/24

وجعٌ أكبرُ مما نتصورْ منجمٌ من عزةِ النفسِ وقلبٌ ثائرٌ لا يتكررْ إنهُ الآنَ يعاني رأسهُ ينخرهُ السوسُ ومن عينيهِ يدنو الموتُ أكثرْ ليسَ إلا الصبرُ في جعبتهِ كلما واسيتهُ...

هذا هوَ اسْمُكَ - ياسين محمد البكالي

2016/04/24

هذا هوَ اسْمُكَ ما أشَفَّ قِراحَهْ ! من مِنكما السكّينُ والتُفاحهْ ؟ طارتْ بكَ الكلماتُ ، كيف تركتَني معنىً يُضَمّدُ بالحنينِ جِراحَهْ ؟ طارتْ بدوني ،...

من وحي الذاكرة -1- أحمد جابر

2016/04/23

عند أطلال قريتنا التي دمرها زلزال 1982وقفت بهيئة عجوز قد انقضى نصف عمره أو يكاد ، وقد غزا رأسه بياض الشيب ، أنبش في ذاكرة الحجر والشجر والطين ،وأمام هيبة الزمن تلبثت مطرقا ، أجادل...

خيطٌ من ضوء - صدام الكعبابي

2016/04/23

للخيالِ خيطٌ من ضوءٍ نفسٌ متصاعدٌ . للإبرةِ عمقٌ للعمقِ ثقبٌ منتثرٌ . للقشِّ...

بذور في العراء - وجدان الشاذلي

2016/04/23

"يحدث أن ؛ تطل على نفسك من علو شاهق لفوضاك ، فلا ترى شىء ..سوى الخيبة التي انتعلتك عند نقطة ما من سذاجتك ." كانت الحياة تمارس معي رتابتها المعتادة ، وأمارس بدوري معها غبائي بكل...

في محراب الأنقاض - عيسى العزب

2016/04/22

أهـيَ الحياةُ بروجُها الكُربُ أمْ أنَّ بُرجي البؤسُ والتعبُ؟! عامان مـــرّا والأسى وَطَـــنٌ والشعبُ مغتصِبٌ ومغتَصَبُ عامان والنيرانُ في جسدي تنمو ويورقُ في دمي اللهبُ...

عينين رماديتنين - بسام جوهر

2016/04/21

بعينين رماديتنين ترقبُ أنّاتي البعيدة خلفَ الشفق ... بنصفِ ابتسامة تتأملُ...

هذيان - عبدالمجيد التركي

2016/04/21

حين عجزوا عن تفتيت ذلك النيزك الذي تساقطت أحجاره بأحجام كبيرة على حيٍّ شعبي.. كنا نختبئ - أنا وهي - في أحد الحوانيت الصغيرة.. ومن سماء ذلك الحانوت كانت تتساقط العُلبُ المعدنية بعد...

قصيدة -أحمد الفلاحي

2016/04/21

كثيرا ما كنت احلم بالزواج من جنية في الالفين من عمرها، الهرمون الذكوري وانا في السابعة يحبب لي ذلك افكر بنوع الدخان المتصاعد منا كيف لي ان اضاجع خفين؟ امشي على سفح جبل...

على فراشي - وجدان الشاذلي

2016/04/20

تتكور كتلة كبيرة من اللحم . في منتصف الجدار الشرقي لحجرتي يبرز رأسي كاملا من خلال كوة صغيرة تتوسط الجدار ..يراقب باهتمام تلك الكتلة كيف تتحلل ببطء .. ببطء أكبر تسيح أسفل...

يـــا مَـــن هَـــوَاكَ أَعَـــزَّهُ - يحيى الحمادي

2016/04/20

يـــا مَـــن هَـــوَاكَ أَعَـــزَّهُ, وأَذَلَّـــهُ لِــمَ بِـالرُّجُوعِ إِلَـيهِ لَـم تَـأذَنْ لَـهُ؟! . لِـمَ عُـدتَ أَنـتَ إِلَـيكَ, وهـوَ مُـلازِمٌ لِـهَـوَاكَ,...

أيقونة البؤساء - أحمد جابر

2016/04/20

أطلق رصاص الحب في كل إتجاه سجل بحبر الشوق أغنية الخلود وقف على أعتاب أحرفك البهية هيا انتعل أحزانك السمراء والحمراء في ظلم العشية الجب بيتك يا رفيق وقبور أهلك والمآذن...

212

أدب وثقافة