- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
قالت ستة مصادر مطلعة لـ«رويترز» إن الولايات المتحدة تستعد لتأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق؛ وذلك للمساعدة في أن يتسنى تنفيذ اتفاق أمني تتوسط فيه واشنطن بين سوريا وإسرائيل.
تمثل الخطط الأميركية لتأسيس وجود في العاصمة السورية، التي لم توردها أي تقارير سابقة، مؤشراً على إعادة سوريا ترتيب العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة بعد سقوط حليف إيران بشار الأسد، العام الماضي.
والقاعدة قريبة من أجزاء من جنوب سوريا من المتوقَّع أن تشكل منطقة منزوعة السلاح ضمن اتفاقية بين إسرائيل وسوريا.
وتتوسط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في هذه الاتفاقية.
يلتقي ترمب الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض، الاثنين، في أول زيارة من نوعها لرئيس سوري.
وتحدثت «رويترز» مع ستة مصادر مطلعة على الاستعدادات لتهئية القاعدة، من بينها مسؤولان غربيان ومسؤول دفاعي سوري، وأكدوا أن الولايات المتحدة تخطط لاستخدام القاعدة الجوية للمساعدة في مراقبة أي اتفاق محتمل بين إسرائيل وسوريا.
ولم ترد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ولا وزارة الخارجية السورية بعد على طلبات للتعليق بشأن الخطة. كما لم ترد الرئاسة ولا وزارة الدفاع في سوريا بعد على أسئلة حول الخطة تم إرسالها عبر وزارة الإعلام السورية.
وصرح مسؤول في الإدارة الأميركية بأن الولايات المتحدة «تُقيّم باستمرار وجودنا الضروري في سوريا لمحاربة تنظيم (داعش) بشكل فعال، ونحن لا نُعلق على المواقع أو المواقع المحتملة التي تعمل فيها القوات».
وطلب المسؤول عدم ذكر اسم وموقع القاعدة لأسباب أمنية عملياتية. ووافقت «رويترز» على عدم الكشف عن الموقع الدقيق للقاعدة.
وقال مسؤول عسكري غربي إن «البنتاغون» سرّع خططه خلال الشهرين الماضيين بمهام استطلاعية عدة أرسلها إلى القاعدة الجوية. وخلصت هذه المهام إلى أن مدرج القاعدة الطويل جاهز للاستخدام.
وأفاد مصدران عسكريان سوريان بأن المحادثات الفنية ركزت على استخدام القاعدة للخدمات اللوجيستية والمراقبة والتزود بالوقود والعمليات الإنسانية، مع احتفاظ سوريا بالسيادة الكاملة على المنشأة.
وذكر مسؤول دفاعي سوري أن الولايات المتحدة وصلت إلى القاعدة بطائرات نقل عسكرية من طراز «سي - 130» للتأكد من صلاحية المدرج للاستخدام. وقال حارس أمن عند أحد مداخل القاعدة لـ«رويترز» إن طائرات أميركية هبطت هناك في إطار «اختبارات».
ولم يتضح بعد موعد إرسال عسكريين أميركيين إلى القاعدة.
يبدو أن الخطط الأميركية الجديدة على نفس نهج وجودين عسكريين أميركيين جديدين أيضاً في المنطقة يراقبان اتفاقين لوقف الأعمال القتالية، أحدهما في لبنان، الذي يراقب من كثب وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه العام الماضي بين «حزب الله» وإسرائيل، والآخر في إسرائيل يراقب الهدنة التي توسط فيها ترمب بين حركة «حماس» وإسرائيل.
ولدى الولايات المتحدة بالفعل قوات متمركزة بشمال شرقي سوريا في إطار جهود مستمرة منذ نحو عشرة أعوام لمساعدة قوة يقودها الأكراد هناك في محاربة تنظيم «داعش». وفي أبريل (نيسان)، قال «البنتاغون» إنه سيخفض عدد القوات هناك إلى النصف ليصل إلى ألف جندي.
وقال الشرع إن أي وجود لقوات أميركية يجب أن يجري الاتفاق عليه مع الدولة السورية الجديدة. وقال مسؤولون أميركيون وسوريون إنه من المقرر أن تنضم سوريا قريباً إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش».
وقال مصدر مطلع على المحادثات بشأن القاعدة إن هذه الخطوة نوقشت خلال زيارة براد كوبر قائد القيادة المركزية الأميركية لدمشق في 12 سبتمبر (أيلول).
وقال بيان للقيادة المركزية الأميركية في ذلك الوقت إن كوبر والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك التقيا الشرع وشكراه على مساهمته في محاربة تنظيم «داعش» في سوريا، وهو ما قال البيان إنه يمكن أن يساعد في تحقيق «رؤية ترمب لشرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة تعيش في سلام داخلياً ومع جيرانها». ولم يرد ذكر لإسرائيل في البيان.
تعمل الولايات المتحدة منذ شهور للتوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، وهما خصمان منذ فترة طويلة. وكانت تأمل في إعلان اتفاق خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول)، لكن المحادثات تعثرت في اللحظات الأخيرة.
وقال مصدر سوري مطلع على المحادثات لـ«رويترز» إن واشنطن تمارس ضغوطاً على سوريا للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام، وربما قبل رحلة الشرع إلى واشنطن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


