نصوص | الرأي برس

أرواح على عاتق الموت - عبدالعظيم جازم الصلوي

2020/11/05

عندما أحس بالنعاس راحت هستيرية الحياة تشله، جنونيٌّ بدا كل شيء أمامه، مشوشاً وتوالت الكوابيس لم تكن لديه أية طريقة لإيقافها ليحافظ على نبضات القلب المرتجفة مع كل صورة تمر أمامه! ...

قصيدة. - عيسى العزب

2020/11/05

وبين قوسينِ حُزني كنتُ أحْصُرهُ والـيـوم تـنثرني الأحـزانُ أقـواسا يُـحيطُ بـي ألـفُ نـاقوسٍ ومئذنةٍ تُــرتّـلُ الــمـوتٓ آيـــاتٍ وأجـراسـا تُمَذهِبُ الناسَ باسم الدّين...

كأسك وكأسي - أحمد الفلاحي

2020/11/04

كأسي وكأسك فقط لندع الالهة ترتب أوراق القلب تفتح في ثورة بيروت نافذة للمعذبين في زفرات العراق مساحة للضوء ولكل اليمانيين امنياتهم في الارتواء كأسك وكأسي دمعتان لهذا...

‏قَلَقٌ.. - يحيى الحمادي

2020/11/04

‏قَلَقٌ.. ولا أَدري لِمَ القَلَقُ! لا النَّومُ أَطفَأَهُ ولا الأَرَقُ قَلَقٌ.. ويَنفَتِحُ الصِّراعُ كما شاءَت مَصارِعُهُ.. ويَنغَلِقُ قَلَقٌ.. ويَزدَحِمُ الصُّدَاعُ.....

قصيدة.. - ياسين البكالي

2020/11/04

وأذكُرُ أنّني حاولتُ يوماً بأن أنجو ففاجأَنِي هَلاكي قديماً لم يكُنْ في وِسعِ نايٍ مُضاحكةَ الكمنجةِ والتَباكِي وصارتْ دمعةٌ في العُرسِ أمراً طبيعيّاً لأنَّ الكُلَّ...

شارع يُسيِّلُ ألسنة المارة وأبواق العربات - محمد عبدالوهاب الشيباني

2020/11/02

يمكن الاستدلال - على الشغالات- من الأحذية البلاستيكية الملونة ورائحة الطبخ العالقة على "البالطوهات " الباهتة، وكثيراً بتشققات جلود الأصابع، ولطخات (الكَلَفْ) في الوجوه...

كلما نظر قلبي إليه - سكينة شجاع الدين

2020/11/02

من بين أهدابه اتساقط قطرات تسيل على خد الندى هل كان يعلم إني غيمته المبللة بتقلباته ؟! مزاجيته في الهطول تتربع سكنات وريدي يحدثني أن البياض يخط على خصلات عمره نتوءات...

توق - صالح بحرق

2020/11/01

لم يتمكن من إكمال طقوس اللقاء بها..فعلى عجالة أنهى كل شيء وعاد إلى المدينة وحيدا.. تتجاذبه الذكريات.. تهمي فيه.. توصد دونه أبواب الشوق.. وتتركه يصارع الخوف.. منذ أن هام بها...

وجع ٌ سينبت ُ في غيابك - عبدالإله الشميري

2020/11/01

وجع سينبت في غيابك ْ لونُ بشرته ِ أراملُ من أداروا للبيوت ظهورهم وتوجهوا نحو الحدود ِ لينقذواوطناتخطفه الغزاة ُ . لم يتركوا أثراً ليقرأه عليناالعشبُ حين تفسخ الأمل المعرش...

ماهِيّة - هدى محمد العباسي

2020/10/31

كثيرا ما يراودني، لم أكن أعي شيئا حينها. ستُ سنون و نيفا، وأنا أعافر، تعثرت مرات عديدة، حتى أنني نسيت عدها، في كل مرة تزحلقت فيها، كنتُ انفظ اليأس من على قميصي؛ لأستقيم مجددا...

الحطابون يفرون من الحب - أحمد الفلاحي

2020/10/30

الحطابون يفرون من الحب جماعات جماعات يهجرون القيعان ويذهبون إلى أعالي الجبال، الجبال لا تترك حصة الريح وحيدة تسندها الى معلم رياضيات نسى معادلته التكاملية. كيف لا...

طرقٌ لا تحصى - طه الجند

2020/10/30

أقرأ كنط وهيجل لا أفهم شيئاً جوته واحاتً ومروج ماركس اصطف مع العمال وأنا اصطففتُ مع ماو نيتشه والمتن الملغوم مايقصده فوكو عن تفكيك السلطة إدورد سعيد ساعدنا على...

النائم بنصف اغماضة - عبدالوكيل السروري

2020/10/28

له رصيف كامل من الدخان يلتحفه في ليالي الشتآء، العائد بقدم واحدة لايفكر بالعودةالى الغابة كي يصطاد لأن بندقيته لم تكن قادرة على رسم الهدف والتصويب بدقة، أما العاشق بدون قلب...

رسالة إلى قابيل - عبدالحكيم الفقيه

2020/10/28

أنا ابن أبيك اعطني فرصة كي أعيش اترك الدم لا تمتط صهوة القتل لا تجعل الطين حمراء قف لا تدع للغراب الأقاويل لا تنتف الريش سرب الحمائم...

يا خير خلق الله - ناصر رمضان عبد الحميد

2020/10/27

إلي خير خلق الله إلى الشمس التي نورت الحياة إلى النبع الذي فاضت منه المياه إلى رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم باق بعهدك في هواك عليل يكفيه طيفك والندى إكليل النور أنت...

من سوف يقرأ كفها - عبدالوكيل السروري

2020/10/25

من سوف يقرأ كفها وكفكافها بعده يرسم على جسدها الخريطة ؟! من يمكنه يوصل التيارإلى الشفاة المرشوشة بالعسل، ويقتحم خط الناربجهود ذاتية الدفع، سواه لا أحد؟!! أنا لم اكن اتوقعها...

" صالح مرشد عبد الحنان " - عبد الرحمن الخضر

2020/10/25

ها أنذا أعود مرة أخرى . قلتم لي قبل سنتين: لم نعد في حاجة إليك، طويتم سنوات شغلي ونقدتموني آخر يوم، وصرختم في وجهي مع السلامة. وأنا كشجرة، اقتلعتموها من جذورها، وحذفتم بها بين...

شغف - أحلام الكثيري

2020/10/25

لا زلت هنا تكتب قصائدكَ العتيقة داخل قنينة معتقة بالأشواق بينما يُسكرك الشغف، تثمل القصيدة بين أصابعي.. كنبيذ أحمر كلما هممت بارتشافة قبلة من بين شفاهك تقيأ الوجع حرفك...

تعلقت بي - عبدالإله الشميري

2020/10/23

تعلقت بي وكم خيبت مسعاها! كم غبت عنها وعين الله ترعاها! نبية هذبتني مذ قرنت بها والصدق معراجها والرفق مسراها بعد الذي كان من عنفي ورقتها ...

هتافُ الحُريّة - طارق السكري

2020/10/23

حـريّـتي؟ عـيـنايَ .. هـمسُ أضـالعي شفتايَ .. أعصابي .. هطولُ أصابعي لـغـتي .. هُـويّة مـوطني .. وقـبيلتي صــوتـي .. وإنـسـانيّتي .. وروائـعـي حـُـريّـتـي داري .. ومــالــي...