- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الحطابون يفرون من الحب
جماعات جماعات
يهجرون القيعان ويذهبون إلى أعالي الجبال،
الجبال لا تترك حصة الريح وحيدة
تسندها إلى معلم رياضيات
نسى معادلته التكاملية.
كيف لا ينساها
وهو الوحيد
من يشتغل على النهايات المتصلة؟!
في التعليم الثانوي
لست بحاجة إلا للتفاضل
هكذا دأب الحطاب
يبحث عن شجرة
ويضاجع فأسا
وهكذا دأب الشجرة
تحب ورقها
في الخريف.
كلما ٱوت الريح إلى تشرين
تقاذفت هي نحو قصب السبق
أصحيح أن القلب أعمى؟
كنت أفكر في الحطابين
وأفكر أنني الشجرة التي تعشق الفأس
ربما الحرب سببت كل ذلك
هل رأيتم شجرة بوجهين؟
ما اعرفه أن الفأس بحدين
وللغابة طريق واحد
الفأس بيد حطاب احول
وأنا شجرة برتقال
غير ان موسم اللقاح غادر ظلي.
أفكر كقنبلة لا يعنيها المكان
أنفجر بي
ونموت
حتى زجاج النافذة المطلّ على الشجر
يتهاوى
ويقبل فم الحطاب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


