- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
لم يتمكن من إكمال طقوس اللقاء بها..فعلى عجالة أنهى كل شيء وعاد إلى المدينة وحيدا.. تتجاذبه الذكريات.. تهمي فيه.. توصد دونه أبواب الشوق.. وتتركه يصارع الخوف..
منذ أن هام بها تغيرت خارطة حياته تماما.. كأنما هذا الحب قلبه رأسا على عقب.. أضحى يتودد إليها.. ويشاغبها باسئلته الليلية الباهتة.. ويحس في ذات الوقت أنه يمتلكها ..
هاهو الآن يعود خائبا.. وحيدا ..من حب يتقاسمه مع الشجن.. والذكرى.. ويتماس فيه مع خطوط انبهار ..توشك أن تقع به في وحل الارتباك .
ولوح إليه الليل بقدوم طيفها..جلست على مقربة منه..تناول يدها..كانت صامتة تطارد وحشتها..سألها تلك الأسئلة..انبجس له فضاء منها..فدنا اليها..تحسس بلطف فتنتها.. اقترب اكثر..كان الليل يسكب في افئدته خواطر جميلة.. وكانت تمنحه هذه الفرصة ليقول لها بكل شيء.. لكنه لايستطيع.. فينكفىء على جرحه.. فيما كانت تلوح له بيدها مودعة .
التفت يمينا.. يسارا.. فلم ير أحدا بجانبه.. تساءل: هل كنت اهذي؟ لكن الإجابة كانت لاتواتيه الامضمخة بعطرها الليلي وإذ ذاك كان يعد العدة لمواجهة أخرى مع التوق والألم..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


