- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

لم يتمكن من إكمال طقوس اللقاء بها..فعلى عجالة أنهى كل شيء وعاد إلى المدينة وحيدا.. تتجاذبه الذكريات.. تهمي فيه.. توصد دونه أبواب الشوق.. وتتركه يصارع الخوف..
منذ أن هام بها تغيرت خارطة حياته تماما.. كأنما هذا الحب قلبه رأسا على عقب.. أضحى يتودد إليها.. ويشاغبها باسئلته الليلية الباهتة.. ويحس في ذات الوقت أنه يمتلكها ..
هاهو الآن يعود خائبا.. وحيدا ..من حب يتقاسمه مع الشجن.. والذكرى.. ويتماس فيه مع خطوط انبهار ..توشك أن تقع به في وحل الارتباك .
ولوح إليه الليل بقدوم طيفها..جلست على مقربة منه..تناول يدها..كانت صامتة تطارد وحشتها..سألها تلك الأسئلة..انبجس له فضاء منها..فدنا اليها..تحسس بلطف فتنتها.. اقترب اكثر..كان الليل يسكب في افئدته خواطر جميلة.. وكانت تمنحه هذه الفرصة ليقول لها بكل شيء.. لكنه لايستطيع.. فينكفىء على جرحه.. فيما كانت تلوح له بيدها مودعة .
التفت يمينا.. يسارا.. فلم ير أحدا بجانبه.. تساءل: هل كنت اهذي؟ لكن الإجابة كانت لاتواتيه الامضمخة بعطرها الليلي وإذ ذاك كان يعد العدة لمواجهة أخرى مع التوق والألم..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
