نصوص | الرأي برس

2018/09/15

الليلُ في جُبِّ الحنين بلا يدٍ والصبرُ في بَرْدِ الجَوى ما ألْهَبَهْ! . عَينٌ على الآتي، و قلبٌ نازحٌ وصلاةُ وعْدٍ : صدْقُهُ ما أكذبَهْ! . من أينَ للأشواقِ ماءٌ، ترتوي...

ذات كَمد - أحمد الجهمي ‏

2018/09/15

قـولُـوا لـصـنعاءَ الـتـي لَـمْ تـثُرْ يـومًا بـوجهِ الـجوعِ: لن تفعليْ . . لأنَّ عـيـنـيـكِ إلــــى وُجْــهَــةٍ أخــرى كـعَـينَيْ تـائـهٍ أحـولِ ! . . وقـبـضتي كـفَّـيكِ...

مثل عاصفة مدارية - قيس عبدالمغني ‏

2018/09/15

مثل عاصفة مدارية تقتربين فتهتز طاولة في عليةٍ خالية بداخلي تقتربين فتسقط مزهرية وتتهشم في قاع رأسي ترتج مضطربة كل نوافذ قلبي تزدحم طرق سريعة في دمي و تسري شروخ ضوئية...

أستطيع فعلها - أحمد الفلاحي

2018/09/14

أستطيع فعلها كألاشجار اليابسة أتعرى تماما وألوّح للخريف، تأتي الى بريدي وتحذفها رسالة عابرة. وأسراب الغربان تنط عن ظهر الغيب تلمح البرق يخرج من فمي تستجير بالحمى من...

ديار ٌ بلا رأس ٍ - أسامة المحوري

2018/09/14

ديـــــار ٌ بـــــلا رأس ٍ ورأسٌ بــــلا مــــأوى صـــراخٌ بــلا رجــع , ورجــعٌ بــلا جــدوى!! . ثـــلاثـــونَ والأيــــــامُ تــمــضـي بــدونــنـا أمـــا آن لـلـتاريخِ...

تريدُكَ - محمد سفيان

2018/09/13

تريدُكَ أنْ تكونَ كما تُريدُ وقلبُكَ غارقٌ فيها مُرِيدُ . تريدُكَ، يا يزيدُ، لها فداءً وكلّٔ ضَحِيّةٍ منها شـهيدُ . تريدُكَ مثلما شاءتْ ..تراها حُسَيْنًا،...

المتنِّك * - سهير السمان

2018/09/13

تتداخل في أحلامي الأمكنة. من شمس هنا أبحث عن ظلها فأراه يمتد على تلك الأرض الموجوعة، وحين كنت أبحث عن ناقلة لاسم مكان لا أعرفه، أجد الناقلة تتوقف بي عند رحم المكان الأول، المليء...

جفاء - سكينة شجاع الدين

2018/09/12

تعلقت الأفواه عن الحديث وأطبقت على الزفرات ذات تنهد مدت إليه نظرات التوجس وهتفت في شرايين النبض عندها أطلق عنانها وسافرت في مدارات اللاوعي...

الهجرة - عامر السعيدي

2018/09/12

كذبتمْ لم أدع في الفرش طفلا رحلتُ حقيقةً و بقيتُ ظلاّ خرجت من الظلام وكلّ ضوءٍ إذا ضاق الظلام به تجلّى وحيداً في الطريق إلى ٱكتمالي مشيتُ و كان طعم الحزن...

وحدي - إيمان السعيدي

2018/09/11

وحدي ، وطيفٌ بوجهِ الليلِ مرتسمٌ وثمَّ نبضٌ منَ الحِرمانِ يكْتَهِلُ . وحدي ، وتَنهيدةٌ حرَّى تُقاسِمُني عذابَ من رحلوا بالحُبِّ ؛ أو دَخَلوا . وحدي أصلِّيكَ ؛ والألحانُ...

ليس خصرك - قيس عبدالمغني

2018/09/11

ليس خصرك مايقلقني فبقليل من الدوار والتحسر يمكنني إجتيازه.. فمك و كأنه هاوية "نيتشه" التي أحدق بها فتحدق بي .. عيناك وكأنهما السقوط برؤية جديدة خلابة .. أصابع قدميك وكأنها...

أهواكِ.. - وليد الشرفي

2018/09/10

(هـيـهاتَ أن أنـسى هـواكِ و كـلما) حـاولـتُ أن أنّـسـى ذكــرتُ هـواكِ يا من تركتِ القلب بعدكِ نازفًا و كـأنَّــهُ قــدمٌ عـلـى الأشــواكِ آويتِهِ برماحـكِ الـهـوجا و...

تَسَاقُطُ شِعْر - ‏ياسين محمد البكالي‏

2018/09/10

وذهبتِ !! لم يَكُنِ الفؤادُ مُهيّئا لِقَبُولِ هذا ؛ هل أصبْتِ وأخطأَ ؟ ولقد تَدَفّقَ حُزنُهُ نهراً على بابِ الكلامِ لكي يراكِ وما رأى يا طعنةَ الأملِ التي تَرَكتْ...

قصيدة.. - إبراهيم طلحة.

2018/09/10

وَأَنتِ بِالذّاتِ، أَعني أَنتِ بالذّاتِ إن لم أَذُقكِ فما مَعنَى الملَذّاتِ؟!! وَأَنتِ أبوابُ تاريخِي تُقَابِلُهَا نوافِذُ الخوفِ مِن مُستَقبَلِي الآتِي ألفُ السّلام على...

غصن زيتون - أحمد المعرسي

2018/09/09

الكل حامل سلاحه وانا معي غصن زيتونْ أرسمْ من الدمعْ واحةْ والقلبْ بالحب مسكونْ * * * لكن قلبي الصغيرْ أمسى مُغَرَّبْ و نازحْ ياكلْ ويشربْ دمارْ يضحكْ وهو...

حين أغدو نجمة - مسيرة سنان

2018/09/09

عندما كان "إسماعيل "يمارسُ فنه الذي يعشق، كنت أنا أُمارسُ طقوس التباهي به.. "إسماعيل "إبن أختي التي تكبرني بأعوام، رجلٌ يعشق مهنته لدرجةِ أنها غدت بالنسبة له فناً يجيدُ ممارسته...

رواغ - أحمد عبد الغني الجرف

2018/09/09

غــرابـةُ الــغـمِّ يـــا غــيـداءُ طـاغـيـةٌ فـغسِّلي غـيمةَ الـمغلولِ ، قـد فرَغا تـغلْغليْ فـي غـرورٍ ، و اغْـزلي غنُجاً فــمـا لـغـيـرِكِ يـغـدو الـغـيمُ إنْ...

هذي البلاد نبيها سبتمبرُ - زين العابدين الضبيبي ‏

2018/09/09

هــــذي الــبــلاد نـبـيـها سـبـتـمبرُ فـهـو الــذي تـاقـت إلـيه الأعـصرُ سـبـتـمـبرٌ حــلــمٌ لــكـل حـقـيـقةٍ مــن ذا يـفـسرها وكـيـف تُـفسرُ؟ سـبـتـمـبرٌ لــغــزٌ...

أحبُّك حُبَّاً - أحمد المعرسي

2018/09/08

أحبُّك حُبَّاً يشهدُ اللهُ وحدهُ بأني محبٌّ حبُّهُ لا يفسرُ وما الحبُّ إلاَّ سكرةٌ بعدَ سكرةٍ وروحٌ بكفِّ الشوقِ بالوجدِ تصهرُ وقلبٌ أسلناهُ مع كلِّ دمعةٍ ومن ذاقَ...

أسيرُ المنافي - طارق آلسكري

2018/09/08

أســيـرُ الـمـنـافي ، وعــيـشٌ هَـبَـاءُ وكـــأسٌ حُـمَـيّـا هَــوَاهَـا الـشَّـقـاءُ وأمـشي .. وتـمشي ورائي دروبٌ : إلـى أيـن تـمضي بـنا ياوراءُ ؟ تـعـالـي .. نُـجـرِّب...