الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أهواكِ.. - وليد الشرفي
الساعة 14:19 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

(هـيـهاتَ أن أنـسى هـواكِ و كـلما)
حـاولـتُ أن أنّـسـى ذكــرتُ هـواكِ

يا من تركتِ القلب بعدكِ نازفًا
و كـأنَّــهُ قــدمٌ عـلـى الأشــواكِ

آويتِهِ برماحـكِ الـهـوجا و كم
بـــحــنـيــنِـهِ و حــنـانِــهِ آواكِ ؟

و تـركـتِـهِ كالـغـاديـاتِ مـحـمِّـلٌ
بـدمـوعـهِ ، لا يـنـجـلي بـسـواكِ

فمن الذي في الحب يبعثُ سُعدهُ
و يـــردَّهُ دُنــيــا الــهــوى إلاكِ ؟

أهواكِ حتى لستُ أدري ما الهوى؟
و أقـولــهــا بــجــوانـحي أهــواكِ

***

أنــتِ الـضـيا لـلقلب أنـتِ صـباحهُ
قــمـرٌ و ربـــي جـــلَّ مـــن ســـواكِ

لا شيء يملأُ مـا تــركـتِ فـراغـهُ 
إلا احــتــضـانكِ _آه مـا أحـلاكِ_

(أنـا إن لـمحتكِ لا أصـدق ناظري)
مـــن فـرحـتي بــلقاكِ لـسـت أراكِ

و لـكـم زرعـتكِ فـي فـؤادي وردةً؟
و سـقـيـتها بــدمـي لـنـيـل رضـــاكِ

سبحان من أعطى عيونكِ سحرها
و بـريـقها ال يـسـعى إلــى إربـاكي

إنـــســيــةٌ ، جــنــيــةٌ ، حـــوريـــةٌ
نــظـرتْ لـتـعـبثَ بـالـهـوى عـيـناكِ

تـلـقاكِ أحـلامـي كـأجـمل مــا أرى
يـا لـيـتَ كـــل حـقـائـقي _ألــقـاكِ_

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص