- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
صدر حديثا عن منشورات غاليري الأدب ومطبعة بلال كتابا قصصيا يضم بين دفتيه قصصا قصيرة جدا للكاتب مصطفى لغتيري. اثنتان منها سبق نشرها وهي " مظلة في قبر" و"تسونامي" مجموعة ثالثة تسمى " حدثنا القرد فقال" تتخذ من القردة أبطالا لنصوصها.
يقع الكتب في 187 صفحة من الحجم المتوسط.. ومن قصص المجموعة نقرأ:
سلطة
قويا كان القرد ومهابا. كل القردة تخافه وتأتمر بأمره، بيد أن سعادته لم تكتمل. كان على يقين أنه في يوم ما، سيظهر قرد شاب وقوي، سيتغلب عليه ويقتله، ثم يحل مكانه. راودته فكرة قتل جميع القردة الذكور، لكنه تراجع عن ذلك حين فكر في أنه -حتما- سيحتاجهم لصد أي عدوان خارجي.
بعد طول تأمل استقر رأيه على أن يجمع القردة، ويخطب فيهم خطبة عصماء حول مزايا التداول السلمي على السلطة، وحثهم على اختيار قرد جديد للقيادة، حين تظهر علامات الشيخوخة على القرد القائد، شرط أن يحتفظ هذا الأخير بمكانة رمزية في هرم السلطة، حتى يقضي نحبه.
بإكبار استمعت القردة إلى خطبة الزعيم، لكن قردة عجوز لكزت ابنها الشاب القوي، الذي يقعى بجانبها، ثم خاطبته محرضة:
- إنها فرصتك للانقضاض، يبدو أن القائد قد وهن، وحيلته هذه لن تنطلي سوى على الأغبياء.
ويشار إلى أن هذا الكتاب يعد الإصدار الثلاثين في مسيرة الكاتب الأدبية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر