- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
عن دار الآداب البيروتية صدر حديثا للروائي المغربي طارق بكاري رواية تحت عنوان " نـــومـــــــيـــديا " الرواية ترصد ضياع المثقف المغربي أمام مفاهيم: الهوية ,النضال ,الإرهاب ,الجنس ,الحب... كما تسبر بشكل غير مباشر أغوار الإمبريالية الثقاقية للغرب. و إليكم بعض ما ورد في تقرير لجنة القراءة :
تحكي هذه الرواية عن معاناة الذات لهوية انتمائها باعتبار علاقتها بالأصل المتمثل هنا بالوالدين وبالمكان الأول، مكان الطفولة.
تتقاطع موضوعة الهوية/الإنتماء ومعاناة الراوي الفرد، بسبب جهله لهويته، مع قضية القرية/الوطن كلها وما تعانيه من صاحب القصر (المستعمر الأول) الذي كان يصطاد من برجه العالي كل يوم فردًا من القرية.
يتوسل الكاتب علم النفس كوسيلة علاج له وفي الوقت نفسه كذريعة لرواية تكتبها عنه جوليا الفرنسية باعتبارها عشيقته وكأن الغرب يمارس سطوته بصفته الإستعمارية وبصفته الثقافية أيضًا.
يبرز الجنس أو الممارسة الجنسية كوسيلة علاج لمعاناة الراوي، الجنس المتداخل مع العشق: عشقه لخولة التي تحمل منه وتنتحر بعد أن طال غيابه عنها، وعشقه لنضال زميلته في الدراسة والعمل النضالي في إطار الحزب الشيوعي، وعشقه لجوليا، وعشقه الأخير لـ نوميديا، الأمازيغية…
هذه الرواية غنية بدلالتها المحيلة على موضوعة الذاكرة وعلاقتها بالمكان الأول وبزمن الطفولة.. وهي إذ تنبني على ازدواجية العلاقة بالذات وانفصام الأنا داخل هذه الذات (يتمثل هذا الانفصام في العلاقة بين الراوي الشاب الذي صار يعرف بـ مراد، وبينه حين كان طفلاً واسمه أوداد)، تقدم نصًّا ثريًّا بالحكايات التي تنفتح، وفي أكثر من مكان، على واقع تاريخي (أمازيغي أيضًا) واجتماعي (شعبي) وسياسي- ديني تزمتي (أصحاب اللحى) وذلك من منظور إنساني قوامه التحرر واحترام الإنسان، كما تقدم صورًا عن حياة أهل القرية وتقاليدهم ومعتقداتهم وما يتمثل في وعيهم الشعبي من خرافات وأساطير...
يتميز السرد في هذه الرواية بفنية ملحوظة فتقارب اللغة، أحيانًا، الشعر، وينحو المتخيل إلى الأسطرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر