- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
صدر للشاعر والروائي اليمني عبدالله عبيد عن دار تشكيل للنشر والتوزيع كتابه الجديد والذي حمل عنوان "أنا نائم جدًا" جاء الكتاب بطباعة فاخرة من القطع المتوسط وضم قرابة ال85 صفحة وقد لجأ عبيد في كتابه هذا إلى نوع آخر من الكتابة المختزلة والمكثفة و التي أطلق عليها "انفعالات" تعرض فيها للكثير من المشترك الإنساني الذي يتقاطع فيه مع محيطه الضيق والواسع على حد سواء وقد قام الكاتب بتقسيم الكتاب إلى ثلاثة أقسام وهي :
"لون آخر غير الأبيض-تداعيات الوردة- الغامض من مرايا الكابوس " وقد حاول الكاتب في القسم الأول الإمساك ببعض الهوامش التي ترافق فكرة الكتابة والتي قد ترقى لأن تكون متنًا حقيقيًا ، كما جاء القسم الثاني شديد الانفعال تجاه المرأة وفكرة الحب، وانتهى الحال في القسم الثالث بالكاتب للحديث عن موقف الإنسان تجاه العالم وموقف العالم إزاء نفسه في الوقت الراهن.
ويجدر بالذكر أن هذا الكتاب يعد الكتاب الرابع لعبيد بعد كتابه كطير ما الذي صدر في عام 2011 وتابعه بإصدار كتاب "جنائزية رجل الملح في عام 2013 ليدخل عالم الرواية بكتابه "مطر لشجر الذاكرة " في عام 2015 .
من أجواء الكتاب نقرأ :
"هناك حزن لوجه الحزن، حزنٌ لا شأن له بأي شيءٍ، ليس حزنا لفقد ما، أو لخسارة، حزن قد يطل علينا من مشهد كوميدي لــ"تشارلي شابلن" أو ونحن نستمتع بشرب القهوة في صباح هادئ إنه حزن يشبه لوهلة ذات الحزن الذي ينتابنا كلما انغرستْ أعيننا أمام شاشة الأخبار وهي تعلن عن ارتفاع عدد الضحايا في مكان ما ،حزن يشبه حزن فتاةٍ انتظرت حبيبها الانتظار كله؛ لتراه صدفة جامدة في أحضان أخرى ، حزن يخرج من جهة في الروح كنا نظن أنّا نسيناها لكنها تلوح وتختفي كلما انفردنا بأنفسنا في مكان بعيد عنهم، لنكتب ما سنسميه لاحقا بالقصيدة، وكأننا حين نذهب عن كل هذا الضجيج الكبير نتأنق للموعد الذي يقف على حافة الحدوث، فنتوج كل هذه الانهيارات التي نشعر بها بالكتابة ."
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر