- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

صدر للشاعر والروائي اليمني عبدالله عبيد عن دار تشكيل للنشر والتوزيع كتابه الجديد والذي حمل عنوان "أنا نائم جدًا" جاء الكتاب بطباعة فاخرة من القطع المتوسط وضم قرابة ال85 صفحة وقد لجأ عبيد في كتابه هذا إلى نوع آخر من الكتابة المختزلة والمكثفة و التي أطلق عليها "انفعالات" تعرض فيها للكثير من المشترك الإنساني الذي يتقاطع فيه مع محيطه الضيق والواسع على حد سواء وقد قام الكاتب بتقسيم الكتاب إلى ثلاثة أقسام وهي :
"لون آخر غير الأبيض-تداعيات الوردة- الغامض من مرايا الكابوس " وقد حاول الكاتب في القسم الأول الإمساك ببعض الهوامش التي ترافق فكرة الكتابة والتي قد ترقى لأن تكون متنًا حقيقيًا ، كما جاء القسم الثاني شديد الانفعال تجاه المرأة وفكرة الحب، وانتهى الحال في القسم الثالث بالكاتب للحديث عن موقف الإنسان تجاه العالم وموقف العالم إزاء نفسه في الوقت الراهن.
ويجدر بالذكر أن هذا الكتاب يعد الكتاب الرابع لعبيد بعد كتابه كطير ما الذي صدر في عام 2011 وتابعه بإصدار كتاب "جنائزية رجل الملح في عام 2013 ليدخل عالم الرواية بكتابه "مطر لشجر الذاكرة " في عام 2015 .
من أجواء الكتاب نقرأ :
"هناك حزن لوجه الحزن، حزنٌ لا شأن له بأي شيءٍ، ليس حزنا لفقد ما، أو لخسارة، حزن قد يطل علينا من مشهد كوميدي لــ"تشارلي شابلن" أو ونحن نستمتع بشرب القهوة في صباح هادئ إنه حزن يشبه لوهلة ذات الحزن الذي ينتابنا كلما انغرستْ أعيننا أمام شاشة الأخبار وهي تعلن عن ارتفاع عدد الضحايا في مكان ما ،حزن يشبه حزن فتاةٍ انتظرت حبيبها الانتظار كله؛ لتراه صدفة جامدة في أحضان أخرى ، حزن يخرج من جهة في الروح كنا نظن أنّا نسيناها لكنها تلوح وتختفي كلما انفردنا بأنفسنا في مكان بعيد عنهم، لنكتب ما سنسميه لاحقا بالقصيدة، وكأننا حين نذهب عن كل هذا الضجيج الكبير نتأنق للموعد الذي يقف على حافة الحدوث، فنتوج كل هذه الانهيارات التي نشعر بها بالكتابة ."
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
