- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
صدر مؤخرا عن دار الأدهم للطباعة والنشر ديوان"ضفاف أخرى لنهر وحيد "للشاعر نزار البيومى وهو الديوان الثانى له بعد ديوانه الأول والذى صدر عن دار مزايا للطباعة والنشر بعنوان وما زال النخيل يبوح
ديوان "ضفاف اخرى لنهر وحيد" يحاول فيه الشاعر نزار البيومى إعادة تشكيل العالم والوجود من حوله من خلال رؤيتة الخاصة والتى برزت فى خمسة عشر قصيدة يحتويها الديوان لتشكل فى النهاية نهرا جاريا وضفافا شتى فى مخيلة الشاعر
هل هى محاولة للهروب من واقع معقد ذى تفاصيل متشابكة إلى عالم آخر ؟
هذا ما تكشف عنه قصائد الديوان والتى كتبت معظمها قبل ثورة يناير إلا أن المفارقة كما يقول الشاعر أن الديوان يحمل نبوءة بثورة 25 يناير كما فى قصيدته غياب ، والتى جسد فيها الشاعر العديد من المتناقضات التى تعج بها الحياة الاجتماعية ، والتى كانت حتما كانت ستقود إلى انفجار كبير إذ يقول :
لغيبةٍ تعرفنى
لظلمةٍ لا تحملُ الضوءْ
لوردةِ الصبحِ التى هممتُ أن أشمَّها
لشهوةٍ قاسيةٍ
ونشوةٍ
تُقسِمُ لن تجىء مرتينْ
لغيمةٍ تزفُّنى إلى السواد ْ
لِقِبْلةٍ تُنكرنى
لشوكةٍ كان اسمُها الصديقْ
لقاتلٍ يزورنى ويقرأُ الفاتحة
لطائرٍ وسط الدخانِ
فجأةً
يدرك أنه بلا أجنحة
لحزمةِ الفراغِ
إذ ترقصُ
فوق
هامشٍ مشطوبْ
لصفحةٍ تُقرَأُ بالمقلوبْ
لسائلٍ فوق رصيفِ الموتْ
لقسمةٍ تقولُ : من أنتْ ؟!
لكل شىء كان فى كفَّى مفقودا
لكل فقدٍ كان مأهولا
لكل هذا يا أبى
معاطفُ الرحيلِ لا تبلى
أى انتظارٍ آثمٍ
خلف الوجوه الشائهة ؟!
خُذْنى إليك
قاتلاً
مقتولا
الشاعر من مواليد 1971 حاصل على ماجستير الأدب والنقد من جامعة الأزهر ، وتناول أكثر من ناقد أدبى أعماله بالدراسة مثل أ د أيمن تعليب عميد كلية الآداب بالسويس ، والناقد محمد المغربى ، والناقد أحمد رشاد حسنين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر