- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
نظم اتحاد أدباء وكتاب اليمنيين – عدن عصر يوم الاثنين في مقر الاتحاد ندوه حول أخلاقيات الحرب في القناون الدولي قدمها الدكتور يحيى السهل ، حيث قدم الدكتور يحيى السهل الورقة التي حملت عنوان أخلاقيات الحرب في قانون الدول بحضور مجموعة من الكتاب والصحفيين والأدباء والأكاديميين .
هذا وقال الدكتور يحيى السهل- أستاذ القانون العام المشارك في كلية الحقوق عدن : يرجع تاريخ أول مرجع أكاديمي في القانون الدولي باللغة العربي إلى عام (1924م) للدكتور علي ماهر وبالغة الفرنسية لجيور حبيس بري سنه (1910م )وفي هذه الفترة لم تكن الحرب قد حُرمت أو نبذت (1920م).
وتابع السهل القول: أن الميثاق الفرنسي لم يمنع الحرب تحت مبرر أن الحرب دفاعاً عن النفس حتى جاء ميثاق الأمم المتحدة الذي سعيت فيه إلى تلافي النقص في عهد العصبة وميثاق باريس لأن أحكامها كانت تعوزهما القوة والجزاء ،والذي على ضوئه أعلنت الأمم المتحدة وبحزم تحريم استعمال القوة أو التهديد فارضة في ذلك الطرق السلمية لفض المنازعات وعدم تعريض الأمن والسلم الدولي للخطر مانحاً بذلك أي ميثاق الأمم المتحدة لمجلس الأمن حق التدخل في أي نزاع يُخشى منه قيام حرب وزودته بالوسائل اللازمة لإرغام الدول على احترام أحكام الميثاق حاضرا بذلك الحرب بشكل مطلقا.
وأضاف السهل : خضعت الحرب في البداية لإرادة من له الغلبة فيها ثم أخذت الأفكار تتجه شيئاً فشيئاً إلى التلطف من قوستها تحت تأثير الدين وما يأمر به من الرفق والرحمة إضافة إلى الفروسية وما كانت تقضي به الشهامة في معاملة العدو مكونة بذلك مجموعة من الأعراف والأخلاق كان أبرزها : تحريم الرصاص المتفجر ، اتفاقية جنيف الأربع سنه 1949م بشان معاملة جرحى ومرضى أفراد القوات البرية وأفراد القوات البحرية وأسرى الحرب وحماية الأشخاص المدنيين .
هذا و تخلل الورقة مشاركات مجموعة من الحاضرين التي نصت بمجملها أن اليمن في صراعها شهدت انتكاسة منقطعة النظير من أطراف النزاع كرست وبشكل سافر فقدان كل معايير وأخلاقيات الحرب التي تقضي تجنيب المدنيين والمعالم الثقافية والتعليمية والدينية الصراع والتدمير .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر