نصوص | الرأي برس

2016/07/18

كما صُبحٍ يسوّرُهُ الضّبابُ بتيهٍ سِرتُ ، ترقبني الذّئابُ . إذا ما الضوءُ أقبلَ ملءَ أفقي تكاثرَ حوله زمنٌ سرابُ . وتجرحني حقيقةُ أنَّ حبري غريبٌ جاء يؤلمهُ...

جريمة قتل في شارع المطاعم نص مسرحي الجديد - وجدي الأهدل

2016/07/17

يمين المسرح المقهى. يسار المسرح مصطبة. وفي الطرف الأقصى القريب جداً من مقاعد المتفرجين يوجد مرحاض أبيض اللون (كرسي إفرنجي). الخلفية تمثل فتحات مطاعم، ونرى لافتات فيها رسوم لأطباق...

لمــــــــاذا؟ - وليد الزيادي

2016/07/17

سحب بأشلاء بشريه ويدي المبتورة تمطر حزناً في كل مدينه وحذائي في الأسواقِ العامة يرتعش من الخوف ساقي تركض هربا نحو الغابه ودموعي تتساقط من أعينِ طفلٍ ذهب يصلي خلف...

دنبق باليد - وجدان الشاذلي

2016/07/17

- في مهرجان البلدة .. - ايوه سمعنابه ،امس افتتحه المحافظ مع مجموعة من الشخصيات والأعيان الحضارم . بعدين جماعة الاعلاميين حقنا ماقصروا ، خلو الصور تمطر على الفيس . - كان افتتاح...

صك غفران - أحمد الأسعدي

2016/07/16

كانت الواحدة بعد منتصف الليل ، عندما دلفت باب " البار " او الحانة ، كان الصخب في اوج حضوره، وكان الدخان يعبق بالمكان ؛ فبدت الكراسي ورؤوس السكاری ، كاطلال بلدي المغيب بين...

إلا أن أكون أنا ! - وجدان الشاذلي

2016/07/16

هكذا هو الأمر في غيابك يافاطمة : تسقطع قطعة مني ، ألصقها في منشور ، وفي المقابل أحصل على حفة من الإعجابات ، وملعقة كبيرة من الوجع . كمذيع النشرة الجوية الذي لا يتذكر أحد أسمه أو...

هذا السلاح.. !! - آمنة يوسف

2016/07/16

حين تدب مخالب هذا السلاح في أفقنا ، والنباح يسرق عزف الصباح ننحني للموت ، فوراً ونغفو على خد هذا...

وعود - صالح بحرق

2016/07/15

في الوعود يلتقط وهج الشوق يمرق الى خياله وهجها فيه يبتعد عن الاضواء حتى لايراه...

الثانية إلا شهقتين - وجدان الشاذلي

2016/07/15

الثانية إلا شهقتين بتوقيت الخيبة ،وفقاً لما يمليه عليّ الفراغ الآن .. وبعد قليل من التفاؤل يمكنني القول : بأنني لست بخير كعادتي . ولكن ماذا يعني ذلك ؟! هناك أنتِ دائماً شمال...

أحلام علی آلة حدباء..!! - محمود الحاج

2016/07/15

من يطفي نيران الحزين الشاعر ويجيره من رعب ليل فاجر من ذا يدل مشردا في ارضه نحو ارتياد مناهل وبيادر فانا الذي غنيت للوطن الذي ماغاب عن قلبي وفيض مشاعري ازجيته اسمی...

الشِّعرَ خَصْمِي - يحيى الحمادي

2016/07/14

سَأَقُولُ: إنَّ الشِّعرَ خَصْمِي يَومَ تَجتَمِعُ الخُصُومُ .. فِي اللَّيلِ آخِرُ مَن يَنَامُ أَنا وأوَّلُ مَن يَقُومُ فِي الحُزنِ أَقصَرُ مَن يَطُولُ أَنا وأطوَلُ مَن...

قصيدة - إنتصار حسن

2016/07/14

بكَ أنتَ لا بقصيدتي الشفّافَة أختالُ شِعراً ، أشتَهي صَفصافَه عفواً سَأبدأُ باْسمِ حُبّكَ سيّدي فلقد رَسَمتُ على فَمي أوصافَه يا سيّدي إني نَثَرتُكَ في فَمي عطراً ، وفي...

صمت متلعثم - حميد عقبي

2016/07/14

قدماي لا تقويان على اللهث أزقة المدينة مبللة من الصعبِ تقفي بقايا ظلالك القديمة يبدو أن السحب تفضل الحبو هنا بدلاً من اللعب على الأرجوحة هذه السماء كانت تدنو من...

قصيدة -احمد الفلاحي

2016/07/13

العبور الى الضفة الأخرى الى حيت الأسماك البنية الأسماك التي تقول شعرا متعب جدا حيت المفردات تختبئ خلف حناجر البن والرأس المليئة بالثقوب قنديل...

عـلى شـرفةِ الصبرِ - رمزي الواحدي

2016/07/13

عـلى شـرفةِ الصبرِ لي موعدٌ مـعـي هـا اتـيتُ ومـا أقـبلا أتـيـتُ وفــي أضـلعي بـاقةٌ وقـد أوشـكَ الـعطرُ أن يـذبلا وهـا أنـا فـي راحـتي حـفنةٌ تـريدُ الـمخاوفُ نثري على...

في حضرة قداسها - بسام جوهر

2016/07/13

بحثكَ عن فمٍ مكتنزِ الشفتين لَنْ يُجدي بين وسائدك ميقاتُ رقصتكَ الأخيرة قد ينتهي بين قبلاتِك للجدران ... ثمّة تنهيداتٌ صيفيةٌ، تتخفى وراء صدرك، و أصابعُ نسيتْ أظافرها في...

سيفٌ عربيٌّ ، وجدرانٌ قاحلةْ - طارق السكري

2016/07/12

اِصْقليني أيتها اليدُ الممتلئةُ بالدُرَّاقِ والنواعير بالأوراقِ التي تشبه زخارفَ الصوت ، وخطوطَ النُّوتةْ لتنطفئِ السطورُ الخرساءْ .. لتنطفئ إلى الأبدْ اصْقلْني أيها السيفُ...

شمال اللحظة - وجدان الشاذلي

2016/07/12

تغادر الأشياء ذواتها و تلتصق بك .. و يصبح الباب فاطمة أنا و الحجرة و كل ما حولنا ،و حول حولنا .. كلنا فاطمة . و فاطمة لا أحد إلا هي .. و كلها الذي يضيئه الغياب...

نافذة - صالح بحرق

2016/07/12

بعد انقضاء أيام العيد اطل من نافذة البيت الخشبية المتهالكة عيدانها القديمة الطراز والشكل والاطار وشعر للتو انه يمتلك شيئا ثمينا لا احد يمتلكه من الناس فان كان الناس يمتلكون...

نشيد الخلاص - حامد الفقيه

2016/07/12

كانت حركة لسانك رسالتك الواضحة، وهي رسول جوعك بينما أتحاشى سماع لسانك وهو يصدر صوت مضغه..تكرر الصوت ذاك وبدأ معه بكاء متقطع .. أفتح قنينة الحليب وأستجدي قعرها عله حفظ بعض ذرات...

200

أدب وثقافة