الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
لمــــــــاذا؟ - وليد الزيادي
الساعة 16:45 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


سحب بأشلاء بشريه
ويدي المبتورة تمطر حزناً في كل مدينه
وحذائي في الأسواقِ العامة
يرتعش من الخوف
ساقي تركض هربا نحو الغابه
ودموعي 

 

تتساقط من أعينِ طفلٍ 
ذهب يصلي خلف أبيه
نادته الغيمة قبل حضور الموت 
كي يلعب معها..
جثث تتناثر 

 

ووجوه ضاعت ملامحها 
رأس القاتلِ في جسد المقتول
والقاتل يشبهني.. والمقتول أنا

*** 
 

قلبي مسكون في صدر حبيبة
تترقب عودة فارسها من خلف السور 
يأتيها العاشق صمتاً برائحة الكافور 
بالأمس كان فتياً 
فلماذا اليوم يخور؟
ولماذا..
رصاص الغدر بقلبي 
والمقتول أنا؟

*** 
 

 

جمجمتي ما عادت تحملني 
أبحث عن جمجمة أخرى
عن وطن لا يشرب ليل نهار دماء الأبناء
لا يحصد أشواك اليأس
لا يحرق أحلام الفقراء

*** 
 

يا خالق هذا الكون 
لماذا أتينا؟؟
هل جئنا 
لنعمر في الأرض نعوش 
هل نحن قرابين للوهم
وبلا أوطان نعيش
هل صرنا أجساد الباروت
نتلاشى كالعهن المنفوش

*** 
 

 

إن كانت أحلامي واسعة
فلماذا أنام على الطرقات؟!
ولماذا الجوع بلا مأوى 
يكسوه الصمت؟!

 

ولماذا الخوف يحاصرني 
لا يعرف وقت ؟!
ولماذا الحزن هنا؟!
ولماذا القاتل يقتلني؟!
ولماذا المقتول أنا؟!

14/7/2016

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً