الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة - إنتصار حسن
الساعة 16:23 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

بكَ أنتَ لا بقصيدتي الشفّافَة 
أختالُ شِعراً ، أشتَهي صَفصافَه

 

عفواً سَأبدأُ باْسمِ حُبّكَ سيّدي
فلقد رَسَمتُ على فَمي أوصافَه

 

يا سيّدي إني نَثَرتُكَ في فَمي
عطراً ، وفي شَفَةِ المُنى مِعزَافَه

 

يا سيدي إني احتَويتُكَ في دَمي
بيني وبينكَ قد نَسَجتُ خُرافه

أناْ زورقٌ في يَمِّ حُبكَ تَائهٌ
أمواج ُبُعدكَ أرهَقَتْ مِجدافَه

 

كيف الوصولُِ إلى سَبِيلِ مَرافئي
والبحرُ يَجهَلُ في هواكَ ضِفافه ؟

 

لمَ لمْ تَقُلْ لي إن قربك مُسكِرٌ 
كنتُ احتَرزتُ إذا احتَسيتُ سُلافه ؟

 

مَعَكَ ارتَشَفتُ نشيدَ حُبٍٍ خالدٍ
رقَصَتْ عليه قلوبُنا بلطافه

 

أمطرتَِ بي جَدبَ الرياضِ فأزهَرَتْ
ورداً ، فَرَشتُ بهِ الأنـا الخَوّافَه

كم قد عَزفتُكَ في مَواويلِ الصبا
كنتَ الأميرَ الـ هَزّني برهافه

 

و سَقيتُ طَرفَ الحُلمِ مِنكَ بَشاشَةً
إني رَضِيتُكَ في الكَرَى أطيافَه

 

وخطوطُ كفّيَ وشوشَتْ بنبوءةٍ
والآن صرتُ أصَدِّقُ العَرّافَه.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص