الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إلا أن أكون أنا ! - وجدان الشاذلي
الساعة 10:56 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

هكذا هو الأمر في غيابك يافاطمة :
تسقطع قطعة مني ، ألصقها في منشور ، وفي المقابل أحصل على حفة من الإعجابات ، وملعقة كبيرة من الوجع .

 

كمذيع النشرة الجوية الذي لا يتذكر أحد أسمه أو وجهه :
أقدم كل ليلة للقراء وجبة دسمة عن أحوالي الجوية والأرضية والنفسية ..
يتذكر الجميع ويخرجون بمظلاتهم ومعاطفهم .
وتمطر فوق رأسي فقط.
و أنت شمال اللحظة بكامل قطبك المتجمد .. فكيف لك أن تعرفين ماذا يعني المطر ، وما الخراب الذي يمكن أن يخلفه ؟!
أنا لا أريد ل نيتشه أو كانط ،وهيقل وبقية أخوتهم أن يقفوا بيننا هذه المرة لهذا سأحاول أن أقول شيئاً يسهل هضمه..
ولكن يجب أولاً أن تكفي عن الوقوف بيني وبيني لكي أخبرك البقية ..
كل ما جاء أعلاه مهم هذه المرة ،
ما لايهم حقاً يافاطمة هو التالي :

 

في غيابك يمكنني أن أكون أي شىء .. شجرة ، جدار ، حصاة ، منقار بومة .. أي شىء أخر .. إلا أن أكون أنا !

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص