الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
2017/03/03
للِمرةِ العشرين أَسَألُها ألَا تَتَكَلّمِيِن..؟ هَـلْ تَهمِسيِنْ ..؟ هَلْ فِيِكِ إِنسَانٌ تَعَلّمَ أنّ يُدمدم فِى رِياضِ الصَّالحِيِنْ ..؟ هـَلْ أنتِ عَاشِقةٌ رَمَاها...
2017/03/02
مثلُ فكرة تفكّر بخطيئة التنفيذ... مثلُ سيجارة يتعلق مصيرها بين الإنطفاء و شفتيكِ... مثلُ حلم يعصره سيناريو الوقت... مثلُ زخة مطر مازالت تتعلّم رقصَ الماء... مثلُ حضور حين...
2017/03/02
أن تتذكر حياة البشر الأوائل.. أن تصفرّ عيناك من الجوع أن تعتنق الصمت لأطول مدىً أن تنتعل حذاءك الذي كنت استبدلته عشية عيد المسلمين الأخير أن ترتدي جاكيتك الذي كنت قذفت به...
2017/03/02
طالما أغراني مالك الحزين بريشه الأبيض الناصع كسحابة في أول الصباح، لم أكن قد شاهدت أجّمل منه حتى ذلك الحين. كنتُ في التاسعة، وكان لي صديقة جميلة اسمها زهرة: اعتبرتها لعبة...
2017/03/01
فأَقْـسَمْتُ بِـال"فَيْسِ" الَّـذِي طَـافَ حَـوْلَهُ عُـــقُـــولٌ كَــغِــرْبَــال الـــهَــوَاءِ الــمُــخَـرَّمِ رِجَــــــالٌ وَأَشْـــبَــاهٌ.. وَأَشْـــبــاهُ...
2017/03/01
أسرعتَ في طيِّ السؤالِ فأبطأك عندَ الجوابِ وكدتُ أن لا أقرأكَ وأنا أُزمّلُ بالشرودِ سريرتي علّي أرى في خافقي مَن أنبأك بتَراكُمِ الأوجاعِ في عين الندى مُنذُ احتمى بي...
2017/02/28
ثغري لا زال وردة عطشى يسوره اللهب الممتد على شفاه...
2017/02/27
العينُ تحفل بالأرق والضوءُ من حولي تكسَّر واحترق قالت : سنمضي والنخيلُ يمدُّ ذاكرةَ الغيابِ لننطلقْ قلتُ : انطلقْ سقط...
2017/02/27
تتقاسم وهيبة شطيرة اللحم المستخرجة لتوها من برميل القمامة مع وهبي فتاها الاسمر القادم من حارات السحق والجوع يتناوبان ظلا وحيدا في ركن العمارة ويبسمان للمارة ..لايتجاوز عمر وهيبة...
2017/02/27
ابتسامتك وأنتِ تنهين تثاؤبكِ المثير على الفراش ابتسامتكِ وأنت تنتشين برشفة من قهوتكِ الصباحية ابتسامتك وأنتِ تضعين سبابتك على فمي وتستنزفين رصيد هاتفي مع والدتك وشقيقاتك و...
2017/02/27
بإنتصافة حلم وتراتيل ناسك تعرّف على دينهِ تواً أتأهب لإلتقاط دهشة لها الكاميرا فاغرةٌ عدستها ُأحرّك الزوم لأحصُر الأبعادَ حول شفتيها أطلت تأملي.... وأعلنت سأمها و بإمتعاض...
2017/02/26
كريمٍ أنَّ في الشركِ ونورٍ لاح في الحُبُكِ ومحرابٍ تزينه صلاة الفن من نُسُكي وقفنا نذرف الأحلام نرفعنا إلى الدركِ يمانيون غُصةُ عالم كالأغنيات...
2017/02/26
كانت القصيدة في طور الاكتمال مسافة التنسيق هذا الانطفاء ليس في صالح القصيدة ** القصيدة الحرة تنتمي للفضاء...
2017/02/26
قَبلكِ الحُب كان مجرد رواية أقرأهُا وأغزلُ منها خيالاً أُشكل في خِضم ذاك الخيال فتاة من الرُطبِ ِ . أخيط فساتينها من تبرم وأضفر خصائلها بعناد لأصنع ليلي...
2017/02/25
قلبي غدا في كفهِ و لديه لاقى الموطنا فاستبشرت أيامنا وعلا السنا وجه الدنا و تواءمت خلجاتنا و همت سحابات المنى و سقى بذور سعادة فنمت بساتين...
2017/02/25
لا تغلقي باب غرفتك هذه الليلة أريد أن أستعير حياة بعوض ناقل للحُب.. سأتسلل إلى فراشك وأنام فوق نهدك الشامخ كجندي يحرس الجبل سعيدا بنهايته المحتومة...
2017/02/25
الثالثة فجرا مازلت أحفر ل (اسمي) غيبا عميقا وأحاول أن أخمن أي جزء من "جسدي الليل" يؤلمني! حسنا.. كنت وحدي تماما في مواجهة ثلاثين...
2017/02/24
ذلك المقهى الذي ترتشفين به قهوتك كل صباح لعلي أعود إلى وطني بعد طول غياب و أذهب في ذات يوم إليه ونشرب قهوتنا في المساء...
2017/02/24
بيدي السرابُ كغيمةٍ وئدت بها أحلامُ ثكلى ، والمنى عذراءُ . أمطارُ سعدٍ أرتجي ضحواتها تخضرّ منها مهجتي الجدباءُ . مالي أرى وجهَ الحياةِ يضيقُ بي كفرَ الظلامُ ، وماتتِ...
2017/02/24
كـالـحُلمِ.. لـكـنْ لَـم أَكُـنْ غـافِيَا مـــا أَتْـعَـسَ الـمَـنْفِيَّ والـنَّـافِيَا . أَيـقَـظـتِـنِي والــلَّـيـلُ سُــجَّـادةٌ تَـعْـلُـو, وأَعْــلُـو خَـلـفَـها...