الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بإنتصافة حلم - بسام جوهر
الساعة 13:05 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

بإنتصافة حلم
وتراتيل ناسك تعرّف على دينهِ تواً
أتأهب لإلتقاط دهشة لها
الكاميرا فاغرةٌ عدستها 
ُأحرّك الزوم لأحصُر الأبعادَ حول شفتيها
أطلت تأملي....
وأعلنت سأمها
و بإمتعاض تزمّ شفتيها..
أوووووووووووه
تبدو إلى الخُرافات أقرب
أحاولُ
أن أجد تفسيراً فوتوغرافياً لهذا الر وج
الروج !
هذا البذخُ الأرجواني الــ ينام كنارٍ 
ُكــن برداً وسلاماً

***
 

تعثرت أناملي في صورتك..سقطت على الأرض ...التقطتها ...تحسستها ... كان الغبار قد بسط وسادته الترابية على كل أجزائها ... آثرتُ أن أنفخ فيها.. زال عنها غُبار غيابها ...مازالت تنبضُ دَمَاً و فوتوغرافا ... ومازال الروج نائماً برداً وسلاماً ....عادت القزحيات تعانق تضاريس ضحكتها البرية.. و عادت فرشاة أناملي لترسم ملامحها .. أنا أجرّبُ أن أكون رساماً فوتوغرافياً .. بلا ألوان أمارسُ هوايتي من اللوعة... تارةً أستبدّل أرنبة أنفها بمِيسَم وردة .. و تارةً أبتكر لها من الهواء أكاليلَ أضعها على عرش فمها فيبدو كحدائق بابل ...عيناها الهادئتان تخبآن حُزن دجلة والفرات ... أسائل نفسي: كيف يهطلُ المساءُ ليعانق السنا ؟ ...كيف يصيرُ الضوء عصفوراً بين رمشين أو أدنى ؟ ....كيف ُيختزلُ الكون كله في عمقِ المحاجر ؟
 

..أنثرُ القليل من إشتياقي على شعرها البري فيهذي كريحٍ ثكلى .. وجهها يدعو للكثير من الرسم وكرنفالات الألوان ولأناملي ليبدو أكثر واقعية...
هل أتاكِ حديث جنوني و صورتكِ؟

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص