الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
بإنتصافة حلم - بسام جوهر
الساعة 13:05 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

بإنتصافة حلم
وتراتيل ناسك تعرّف على دينهِ تواً
أتأهب لإلتقاط دهشة لها
الكاميرا فاغرةٌ عدستها 
ُأحرّك الزوم لأحصُر الأبعادَ حول شفتيها
أطلت تأملي....
وأعلنت سأمها
و بإمتعاض تزمّ شفتيها..
أوووووووووووه
تبدو إلى الخُرافات أقرب
أحاولُ
أن أجد تفسيراً فوتوغرافياً لهذا الر وج
الروج !
هذا البذخُ الأرجواني الــ ينام كنارٍ 
ُكــن برداً وسلاماً

***
 

تعثرت أناملي في صورتك..سقطت على الأرض ...التقطتها ...تحسستها ... كان الغبار قد بسط وسادته الترابية على كل أجزائها ... آثرتُ أن أنفخ فيها.. زال عنها غُبار غيابها ...مازالت تنبضُ دَمَاً و فوتوغرافا ... ومازال الروج نائماً برداً وسلاماً ....عادت القزحيات تعانق تضاريس ضحكتها البرية.. و عادت فرشاة أناملي لترسم ملامحها .. أنا أجرّبُ أن أكون رساماً فوتوغرافياً .. بلا ألوان أمارسُ هوايتي من اللوعة... تارةً أستبدّل أرنبة أنفها بمِيسَم وردة .. و تارةً أبتكر لها من الهواء أكاليلَ أضعها على عرش فمها فيبدو كحدائق بابل ...عيناها الهادئتان تخبآن حُزن دجلة والفرات ... أسائل نفسي: كيف يهطلُ المساءُ ليعانق السنا ؟ ...كيف يصيرُ الضوء عصفوراً بين رمشين أو أدنى ؟ ....كيف ُيختزلُ الكون كله في عمقِ المحاجر ؟
 

..أنثرُ القليل من إشتياقي على شعرها البري فيهذي كريحٍ ثكلى .. وجهها يدعو للكثير من الرسم وكرنفالات الألوان ولأناملي ليبدو أكثر واقعية...
هل أتاكِ حديث جنوني و صورتكِ؟

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً