- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الجمعة 20 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
مهاجرون ولاجئون أفارقة يواجهون المصاعب بعد أن علقوا في حرب اليمن
2020/06/21
الساعة 19:54
(الرأي برس_يمن نت)
رغم سنوات الحرب الست والمصاعب في اليمن، ظل اللاجئ الصومالي بدر حسن متعلقا بالأمل في حياة أفضل من تلك التي كان يعيشها في بلاده.
إلا أن جائحة كورونا جعلت حياته غير المستقرة على المحك، وهو الآن يسعى للرحيل.
ومن العاصمة صنعاء، قال حسن الصومالي المولد الذي يبلغ 32 عاما ”أريد أنا وزوجتي وابني أن نعيش في مكان مقبول، مثلنا مثل الآخرين“.
وقال حسن إنه يعيش في اليمن بلا مساعدات خيرية أو دعم من الدولة.
تسرب بدر من التعليم مبكرا سعيا وراء لقمة العيش، وهو الآن يتقوت من مسح السيارات في الشوارع.
وتساءل ”لكن كيف نعيش الآن والكورونا تقضي أيضا على مسح السيارات؟“.
ومع انقسام اليمن بين سلطات الحوثيين في الشمال والحكومة اليمنية في الجنوب، بات الآن أرض نزوح بينما يعتمد 80 في المئة من سكانه على المساعدات الإنسانية.
وينزح داخليا واحد من بين كل ثمانية يمنيين بسبب الصراع المستمر منذ ست سنوات في بلد يؤوي أيضا 280 ألف لاجئ أجنبي ويستضيف ثاني أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين.
وبعدما أعلنت سلطات الحوثيين في مايو أيار عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا لدى مواطن صومالي عُثر عليه ميتا بأحد فنادق صنعاء، أصبح المهاجرون واللاجئون الأفارقة منبوذين بشكل متزايد، حسبما قالت الأمم المتحدة ومهاجرون.
قال حسن ”يسألون: ’ما جنسيتك.. يمني أم صومالي؟‘، فإن قلت صومالي ردوا ’آسف.. مع السلامة‘“.
ومن صنعاء قال جان نيكولا بوز، من مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن التوتر بين اليمنيين ومجتمعات اللاجئين والمهاجرين حول الموارد الشحيحة في البلاد كان في أدنى مستوياته، إلا أن هذه العلاقة تقع حاليا تحت ضغوط مع تفاقم المصاعب.
وبالإضافة إلى اللاجئين، يصل نحو مئة ألف مهاجر سنويا عن طريق البحر من القرن الأفريقي على أمل السفر شمالا إلى المملكة العربية السعودية وما وراءها.
وقال بوز ”عندما يصل المهاجرون واللاجئون إلى مكتب المفوضية وإلى شركائنا، فإنهم في الغالب يأتون بلا شيء، حتى دون وثائق هوية في أغلب الأحيان“.
ومع تزايد المخاوف من فيروس كورونا المستجد، تقول منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إنه يجري نقل المهاجرين قسرا خارج المناطق الحضرية إلى أماكن يصعب الوصول إليها، ومن بينهم أكثر من 1300 شخص نقلوا من الشمال إلى الجنوب منذ أواخر أبريل نيسان.
قال المهاجر الإثيوبي عبد العزيز الذي قدم بحرا إن السلطات الشمالية حالت دون مواصلة رحلته إلى السعودية.
وأضاف متحدثا من حديقة مزروعة بأحد الطرق يبيت فيها هو وعشرات من المهاجرين الأفارقة على قطع من الورق المقوى ”كنا 250 فردا في الرحلة. دفعنا 1500 ريال سعودي (400 دولار) في المقابل. مات خمسة“.
وهو يرغب بشدة في الرحيل. وقال ”ليس لدينا ما نأكله أو نشربه… سئم الناس من مساعدتنا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
عبد الكريم المدي
د. عبدالوهاب طواف
أنور الأشول
فكري قاسم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر