- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
تعتمد اليمن بدرجة أساسية على الرعي والزراعة في الحفاظ على مصدر الدخل القومي والوطني للأفراد، ولأن بلد بحجم اليمن أصبح معرضا للجفاف لعوامل عدة، إلى جانب تدهور القطاع الزراعي كان لا بد من التدخل لإنقاذ أهم مورد اقتصادي للمجتمع، وتشجيع الاكتفاء الذاتي وهو ما حقتته دولة الإمارات بمشاريع طويلة الأجل.
في الأشهر الماضية، خلال يونيو من العام الجاري، وقع صندوق أبو ظبي للتنمية اتفاقية انشاء مشروع سد الناشع في الضالع بتكلفة وصلت إلى 878 ألف دولار أمريكي.
ويسهم انشاء مشروع سد الناشع في الضالع في دعم القطاع الزراعي إلى جانب تحسين إدارة الموارد المائية، ولطالما كان المصدران أهم الموارد اليمنية التي تحقق للمواطن اكتفاءا ذاتيا.
يأتي هذا المشروع استجابة للفجوة الغذائية التي انتجتها الحرب، كما ألقت بتبعاتها الوخيمة على القطاع الزراعي بشكل خاص، عدا أن هذا القطاع يشهد تعافيا كبيرا مع دعم دولة الامارات انشاء سدود مختلفة في عدد من المحافظات، كان اخرها سد الناشع في الضالع.
ويوفر سد الناشع كمية كبيرة من المياه للمزارعين وهو ما يعتبر مشروعا استراتيجيا يسهم في رفد أهم قطاع حيوي في اليمن بمقومات التنمية وعوامل زيادة الانتاج.
من الناشع إلى حسان
يوزع محمد سعيد أنظاره على أرجاء وادي حسان، يتحسس تربة الأرض ويدعو الله أن يتنزل عليها بالمطر الذي تأخر هذه المرة، وقبل أن ينتهي من تضرعه يضيف باسما " وجنبنا السيول يا الله".
يصف محمد وضعه في المكان ذاته قبل عدة أشهر من اليوم، يقول أنه من حينها توقف عن زيارة المزرعة بفعل اليأس الذي خلفه نقص المحاصيل لهذا العام والجفاف المائي وارتفاع أسعار الوقود، عدا أن اهتماما زراعيا يعاوده اليوم، مع إعلان دولة الإمارات بناء سد حسان.
لا يخفي محمد ابتهاجه الذي يتشاركه مع جيرانه من المزارعين، يؤكد أن الأعوام القادمة ستكون حافلة بالمحاصيل ويلخص ذلك بالقول" كانت أبين السلة الغذائية للجنوب، واليوم تتأهب لاستعادة دورها بحجم أكبر من سلة".
ووقعت دولة الإمارات المرحلة الأولى من مشروع بناء سد حسان، المشروع الإماراتي يأتي" تجديد الالتزام بجعل بلدنا أكثر أمانا، واستقرارا، ورخاء، وليس مصدرا للموت، والجوع، والخراب كما يريده النظام الإيراني".
واحتفى ناشطون يمنيون بالمشروع الذي وصفه خبراء بالاستراتيجي نظرا للأهمية الاقتصادية التي مثلتها أبين للبلد عبر قطاع الزراعة الذي يمثل 70٪ من مقومات الاقتصاد في اليمن.
وقال خبراء في الاقتصاد أن المشروع يعزز ثقة اليمني بمصادره الانتاجية ليستعيد قدرته على تطويع الأرض بزراعة المحاصيل وهو ما يعني تحسين مستوى دخل الأفراد والمجتمع.
وبحسب المزراع كرامة محمد تأتي الأهمية الاقتصادية لسد حسان هو تزويده لمناطق شاسعة في أبين بالمياه العذبة وهو ما يؤمن المخزون المائي لفترات طويلة كما يقي الأودية من تهديدات السيول والجرف.
وفي منشوراتهم المرحبة، ثمن سكان أبين الدعم التنموي لدولة الإمارات وفهمها الحقيقي لاحتياجات الناس وأولوياتهم الخدمية، مشيرين إلى أن أهمية المشروع ليست في تقديم المياه بل تحريك عدد كبير من الأيادي العاملة لموظفين جدد بحسب تأكيد مؤسسة المياه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر