- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
اتفق عدد من الباحثين الاجتماعيين والأخصائيين النفسيين على أن التفكك الأسري وضعف الوازع الديني هو ما يزيد ظاهرة هروب الفتيات في السعودية تفاقماً واتساعاً، حيث سجلت الحالات تزايداً في الأعداد تتراوح بين 1500 و3000 حالة، مشيرين إلى أن هناك نوعين من الحالات، أولهما ما يسمى بـ "الاختفاء" والآخر هو"الهروب"، والأسرة لا تبلّغ الجهات المختصة من باب الستر وتجنّب الفضيحة وهناك جهات ربما تخلط بين الهروب والاختفاء.
التفكك الأسري
وأرجعت الباحثة في الشأن الاجتماعي والأسري سميرة الغامدي أن أسباب هروب الفتيات يعود إلى عوامل اجتماعية ونفسية ويمثل السبب الرئيسي للهروب، هو التفكك الأسري وضعف الوازع الديني لدى الفتاة والتخلّي عن المسؤوليات داخل الأسرة من خلال تخلّي الأبناء أو الأب عن دورهم الرئيس في تلبية حاجات الأسرة، وإلقائها على عاتق الفتيات، ما يشكّل ضغطاً كبيراً عليهن من خلال انشغال الأب أو الأبناء في السهر مع الأصدقاء أو السفر أو في أعمال خاصة وبالتالي يصبح العبء كبيراً على الفتيات داخل الأسرة لإنجاز أعمال كثيرة.
ورأت أن الأعوام الماضية شهدت تغيّرات كثيرة على مستوى المفاهيم والأنماط الاجتماعية في المجتمع السعودي أدت إلى منع بناتها من زيارات صديقاتهن أو الخروج من المنزل أو الالتقاء بأحد ما ساهم في شكل كبير في زيادة الضغط النفسي عليهن، وهو ما دفع بعضهن إلى التفكير في الهروب للتخلّص من الحياة القاسية التي يواجهنها داخل منازلهن، مضيفة أن ظاهرة هروب الفتيات تبرز كأهم المشاكل والقضايا التي تؤرق المجتمع السعودي بعد أن قيدت في سجلات التحقيق لدى الجهات الأمنية حوادث من هذا النوع عزاها الباحثون الاجتماعيون إلى قسوة الأهل والحرمان العاطفي خاصة في فترة المراهقة.
تقصي الحقائق
وأعدت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي ممثلة بمركز البحوث والدراسات في هذا الجانب دراسة عن هروب الفتيات وأسبابه وآثاره وعلاجه متناولة تاريخ المشكلة وحجمها والنظريات المفسرة لها والجانب النظامي والإجرائي في علاجها وجهود الهيئة في مواجهة تلك الجرائم الأخلاقية، حيث إن تزايد تلك الحوادث دفع الهيئة إلى تقصي الحقائق والبحث عن حلول عاجلة حول قضية اختفاء فتيات عن أنظار ذويهن، وتبرز كمشكلة اجتماعية تحتاج إلى وقفة.
ونوه عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور عبدالله اليوسف بأن مجرد تفكير الفتاة في الهرب يستلزم الاستقصاء لأنها تشير إلى وجود مشكلة ما في التعامل القاسي والجهل وعدم تفهم المراحل التي تمر بها المراهقات مشيراً إلى أن مناطق الرياض ومكة المكرمة سجلت أكثر حالات هروب الفتيات مرجعاً ذلك للكثافة السكانية في هاتين المنطقتين بالإضافة إلى وجود حالات مماثلة لجنسيات غير سعودية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر