- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

قال مكتب رئيس الوزراء اللبناني، اليوم الجمعة، إن الرئيس الفرنسي ”راض عن التقدم الذي أحرزه لبنان في البدء ببرنامج استثماري للبنية التحتية“، وذلك بعد يوم من انتقاد مبعوث فرنسي للوتيرة التي يصلح بها لبنان اقتصاده.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء سعد الحريري، عن تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدما ناقش الطرفان المسألة هاتفيًا.
واتصل ماكرون بالحريري عقب اختتام الدبلوماسي الفرنسي ”بيير دوكان“ زيارة استمرت أربعة أيام للبنان، لتقييم التقدم الذي أحرزته بيروت في البدء بمشروعات للبنية التحتية وغيرها من الإصلاحات.
وقال دوكان، إن ”عروض تمويل المانحين لا تزال قائمة“، لكنه شدد على أن السلطات اللبنانية بحاجة إلى ”تسريع وتيرة الإصلاحات وإقرار ميزانية الدولة لعام 2020 هذا العام وتحديد أي من مشاريع البنية التحتية وعددها 250 ستحظى بالأولوية“.
وقال: ”المانحون ما زالوا مستعدين لتقديم المساعدة شريطة أن تحدث الأمور بالطريقة المطلوبة والصحيحة“، موضحًا أن تدفق التمويل لم يبدأ بعد لأن لبنان ظل بدون حكومة لتسعة أشهر عقب انتخابات العام الماضي.
وتابع دوكان أنه ”حتى بعد تشكيل (الحكومة)، يستمر المانحون في التشكك في الحكومة اللبنانية. ويتشارك جميع المانحين وجهة النظر تلك“، منتقدًا كيفية تعامل بعض السياسيين اللبنانيين مع خطورة المشكلات الاقتصادية في البلاد.
وقال: ”ما زال هناك بعض الأشخاص الذين يؤمنون بأن هناك معجزة أو حلًا سحريًا لجميع المشكلات“، وأضاف أن ”الوقت ينفد ولا يمكننا الاستمرار في المناقشات التي لا نهاية لها“.
وأعلن السياسيون اللبنانيون ”حالة الطوارئ الاقتصادية“ يوم الإثنين الماضي.
وقال الحريري، إن الحكومة ستتخذ إجراءات طارئة لتسريع الإصلاحات، بما في ذلك عقد المزيد من الاجتماعات.
وكانت حكومات أجنبية ومؤسسات مانحة، قد تعهدت العام الماضي بتقديم 11 مليار دولار للبنان لتمويل برنامج استثمار في البنية التحتية مدته 12 عامًا، وذلك خلال ما يُعرف باسم مؤتمر سيدر في باريس، لكن شريطة تنفيذ البلاد لإصلاحات.
وفي ظل أحد أكبر أعباء الدين في العالم وتدني معدل النمو وتداعي البنية التحتية، يواجه اقتصاد لبنان صعوبات جمة وتسعى السلطات لتنفيذ إصلاحات لتجنب نشوب أزمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
