- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
تظاهر العشرات في العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، فيما سمي بـ"مواكب التحدي"، استجابة لدعوات تجمع المهنيين السودانيين، وتحالفات معارضة رفضا لإعلان الرئيس عمر البشير أوامر الطوارىء وللمطابة بإسقاط النظام.
وأفاد شهود عيان أن العشرات خرجوا في " حي البوستة" وسط مدينة ام درمان، رافعين شعارات "حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب" و"سلمية سلمية ضد الحرامية".
وأضافوا أن الشرطة والقوات الامنية تصدت لهم بالغاز المسيل للدموع.
كما خرج العشرات في حي جبرة جنوبي الخرطوم، وفي أحياء أركويت والجريف، وفق شهود منفصلين.
وذكر الشهود أن العشرات من المتظاهرين ساروا في شارع الستين أحد الشوارع الرئيسة في الخرطوم، مطالبين بإسقاط النظام.
وأفاد تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الاحتجاجات بالبلاد عبر صفحته الرسمية عن " انطلاق مواكب التحدي" في عدد من المناطق في التوقيت المحدد (11: 00 تغ) منها " حي البوستة بوسط ام درمان، وجبرة، وفي شارع الستين".
فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خروج تظاهرات في أحياء "جبرة والصحافة والعشرة والسلمة والكلاكلة والشجرة" بالخرطوم.
وكذلك أحياء العباسية والحتانة وأمبدة بمدينة أم درمان غربي العاصمة.
ودعا تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة لتسيير "مواكب التحدي"، الخميس، رفضاً لأوامر الطوارىء، وإسقاط النظام في الخرطوم وعدد من المدن.
وأمس الأربعاء نفى نائب الرئيس السوداني عوض محمد أحمد بن عوف، أي علاقة بين إعلان حالة الطوارئ والمظاهرات المستمرة بالبلاد، مشيرا أن الاجراء يرمي لـ"تحقيق الأمن واستقرار البلاد".
وأضاف: "تم إعلان حالة الطوارئ بعد الأزمة، لتحقيق الأمن ومنع التخريب وتهريب السلع الأساسية، وليس معني بها المظاهرات لأن كل المواطنين سودانيون، والهدف استقرار البلاد".
والإثنين، أصدر الرئيس السوداني 4 أوامر طوارئ تضمنت "إجازة اعتقال الأشخاص الذين يشتبه في اشتراكهم في جريمة تتصل بالطوارىء، وتفويض القوات النظامية بدخول أي مبان وتفتيشها وتفتيش الأشخاص".
كما شملت الأوامر "حظر التقليل من هيبة الدولة وأي رمز من رموز سيادتها، أو أي من أجهزتها أو العاملين بها بأي وسيلة أو فعل، وحظر إقامة الندوات".
ومنذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 فبراير/ شباط الجاري، إن العدد بلغ 51 قتيلا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر