- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

عندما طالب العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الشعبية الحوثيين بتسليم السلطة والتخلي عن صنعاء والاندماج في المجتمع اليمني كمكون سياسي اجتماعي مثل بقية المكونات وحقن دماء اليمنيين ووقف الدمار والخراب الذي اضر بالوطن..
كان طارق يدرك تماما مايعنيه، فهو يقراء واقع الأحداث القادمة في حال استمر الحوثي على الانتحار،، وفيما يلي صورة لواقع مايجري في الوقت القريب العاجل.. سيبدأ المنافقون والانتهازيون القفز من سفينة الحوثي الغارقة والحبل على الجرار..
اما المظللون والمغيبون المتحوثون سيحملون ماخف وزنه وغلي ثمنه والبحث عن وجهة تأويهم من غضب الشعب الذي اكتوى بنيرانهم سنوات..
اما الصف الثاني من القيادات الحوثية
منتظرين معجزةً من كاهن الكهف لعله يخارجهم،،اما القيادات من الصف الأول وحاشية عبدالملك الحوثي وهي الأكثر ادراكاً بدنوا الخطر لحصد رؤوسهم اول من يتخلى عن السيد العلم الحوثي لانهم يعلموا جيدا انه دجال وكاذب ومخادع وهم اصلا منفذين الخديعة معه سيبدأوا بتفعيل قنوات الاتصال الجاسوسية مع اسيادهم في طهران، ليلوذوا باللجؤ اليها او يبحثوا لهم عن مخرج وربما يلحق بهم دجالهم ان لم يكن سبقهم..وهكذا تكن مهمتهم انتهت، دمروا اليمن وشعبها افقروه، وذلوه، وقتلوا ابنائه، جلبوا الة القتل والدمار الى البحر الاحمر، للسيطرة على مضيق باب المندب.
اتقنوا دور التمثيل البارع على الشارع العربي، تحت عنوان الدفاع عن غزة، واغرقوها واهلها في بحر من الدماء اكثر ماكانت عليه، ولم يحققوا شيئا لهم،،اضروا بالاقتصاد المصري، بقرصنتهم على البحر الاحمر ومهاجمة السفن التجارية وحرموامصر من ايراد حيوي عبر قناة السويس،احيوا الخلايا النائمة من المتطرفين من القاعدة وداعش ،واعادوهم الى الواجهة، تسببوا بفتنة بين ابناء الشعب اليمني الواحد باستخدام كل ادوات التفرقة،العنصرية والمناطقية والطائفية، وضربوا اسواء مثل خلال السنوات العشر الماضية، حتى ان عدداً من ابناء اليمن اتجهوا للالحاد والعلمانية،في ظل وجود هذه الصراعات والتعقيدات التي وجدوا انفسهم ضحية فيها وهم من الجنسين والامثلة كثيرة..
اما النخب اليمنية المثقفة والاكاديميين فهم في مأزق من العتاب واللوم والجميع يلطم على خديه من سؤ المنقلب والخاتمة،،فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم هذا وضعهم ولسان حالهم اليوم يرثى له..
اما المشايخ والقيادات العسكرية المتماهين مع الحوثي وبيادقهم في كسر القبيلة اليمنية والتنكيل بابنائها فهؤلاء مصيرهم كارثي سيحاكمون على خيانة الوطن والارتماء في حضن مرتزقة ايران وعلى ماقترفوه من صمت وخذلان امام عنف وصلف الحوثيين،،وغض الطرف..
اما انصاف المتعلمين فهؤلاء كغثاء السيل صعدوا مع من صعد على سفينة الحوثي وعلِقوا بها بقوة واثبتوا ولاءهم بسرعة حتى استخدمهم الحوثي في كل شيئ،، الجبايات، الانتهاكات، تسويق الخرافات والتظليل،الاحلال في مؤسسات الدولة بدلا عن الموظفين الاساسيين.
حشد المقاتلين الأطفال للجبهات ،تجريف التعليم ومحو الهوية اليمنية ،تحشيد الناس كل جمعة للميادين، بالترغيب والترهيب،هؤلاء قاموا بواجبهم على أكمل وجه ،،لكن غالبيتهم مرصودين وموثقة اسمائهم ومصيرهم مزعج على قدر ما ازعجوا الشعب طوال الفترة الماضية.
فئات كثيرة ساهمت بالاساءة للوطن بنسب متفاوتة حتى النساء للاسف لم يتركهن الحوثي بل وظفهن اسواء توظيف ومزق الأسرة اليمنية وخدش حياء المرأة اليمنية التي كانت مضرب المثل في المحافظة والنأي بنفسها عن اي صراعات وكانت تُحترم وتُقدَّر من كل الأطراف المتصارعة، لكن الحوثي زجَّ بها لتكن اخر ما اساء به لليمن واهلها،، فما الذي تبقى في عهد الحوثي لم يبنى مدرسة او مشفى او مشروع مفيد او طريق او اي شيئ يخدم التنمية في البلد، بل كل شيئ تدهور وانحدر واعاد اليمن الى ماقبل ثورة ٢٦ سبتمبر ٦٢م ولكن بصورة اسواء..
فاتورة باهضة الثمن سيدفع الحوثي ثمنها اجلا او عاجلا فهي لن تسقط بالتقادم حيث كل شروط مجرم حرب منطبقة عليه جملة وتفصيلا وليس له مفر من سؤالخاتمة التي تنتظره الا في حالة واحده فقط يمكن له النجاة وهي التفكير جيدا في خطاب العميد طارق صالح وهو تسليم السلطة والعودة للكهوف أوالاندماج مع المجتمع للعيش بسلام.. وإعادة الدولة اليمنية بوجه جديد ومستقبل افضل فالشعب اليمني يستحق الحياة بعدل ومساواة بأمن وسلام.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
