- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

أساتذة في جامعة صنعاء يمنحون المشاط درجة الماجستير ويوصون بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات العربية، هذا الكلام ليس نكتة، إنه حقيقة أساتذة الجامعة المعاصرين يقودهم وزير التعليم العالي بدرجة بكالوريوس وزيرهم هذا هو حسين حازب وقد اعترف الجميع بالمشاط باحثا ودارسا بموهبة فذة فهو القائد والباحث الأوحد الذي أصبح بين عشية وضحاها باحثا كبيرا لا يشق له غبار .
في وليمة الكذب هذه أصبح المشاط باحثا، فمن يضحك على من؟ هل المشاط بكتلة الغباء التي يتمتع بها يضحك على أساتذة الجامعة بأن يمنحهم نصف الراتب من ممتلكات الشعب المحاصر في سجن كبير أم الأساتذة الذين ينحدرون من سلالة المنافقين واللاهثين خلف نصف راتب هم الذين يضحكون على المشاط حتى يأكلوا من كيس بركاته؟
قال أحدهم، أن يمنح المشاط درجة الماجستير بامتياز والتوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات العربية فهذه هي علامات قيام الساعة في بلاد الإيمان والحكمة، وقال آخر وماذا عن وزير التعليم العالي أليس ذلك نهاية التاريخ، وهو السقوط القاتل، فماذا سنقول لأساتذة علوم السياسة من محمد عبد الملك المتوكل فأحمد الكبسي إلى محمد الظاهري وعبدالله الفقيه وعدنان المقطري ؟.
في الوقت الذي يركع بعض الأساتذة عند قدمي المشاط لم نسمع أيا من أساتذة الكلية من يدافع عن شرف المهنة وقدسية البحث العلمي والدفاع عن الكرامة المهدورة، هذه الرسالة عن تاريخ الانقلاب الذي صادر شرعية اليمنيين ومارس القمع وصادر الحريات وشيد السجون بكل أشكالها، المضحك أن هذا الممنوح درجة الماجستير يستهزئ بثورة سبتمبر التي تعلم في كنفها أولئك الذين منحوه الدرجة العلمية .
يقال دائما إن المال يشتري الأقلام النظيفة والحرة ويقال أيضا إن المال يفسد الكثيرين، لكن هذا الممنوح الدرجة العلمية نهب مرتبات أساتذة الجامعة، فما الذي يجعل مثل هؤلاء يمارسون السقوط بهذه الطريقة وبدون أي إغراءات، كانت الجامعة هي التي بقيت لنا من رأسمالنا .
أقول لأولئك الذين منحوا المشاط درجة الماجستير : أيها الأساتذة لكم كل الحرية في أن تطبلوا وتسقطوا وتجعلوا من المشاط باحثا لا يشق له غبار ولتمنحوه غدا الدكتوراه إن أردتم أو استطعتم، أقول لكم باسم البحث العلمي وحرمة الجامعة التي أومن بها وأدافع عنها، لكم كل الحق في ذلك، لكن حذاري حين يسقط هذا الجاهل ونهايته وجماعته قاب قوسين أو أدنى، حينها لا تقولوا بأنكم كنتم مجبرين على ذلك، لأن الجهل لا يستطيع أن يجبر العلم على الانحناء له، فقد كتبتم العار على أنفسكم وسيظل يلاحق أولادكم بدون ذنب لهم .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
