الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إسرائيل تشن حملة دعائية ضد الأسلحة الروسية
اس 400
الساعة 16:15 (الرأي برس - وكالات)

شنت إسرائيل حملة دعائية حاولت من خلالها إظهار تفوقها العسكري على روسيا، ليرد أستاذ في أكاديمية عسكرية روسية بأن موسكو قادرة على دفن طائرات تل أبيب "الانتحارية".

وأصدرت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، في فبراير/شباط الجاري، مقطعين مصورين "يروجان" لقدرات المعدات العسكرية الإسرائيلية، حسبما ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية.

واعتبر الموقع، الذي نشر المقطعين المصورين، الإثنين، إن هذا العرض يشير إلى وجود اتجاه جديد في الدعاية الإسرائيلية.

وأضاف أن تل أبيب تحاول من خلال المقطعين، الترويج لأسلحتها عبر عرض رسومات متحركة تظهر كيف يمكن لتلك الأسلحة القضاء على نظيراتها الروسية.

وبحسب الموقع، يظهر أحد المقطعين لحظة تدمير رادار تابع لمنظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 300"، من الطائرة المسيرة المتفجرة "ميني هاربي"، ويطلق عليها أيضًا بـ"القاتلة".

فيما يبرز الفيديو الآخر كيفية قيام صاروخ "أرض جو"، متوسط المدى، بتدمير مروحيات هجومية روسية من طراز "كا-50".

وبحسب الموقع الأمريكي، فإن المقطعين المصورين يستغلان سرد "التهديد الروسي" كأداة للترويج للأسلحة والمعدات الإسرائيلية.

عامل آخر، يضيف الموقع، هو النهج الدبلوماسي العسكري المتوازن الذي توظفه موسكو في الصراع السوري.

وتابع أن فريقا على الأقل من قيادة تل أبيب، يحاول إظهار أن هذا النهج هو علامة على الضعف الروسي.

وردًا على الحملة الإسرائيلية ضد الأسلحة الروسية، قالت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، إن موسكو تمتلك ردا على طائرة إسرائيل "الانتحارية".

ونقلت عن البروفيسور فاديم كوزيولين، وهو أستاذ أكاديمية العلوم العسكرية الروسية، قوله إنه يرى أن طائرة درون الانتحارية الإسرائيلية لا تشكل خطرا على منظومات "إس-300" و"إس-400".

وأضاف أن روسيا تملك ردا على طائرات "قاتلة" مثل "الميني هاربي".

وقال البروفيسور كوزيولين إن المهندسين الروس اخترعوا وصنعوا وسائط كثيرة مضادة لطائرات درون منها ما يُعرف باسم "كراسوخا".

وأشار إلى أن "الكراسوخا" بإمكانها "دفن" طائرات درون.

وتعتبر "كراسوخا" من وسائل الحرب الإلكترونية والإعاقة التشويشية، وفق الوكالة ذاتها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص