- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
صُدم المواطنون في الجمهورية اليمنية هذا العام بالارتفاع غير المسبوق لأسعار أضاحي العيد، والتي تضاعف سعرها عن العام الماضي، بحيث تجاوزت قيمة مرتب شهر لموظف من الدرجة الثالثة، فيما يصل سعر الأضاحي المستوردة إلى 60 ألف ريال، وتصل الأضاحي المحلية (البلدي) وهي المفضّلة، إلى 100 ألف ريال.
شكاوي
ويشكو المواطنون والموظفون وذوو الدخل المحدود على حد سواء من ارتفاع أسعار أضاحي العيد، وهو ما يؤكده المواطن علي البيضاني (موظف)، والذي يقول إن الأسواق لم تشهد أي انخفاض منذ قرابة الأسبوع على اعتبار أنه يواظب يومياً على المرور على الأسواق، حيث وصل سعر الرأس الواحد من الماشية المحلية إلى 100 ألف ريال، مقابل 60 ألف ريال للمستوردة، فيما بلغت أسعار العجول بين 500- 600 ألف ريال، ليضاعف الارتفاع غير المسبوق لأسعار الملابس والأضاحي مأساتهم، وسط حالة الانهيار التي يشهدها الريال اليمني والارتفاع المتصاعد لأسعار المواد الغذائية وكافة المستلزمات الأخرى.
أضحية بالتقسيط
ودفعت الأزمات المتتالية التي تعيشها عدن، وآخرها أزمة ارتفاع الدولار، عدداً من المواطنين محدودي ومتوسطي الدخل لعدم شراء الأضاحي، فيما دفعت البعض منهم إلى شراء أضاحي العيد بالتقسيط.
يقول المواطن سالم ناجي، لـ«العربي» لقد «تعبنا من هذا الوضع، الحكومة ولا قدمت شيء، وهي تقف موقف المتفرج.. اليوم سعر رأس الغنم يعادل راتب شهر الأسر الفقيرة.. من فين بتجيب؟».
ويؤكد محمد الشعبي، الموظف بالاجر اليومي في إحدى المؤسسات الحكومية بمدينة عدن، أنه اضطر والعشرات من زملائه الموظفين، إلى شراء أضحية العيد من مرفق عملهم بفائدة مضاعفة، حيث سيتم استقطاع مبلغ يصل إلى ربع مرتبه الشهري البالغ 23 ألف ريال طوال العام قيمة أضحية العيد.
تجار يبررون
ويبرر تجار المواشي هذا الارتفاع، بارتفاع الدولار، وأكدوا أن أسعار الأضاحي باتت تفوق أسعار العام الماضي، حيث تسببت أزمة ارتفاع الدولار بخلق أزمة جديدة ضحاياها التاجر والمواطن على حد سواء، بحسب التجار الذين أوضحوا أن أزمة ارتفاع الدولار أثرّت على تجارتهم، وأن المواطن ليس الضحية الوحيد.
وعكّرت حالة التردي الاقتصادي التي تشهدها العاصمة اليمنية المؤقتة صفو العيد في المدينة، حيث خيّمت الأزمات المتتالية على الأجواء والمظاهر العيدية دون أن تترك مجالاً للفرحة المعتادة كل عام.
استعداد المسالخ
وتستعد المؤسسة العامة للمسالخ في محافظة عدن لتقديم خدمات الذباحة للأضحية، بعد أن استقبلت أكثر من 30 ألف رأس من الأبقار والأغنام، منها ألف رأس من الماعز والأغنام إلى جانب سبعة ألاف رأس من الابقار من الساحل الأفريقي، بحسب بسام فيصل، مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ، الذي أكدّ جاهزية جميع مسالخها المنتشرة في عموم مديريات محافظة عدن، بعد ترميمها وتوفير جميع وسائل الذباحة، فضلاً عن وجود 15دكتور بيطري مؤهل تابع للمؤسسة، وما يزيد كذلك عن 50 سلاخ، لتقديم خدمات الذباحة للأضحية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر