- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها
- وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في انهيار عقار سكني شمال مصر
- وكالة إيرانية: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران
- 282 حالة إصابة بشلل الأطفال بسبب منع الحوثيين حملات التحصين
- محمد المقدام يُشعل أجواء السرايا في القاهرة بأجمل الأغاني الخليجية
- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا

أثار استهداف مقرّ أمني في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بتفجير انتحاري، الأسئلة مجدّدا بشأن الجهة التي تقف وراء مثل تلك الهجمات الموجّهة أساسا ضدّ قوات الحزام الأمني ذات الدور المتعاظم في حفظ أمن واستقرار مناطق جنوب البلاد، والتصدّي للتنظيمات المتشدّدة التي حاولت استغلال حالة الحرب التي يعيشها اليمن لتركيز أقدامها في عدد من مناطقه.
وتبنّى تنظيم داعش، الثلاثاء، هجوما انتحاريا بسيارة مفخّخة على مقرّ لقوات الحزام الأمني في عدن، وأسفر عن سقوط ستّة قتلى وقرابة الثلاثين جريحا إصابات بعضهم بليغة ما يرشح حصيلة القتلى للارتفاع.
ولم يمنع ذلك نشطاء جنوبيين من التقليل من موثوقية تبنّي التنظيم لمثل تلك العمليات، مؤكّدين أنّ جهات سياسية تخترق داعش والقاعدة في اليمن، وتوظّفهما في ضرب محاولات بسط الاستقرار بمناطق الجنوب كون ذلك يتنافى مع مصالحها ومصالح جهات إقليمية تقف خلفها.
وقال ناشط في الحراك الجنوبي، طالبا عدم ذكر اسمه، إنّ جماعة الإخوان المسلمين ممثّلة بحزب الإصلاح، كثّفت من تحرّكاتها بجنوب اليمن لإعادة خلط الأوراق السياسية والأمنية في مناطقه، تنفيذا لأجندة قطر التي تدعم الجماعة وتناصب العداء لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وتسعى لإفشال مهمّتها في اليمن.
وأصبحت قوات الحزام الأمني التي سهرت خبرات إماراتية على تدريبها وتسليحها رقما صعبا في المعادلة الأمنية بجنوب اليمن، وسجّلت نجاحات متتالية في ضرب تنظيم القاعدة من خلال حملات نوعية على معاقله أحدثها حملة نفّذت قبل أيام تحت عنوان “السيل الجارف” واستهدفت أوكارا لمسلّحيه في جبال مديرية المحفد ووادي حمارا بمحافظة أبين وأسفرت عن قتل عدد من عناصره بينهم قياديون.
ويضاعف استهداف الحزام الأمني مباشرة بعد الحملة الناجحة في أبين من الشكوك بشأن وجود أغراض سياسية من الاستهداف تتجاوز تنظيم داعش الذي قد يكون مجرّد أداة بيد جهة أكبر منه.
واستهدف هجوم الأمس مقرّا لقوات الحزام الأمني في منطقة الدرين شمالي عدن يضم مخزنا للأغذية وأدّى الى تدميره بشكل كامل.
وقال ثائر أبوناصر المسؤول الطبي في قوات الحزام الامني لوكالة فرانس برس إن من بين القتلى الستة، طفل تواجد صدفة في موضع التفجير الانتحاري، مشيرا إلى أن عددا من ضحايا الهجوم يعملون في مطبخ داخل المقر الأمني بينما الضحايا الآخرون من المارة ومن أصحاب متاجر مجاورة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
