- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
صنعاء/جنيف (اللجنة الدولية) – حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) اليوم الثلاثاء من أن آلاف اليمنيين المصابين بالفشل الكلوي يواجهون خطر الوفاة ما لم تتلقّ مراكز الغسيل الكلوي المتبقية في البلاد المزيد من الإمدادات، وما لم تُدفع أجور الطواقم الطبية العاملة بها.
وقد أجهز النزاع الدائر في اليمن على البنية التحتية بالبلاد، ما أدى إلى كوارث مثل أزمة تفشي الكوليرا مؤخرًا. ولكن الضرر الذي طال قطاع الرعاية الصحية باليمن بلغ حدًا جسيمًا نجم عنه حرمان ذوي الأمراض المزمنة من الحصول على العلاج المنقذ للحياة.
وما يثير الفزع أن المعدلات السنوية لوفيات المرضى الذين يخضعون لجلسات الغسيل الكلوي في اليمن بلغت 25 في المائة منذ اندلاع النزاع في 2015. وهناك حاجة ملحّة إلى المزيد من الإمدادات والأجهزة اللازمة لهذه الجلسات، وإلى التمويل اللازم لكي يتقاضى الموظفون أجورهم، وذلك لضمان عدم تفاقم ارتفاع معدل وفيات مرضى الفشل الكلوي باليمن البالغ عددهم 4,400 مريض.
وصرح السيد ألكسندر فيت، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن قائلًا: “تُبرز الاحتياجات الملحّة للمرضى الذي يخضعون لجلسات الغسيل الكلوي إلى أي مدى عصف النزاع بمنظومة الرعاية الصحية في اليمن، ما أثر سلبًا على الكثير ممن يعانون مشاكل صحية طويلة الأجل”.
الرحلة إلى مراكز الغسيل الكلوي مضنية، يمر فيها المريض بنقاط تفتيش كثيرة وطرق غير آمنة. إذ يُضطر أنيس صالح عبد الله، 42 عامًا، إلى قطع مسافة 250 كم من منزله في لحج لحضور جلستين أسبوعيًا في مركز الغسيل الكلوي الذي تدعمه اللجنة الدولية في مستشفى الجمهورية بعدن.
يقول السيد أنيس، الذي يُضطر إلى تفويت بعض جلسات العلاج بسبب المخاطر الجمة التي تنطوي عليها الرحلة: “لا تقتصر المشقة على كون الرحلة مُكلّفة جدًا، فهي أيضًا طويلة ومُجهِدة. وأنا لم أعد أقوى على هذا”.
وكان عدد مراكز الغسيل الكلوي العاملة في اليمن قبل النزاع 32 مركزًا، أُغلق أربعة منها، وتكافح المراكز الـ 28 المتبقية لتقديم خدماتها بأجهزة مُعطّلة، وفي ظل نقص في المستلزمات الضرورية، وبطواقم عاملة لم تتقاض أجورها. ويحتاج المرضى في الطبيعي إلى ثلاث جلسات أسبوعية مدة الجلسة أربع ساعات. ولكن الوضع الهش في اليمن أجبر المرضى على الاقتصار على جلستين فقط.
وأفاد السيد فيت بقوله: “يسفر تقليل عدد الجلسات الأسبوعية عن زيادة الأعراض الجانبية لدى المرضى وتقليل جودة الحياة. ولا شك أن توقف العلاج بهذه الجلسات سيؤدي إلى نتائج مُهلكة”. وأضاف قائلًا: “من المهم جدًا تقديم الدعم العاجل للسلطات اليمنية من أجل تمكين مراكز الغسيل الكلوي المتبقية من تقديم العلاج، ولتلبية الاحتياجات الماسّة لمرضى الفشل الكلوي”.
وتدعم اللجنة الدولية خمسة مراكز للغسيل الكلوي في اليمن؛ في كل من صنعاء، وعدن، وشبوة، والمحويت، وحجة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر