- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يبدو الطريق أمام «المجلس السياسي الجنوبي»، بقيادة عيدروس الزبيدي، مزروعاً بالعراقيل، بعد أن توالت انسحابات عدد من أعضائه.
المجلس الذي أعلن عنه الزبيدي الخميس الماضي، وحدد مهامه بـ«إدارة الجنوب، ومواجهة المد الإيراني، والشراكة في محاربة الإرهاب»، وضم قائمة من ستة وعشرين شخصاً، منهم وزيران في الحكومة التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، وخمسة محافظين من المحافظات الجنوبية، سرعان ما أصدر بعض أعضائه بيانات رفض للمشاركة في المجلس.
وزير الإتصالات، لطفي باشريف، أعلن، في بيان تلقينا نسخة منه، أن «لا علاقة له بالمجلس»، مؤكداً «وقوفه مع الشرعية ممثلة بالرئيس هادي».
من جهته، أعلن رئيس المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة، الشيخ عبد الله بن عفرار، انسحابه من «المجلس الإنتقالي الجنوبي». كما أصدر اللواء، عبد الله السقطري، محافظ محافظة سقطرى، بيانا أكد فيه «أن لا علاقة له بمجلس يقف ضد الشرعية».
انسحب من المجلس وزير الاتصالات، ومحافظ سقطرى، ورئيس المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة
وفيما أيد محافظ محافظة حضرموت، أحمد سعيد بن بريك المجلس، وشدد في الوقت نفسه على وقوفه مع «الشرعية»، وطالب بوقف الحرب وإقامة دولة من إقليمين، رفض نائبه، المقدم، عمرو بن حبريش، رئيس «حلف قبائل حضرموت»، موقف المحافظ، معتبراً أنه «لا يمثل موقف حضرموت».
كما صدرت بيانات عن قوى سياسية ومكونات حراكية وقيادات في «المقاومة الجنوبية»، تضمنت رفضاً لـ «المجلس الإنتقالي». «الجبهة الوطنية»، التي تضم أكثر من عشر مكونات لم تؤيد، من جهتها، إعلان المجلس. وبحسب مصادر لـ «العربي»، فقد تصدر الجبهة بيان رفض في الساعات المقبلة. أما «الهيئة الشرعية الجنوبية» فانقسم أعضاؤها بين مؤيد ورافض، إلا أن رئيس الهيئة، الشيخ حسين بن شعيب، لم يصدر بيان تأييد للمجلس، فيما عبر نائبه، هاني اليزيدي، عن رفضه للمجلس، متهماً من يقف على رئاسته بـ «الفشل خلال عامين من تحمل المسؤولية في الوزارة والسلطة المحلية»، لافتاً إلى أن «قرار المجلس جاء بعد عزلهم من السلطة». وعبر "ائتلاف المقاومة الجنوبية" بدوره عن رفضه المجلس.
خارجياً، أصدر مجلس التعاون الخليجي بياناً دعا فيه «اليمنيين للالتفاف حول الشرعية لبسط سيادة الدولة، ونبذ دعوات الفرقة والانفصال». وجدد مواقفه الثابتة «تجاه وحدة الجمهورية اليمنية وسيادتها».
وعبر كتاب ونشطاء وإعلاميون ورجال دين سعوديون عن سخطهم من المجلس. ونشرت صحيفة «عكاظ» بالبنط العريض عنوان: «مجلس عيدروس ينهار ومجلس التعاون يرفض الإنفصال».
وغرد رجل الدين السعودي، عوض القرني، في حسابه على «تويتر»، بالقول: «حين عزل من الوزارة أعلن حمل السلاح وتقسيم الدولة والغدر بالتحالف»، في إشارة إلى الوزير المقال، هاني بن بريك.
وكتب الصحافي السعودي، محمد الراشد، في صفحته على «تويتر»، أن «إعلان ولد ميتاً، وخطأ استراتيجي، وإفلاس مبكر لقضية عادلة».
إلى ذلك، سافر كل من عيدروس الزبيدي، ونائبه في رئاسة المجلس، هاني بن بريك، إلى الرياض، أمس الجمعة، ومن المحتمل أن ينهيا جولتهما بزيارة إلى أبوظبي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر