- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
من بين عشرين جامعة حكومية وخاصة تعرضت جامعة الإيمان لحرب شرسة من قبل مليشيات الحوثي، عقب ذلك تعرضت لعملية اقتحام ونهب واسعة شملت كل مبانيها ومكاتبها وكلياتها وأقسامها.
وكذلك مساكن أساتذتها وطلابها من أثاث ومكاتب وسيارات، التي وصلت وحدها إلى خمسين باصاً نهب من الجامعة، وتهجير أساتذتها وطلابها وتعطل دراسة خمسة آلاف طالب فيها بمختلف مستويات الجامعة..
إضافة إلى توقف الدراسة في المدرسة الحكومية التابعة لوزارة التربية والتي تضم خمسمائة طالبة وطالبة ولم يشفع للجامعة من بطش الحوثيين تواصل قيادة الجامعة معهم قبل 21/ 9 ولم يشفع لها أيضاً كونها أنشئت بقرار رئاسي وتعمل بتصريح رسمي من التعليم العالي وعضو في ثلاثة اتحادات محلية وإقليمية..
لم يجد مهاجمو الجامعة عليها مخالفة واحدة كمبرر لعملهم سوى إرضاء من يصرخون بالموت له في كل لحظة وحين، لن أفصل في ذلك واترك الحديث في هذه القضية وغيرها من القضايا للشيخ الدكتور/ هود أبو رأس، مدير عام مكتب رئيس الجامعة الشيخ عبد المجيد الزنداني، والأستاذ المساعد في قسم التفسير وعلوم القرآن بالجامعة ذاتها، وكذلك جامعة صنعاء والأمين العام لجامعة الإيمان المفتوحة فإلى سطور الحوار:
حوار/ قسم التحقيقات
* كيف تنظرون إلى ما يدور في الساحة، وما هو المخرج بنظركم؟
- ننظر إلى ما يدور في الساحة أن صوت العقل غُيّب خلال الفترة الماضية, وأن جميع القيادات السياسية أخفقت في سياساتها, وشاركت بتمزيق النسيج الاجتماعي بين أبناء الشعب بسبب مماحكاتها الحزبية ومصالحها الضيقة, وأصبحت البلاد مرتهنة لقوى خارجية, وتم تلميع شخصيات جديدة لا تهمها مصالح البلاد العامة.
وصُدرت للشعب على أنها هي القيادات الفعلية للبلاد, وأسند الأمر إلى غير أهله وتكلم الجاهل بأمر العامة وصدق فيها الكاذب وكذب فيها الصادق, وأصبح العاقل متحيراً مما يحصل، كالذي يشاهد سفينة تكاد أن تغرق بجميع من فيها ويريد إنقاذها، ولكنه لم يجد أذناً صاغية لأن قائد السفينة قد حدد مساراً إجبارياً لجميع من في السفينة..
وأما المخرج: العودة إلى الله تعالى والعمل بما يرضيه وتحكيم شرعه، والرجوع إلى منهجه, فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة.
والثاني: أن يسند الأمر إلى أهل الحل والعقد داخل البلاد وهم أهل الشأن من الأمراء والعلماء والمشائخ والقادة والساسة ووجوه الناس, وإجراء حوارات جادة بين كافة مكونات أبناء الشعب دون إقصاء وتهميش وأصبحت البلاد مرتهنة لقوى خارجية... وتم تهميش وإقصاء وضرب القوى التقليدية (القبيلة) والقوى الريدكالية (العلماء) والقوى العسكرية (الجيش الشعبي).... وتم تلميع شخصيات جديدة لا تهمها.... إلى آخره..
* صف لنا ما حدث ويحدث لجامعة الإيمان, ولماذا، على الرغم من أن الجامعة تحظى بثقة الدولة وتعمل بتصريح منها وتحت إشرافها؟
- أولاً: جامعة الإيمان مؤسسة تعليمية أهلية معترف بها ومرخصة من وزارة التعليم العالي وتعمل تحت إشرافها, وقد صدر بإنشائها قرار رئاسي في حينها, وهي عضو عامل في اتحاد الجامعات العربية, وعضو في رابطة الجامعات الإسلامية, وعضو في اتحاد الجامعات اليمنية الأهلية... تميزت بمناهجها الدراسية ورؤيتها ورسالتها التعليمية.
أما ما حدث لجامعة الإيمان فلا يخفى على احد من أبناء الشعب، من قتل لعددٍ من طلابها وجرح آخرين، وما تعرضت له من تشويه وتبعه احتلال للجامعة ونهب جميع ممتلكاتها ووثائقها وما تحويه مبانيها وإداراتها ومساكنها وقاعاتها الدراسية ومكاتبها ومكتباتها العامة والخاصة, إضافة إلى تهجير أكثر من ثلاثمائة أسرة من مشايخها وأساتذتها وطلابها بأطفالهم وأسرهم ونهب كلما تحوية منازلهم من أثاث وأدوات ومكتبات, مما أدى إلى تعطيل الدراسة الجامعية فيها، وحرمان اكثر من 5000 من الطلاب والطالبات, وكذلك حرمان أكثر من 500 طفل وطفلة الذين يدرسون في المدرسة الحكومية الأساسية داخل الجامعة لأبناء المشايخ والمدرسين والطلاب.
وأما السبب: كان بسبب التشويه المتعمد من قبل بعض الصحف المأجورة, وأما الأحداث الأخيرة فكان من أبرز الأسباب أنها قريبة من قيادة الفرقة المدرعة الأولى ولا يفصل بينهما إلا الاسفلت وكونها واقعة تحت نطاقها الجغرافي.
* ما هو الوضع الحالي للجامعة الآن وما مصير مشائخها ومنسوبيها من طلاب وعاملين؟
- الجامعة محتلة ويسكن فيها الحوثة مع بعض أسرهم, وكل مقوماتها منهوبة والدراسة معطلة والأساتذة والمشائخ مهجرون بأسرهم وأبنائهم وكذلك العاملين في الجامعة، وأما الطلاب فهم يشكون من ضياع مستقبلهم..
وقد كنا بدأنا نستقبل بعض معاملات الطلاب وبدأنا نمارس الدوام لنستقبل الطلاب والموظفين وحل مشكلاتهم في مركز بحوث الجامعة لمدة يومين، ولكنه تم مهاجمته من قبلهم لعدة مرات وتفتيشه ولم يجدوا شيئاً بداخله ويخرجون منه، ثم بعد ذلك تم احتلاله من قبلهم واعتقال من كان فيه لعدة أيام، ولا يزال تحت سيطرتهم حتى اللحظة.
وقد أبلغنا المكتب السياسي بما جرى في حينها ووعدونا خيراً ولكننا إلى الآن لم نرَ شيئاً.
* اللجنة التي شكلت في 6/12/2015من قبلكم للقاء بأنصار الله ما حصل من إشكالات واقتراح للمعالجات بعد تلقيكم وعداً من عبدالملك الحوثي قبل شهرين السؤال ماذا أنجزت اللجنة، وهل تم تسليم الجامعة أم لا.. وضحوا ذلك؟
- تم اللقاء بهم والاتفاق على تشكيل لجنة من الطرفين, وفوجئنا باقتحام مركز بحوث الجامعة..... ثم تم موافاتهم بأسماء اللجنة من قبلنا والتقينا بالمكلف من قبلهم بملف الجامعة, واتفقنا أن تكون وزارة التعليم العالي مشرفة على لقاءتنا، وقد تم مخاطبة الوزارة بذلك وننتظر منهم الرد..... ولم يتم التسليم إلى الآن، ولا ندري ماذا عندهم..
* يقال إن الجامعة حوربت من قبل بعض دول الجوار وحجزت أموالها بالسفارة ولا يُقبل الخريجون منها في هذا البلد الجار, السبب كما يقال إن الجامعة رفضت دعماً مشروطاً.. ما صحة ذلك؟
- بداية.. قانون التعليم العالي يقول إن كل جامعة تكون مستقلة مالياً وإدارياً, وقانون البلاد يمنع أي شيء يحد من استقلاليتها, ويمنع قبول أي تبرع أو هبة مشروطة, وأي تبرع مشروط من أحد سيفسد استقلالية أي مؤسسة أو جامعة في عمليتها التعليمية والإدارية، ولذلك فالجامعة لا تقبل أي دعم مشروط.
وأما بالنسبة لقبول طلاب الجامعة في دول الجوار فقد كانت الملحقيات الثقافية تراسل وزارة التعليم العالي والخارجية اليمنية للتأكد من صحة بعض الوثائق والشهادات للطلاب وماذا تعادل وما هو النظام المتبع في ذلك،
وكانت تتأخر عليهم الجهات المعنية بالرد, فكانت تلجأ إلى مراسلة الجامعات مباشرة، ولكن الآن حلت هذه المشكلة، ومن قبل عامين تصلنا مراسلات اغلب ملحقيات دول الجوار وغيرها التي يتواجد فيها بعض الطلاب ويقدمون شهاداتهم للتوظيف فيتم الرد عليها ولا توجد إشكالات حقيقة بين دول الجوار و الجامعة.
* كيف هي صحة الشيخ الزنداني، ولماذا يُلاحق ويستهدف خارج إطار القضاء؟
- الشيخ عبد المجيد شخصية وطنية إسلامية واجتماعية تحظى باحترام كل أبناء الشعب اليمني ومكوناته، وليس بينه وبين أحد أي خصومة, ولكن بعض وسائل الإعلام المشبوهة هي من تروج لذلك وتفتعل الأكاذيب.
* الجهات ذات العلاقة بالتعليم العالي كوزارة التعليم العالي واتحاد الجامعات وغير ذلك من الجهات والمنظمات المعنية هل أدانت ما تعرضت له الجامعة؟
- كنا على تواصل دائم واتصال مع وزير التعليم العالي الأسبق هشام شرف، قبل الأحداث بأيام قليلة زار الجامعة وتفقد سير العملية التعليمية فيها وكذلك الدكتور عبداللطيف حيدر، رئيس الجودة والاعتماد الاكاديمي وزير التربية والتعليم حالياً وكانوا في غاية السرور من الجامعة وبرامجها وعملها.
وكنا على تواصل مع وزير التعليم العالي المهندس هشام شرف وقت الأحداث وكان يتصل بنا يتفقد الجامعة.
وقال انه سيتواصل مع الجهات المعنية للقيام بواجبها، وبعدها بلغنا أن الحرس الرئاسي سيقوم باستلام الجامعة والإشراف عليها، وفوجئنا انه لم يتم من ذلك شيء وانها بيد الحوثي من تلك اللحظة إلى الآن ولم تقم الجهات المختصة بواجبها لا في صنعاء ولا في غيرها.
وقد كنا قبل أحداث صنعاء تقدمنا إلى التعليم العالي بخطاب عن احتلال فرع الجامعة بحوث، وتم مخاطبة وزارة الداخلية للقيام بواجبها ولم يتم شيء من ذلك, إضافة إلى زيارة قائد المنطقة السادسة الحاوري كون الجامعة واقعة في قطاعه الجغرافي.
أما بعض الجهات لم يكن لها مواقف مع الجامعة بسبب تسارع الأحداث وسقوط صنعاء وغيرها من المحافظات أربكت الكثير، ولم تكن الصورة لديهم واضحة عن كل ما حصل ويحصل، ولكننا لا زلنا في انتظار المواقف المشرفة الرسمية للدولة والحكومة وكذلك جميع المكونات والاتحادات والرابطات والجامعات والنقابات تجاه الجامعة وطلابها وما تعرضت له من تشوية واحتلال ونهب.
* ما سر صمت الدولة والرئيس خصوصاً عن الانتهاكات التي تمارس في البلد؟
- هذا الصمت من الرئيس ومن الدولة عما يحصل في البلاد يجعلك تقول فيهم كل ما في رأسك: ضعف القيادة- تنفيذ مخططات خارجية- تصفية حسابات بين القيادات الجديدة والسابقة- انتقام- عمالة- خيانة- تصفية الساحة من المنافسين- انفصال.. و..
* اتهام الجامعة كحاضنة للإرهاب ولديها معمل متفجرات وتدريب مسلحين بالرغم من عملها تحت سمع وبصر الدولة.. ما ردكم؟
- كلام كذب ولا أساس له من الصحة، والجامعة تقع في قلب العاصمة صنعاء, وهذه التهمة قد تم تلفيقها بعد احتلال الجامعة ودخولها بعدة أيام, وقد تم الرد على تلك الأكاذيب، وخاصة بعدما قامت وزارة الخزانة الأميركية بالتلفيق والافتراء على الشيخ عبدالمجيد وإدراج اسمه في قائمة الإرهاب، وقد ردت عليهم الحكومة اليمنية في حينها بتكذيب تلك الدعاوى. والافتراءات في حينها. ويأتي هذا في سياق المثل الشهير (رمتني بدائها وانسلت)..
وطلاب جامعة الإيمان ينتشرون في اغلب دول الأرض ولم يسمع أحد عنهم أي شيء من هذه التهم..
وزارة التعليم العالي هي من تشرف على الجامعة ومناهجها ومخرجاتها ولديها معرفة كاملة بكل ما فيها, وأيضاً اتحاد الجامعات العربية ورابطة الجامعات الإسلامية لا يمكن أن تقبل العضوية فيها إلا بعد شروط وتمحيص فلا تقبل في عضويتها من هب ودب.... ولكن مثل هذه الافتراءات كانت تأتي في إطار تحسين صورة تلك الجهات أمام القوى الخارجية.
وأنت تعلم أنه عندما رفعت الحكومات الغربية شعار محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه, مع أنها لم تقم حتى بتعريفه وقد استجابت اغلب الأنظمة دون معرفة ما هو الإرهاب ومن هو الإرهابي وقلدوا الغرب في كل شيء..
وفي حينها تم تشويه الجامعة من بعض الجهات الخارجية وبواسطة أياديها في بلداننا العربية... وتجفيف منابعه، ومن قالت عنه أمريكا والدول الغربية إنه إرهابي فهو كذلك عندهم، وإن وجد من يستهدف الشيخ هذه الأيام فإنهم الأمريكان أو الأيادي الداخلية داخل البلاد التي تعمل مع الأمريكان..
* الحوثيون يكرسون منهج العنف والفرقة والكراهية ويؤسسون للمذهبية والطائفية في بلد تعايش أبناؤه على المحبة والسلامة لعقود من الأزمان, ما هي الآثار الحالية والمستقبلية لهذا النهج؟
- الشعب يتابع ويلاحظ ما يدور في الساحة وهو يحكم على الأفعال ولن يحكم على الأقوال والشعارات, والشعب اليمني لا يمكن يقبل الحكم بالغصب والقوة وسيقاومه.. والآثار الحالية أن من كانوا يؤملون فيهم الخير سيتراجعون عنهم، وخاصة عندما يشاهدون تعامل الحوثي مع بعض خصومه السياسيين بصورة غير مألوفة لأبناء اليمن من قتل وتفجير لمساكن الخصوم وتهجيرهم وكذلك تفجير دور القرآن ومصادرة الأموال والممتلكات الخاصة.
أما في المستقبل فسيفقد الكثير من اتباعه ومناصريه وستؤدي مع الزمن إلى موجة غضب وكراهية كبيرة لدى الأجيال الناشئة لا يمكن حلها لعقود من الزمن, وستنشأ ردة أفعال لدى بعض الجماعات والأفراد الذين قد يعملون خارج قانون الدولة.
* ما موقف الإصلاح مما حدث ويحدث للجامعة؟ وتقيمكم لموقفه عموماً من الأحداث؟
- هذا السؤال يوجه لقيادات الإصلاح عن موقفهم مما حدث ويحدث للجامعة. أما تقيمنا لموقف الإصلاح عموماً من الأحداث في البلد فمن وجهة نظري الشخصية ينقسم إلى قسمين:
موقف القيادات السياسية في الإصلاح: تستطيع القول بأن مواقفها يكتنفها الغموض والتخبط إلى حد كبير, وقراراته غير مدروسة وغير مسؤولة, واستراتيجيته في التعامل مع الأحداث غير واضحة,
موقف الأفراد والمناصرين: مندهش ومستغرب مما حدث وغير متوقع لما يحدث, ولا يستطيع التعبير عما يدور بداخله في انتظار توجيهات قيادته.. ولكنه متفاعل ومعايش للأحداث بكل حواسه ومشاعره.
* ثلاث رسائل لمن تحبون توجيهها في ختام هذا الحوار؟
- الأولى: علماء ومشائخ وقيادات وعقلاء اليمن في جميع المكونات إلى جمع كلمة الشعب ودفن الأحقاد والصراعات السابقة والارتهان للأجنبي والدعوة إلى عقد لقاء تشاوري لإعداد مؤتمر وطني شامل.. لحل قضايا البلد من أقصاه إلى أقصاه بصدق.
الثانية: قيادات الحوثي لا توصلكم شهوة النصر إلى مواصلة الاعتداءات ضد خصومكم بمبررات واهية وإقصاء وتهميش غيركم, ولا تكرروا أخطاء سابقيكم.
الثالثة: دعوة القائمين على جميع وسائل الإعلام الحكومية والحزبية أن يتقوا الله في جمع كلمة هذا الشعب وان تكون قنواتهم داعية للخير والإصلاح..
المصدر/أخبار اليوم
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر