الخميس 21 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الجمعة 15 نوفمبر 2024
بارويس : مباراة المنتخب القادمة للتاريخ
الساعة 19:09 (الرأي برس - عربي )


بارويس: أجمل أهدافي على الصعيد الخارجي كان في بطولة «كأس العرب» ضد منتخب البحرين

برز اسم ظهير «وحدة عدن» والمنتخب اليمني، النجم الدولي الكابتن محمد بارويس، مؤخراً في الساحة الكروية، وصار أحد أشهر اللاعبين اليمنيين، خلقاً ونجومية، الأمر الذي جعله مطمعاً لكثير من الأندية المحلية، حيث خاض تجربة احترافية مميزة مع فريق «أهلي صنعاء».


وحافظ مدربو المنتخبات اليمنية في السنوات الأخيرة على اسم الكابتن بارويس، كأساسي ضمن تشكيلة المنتخب، كما قاد النجم الكبير فريقه «وحدة عدن» للفوز ببطولة «كأس الرئيس» الأخيرة على حساب جاره «شمسان».


ولمحافظة النجم بارويس، على أداءه خلال السنوات الأخيرة، نجح فريق «أم صلال» القطري، وهو أحد فرق المتميزة في الدوري القطري، بالظفر بخدماته واستقطابه للعب في صفوفه حتى نهاية الموسم. وقدم بارويس خلال مباريات الفريق الماضية مستوى جيداً، يؤهله لمواصلة مسيرته الاحترافية الخارجية.


وفي أول حوار له عقب احترافه، تحدث الكابتن بارويس، لـ«العربي» عن مسيرته الاحترافية، وتطلعاته المستقبلية، فإلى التفاصيل:


كيف ترى القرار القطري الأخير بخصوص اللاعب اليمني؟ وما الذي لفت انتباهك وأنت تلعب مع «أم صلال»؟ 
طبعاً، يعرف الجميع أن الاحتراف جاء بعد السماح للاعب اليمني اللعب في الدوري القطري كمقيم، وهو قرار يصب في مصلحة الكرة اليمنية والمنتخب واللاعبين، كونه يسهم في إمكانية احتكاك مجموعة اللاعبين الذين التحقوا بالدوري القطري بلاعبين أجانب، وبعض النجوم الذين لعبوا في الدوريات العربية الأخرى، ما سيسهم في إحداث فارق في مستوى المنتخبات اليمنية في المستقبل، وطبعاً ما الفت انتباهي في «أم صلال» وفي الكرة القطرية، الفكر الكروي المتطور، وتطبيق الاحتراف من جميع النواحي.


تنتظركم في المنتخب اليمني مباراة مصيرية نهاية الشهر الجاري ضد النيبال في تصفيات آسيا ماذا أعددتم لها؟
جميع اللاعبين يفكرون بالمسؤولية تجاه هذه المباراة المصيرية للمنتخب ضد النيبال، وهي بحد ذاتها تعد حدثاً تاريخياً للكرة اليمنية، سيكون إيجابياً لو حققنا فيها إنجازاً فريداً، في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها اليمن، حيث أن المنتخب خاض جميع مباريات مجموعته خارج أرضه، ولهذا خطف بطاقة التأهل دون انتظار لخدمات المنتخبات الأخرى، وإسعاد الشعب اليمني في ظل هذه الظروف التي يعيشها، هو هدف رئيس للجميع، وسنكون بعون الله عن مستوى الحدث.


من بين الصفات التي تتميز بها دماثة الأخلاق، لكنك في المباريات الأخيرة تحصلت على إنذارات، البعض يتهمك بأنك تفقد أعصابك أحياناً، ما تعلقيك؟
بالعكس لم أكن عصبياً، وما تحصلت إلا على كرت أصفر واحد، وهو كان ضرورياً لإنجاز مهمة تكتيكية.


ما الذي ينقص فريق «وحدة عدن»؟ ولو وجدت فرصة يمنية في أي نادي محلي آخر أين ستكون؟
وحدة عدن هو فريقي وهو الذي عرفته منذ الصغر، وحالياً لا ينقص «وحدة عدن» أي شي، حيث أن الجهود الإدارية الحالية تسير في طريق إعادة «الأخضر العدني» لوضعه الطبيعي، الذي يجب أن يكون عليه، وإذا اتيحت أمامي فرصة سأتمنى أن اللعب لـ«وحدة عدن» مرة أخرى ، فلهذا النادي مكانته الكبيرة في قلبي، وله بصمات كبيرة علي، ووصولي لهذا المستوى.


رغم لعبك كظهير، لكنك سجلت أهدافاً مع ناديك والمنتخب، فما هو أجمل هدف محلي وعربي تعتز به؟
أجمل أهدافي على الصعيد المحلي كان مع فريقي «وحدة عدن» ضد «شمسان»، أما على الصعيد الخارجي، فأجمل أهدافي كان في بطولة «كأس العرب» ضد منتخب البحرين، وفزنا يومها بهدفين دون مقابل، وكنت صاحب الهدف الثاني.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص