- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بوصول الضيوف إلى قاعة الزفاف التي زينت بشكل لافت للنظر كان الجو بهيجاً للغاية، إنه يوم سعيد في حياة زوجين جديدين في العاصمة اليمنية صنعاء. كان يوماً سعيداً لعامر المنتصر البالغ من العمر 26 عاماً إنه فصل جديد طال انتظاره في حياته. على الرغم من أن الحرب دمرت مسقط رأسه في محافظة إب كان المنتصر مصراً على الزواج من حبيبته في الكلية.
“أشعر بأن الحب أقوى من الحرب، وأنه لا ينبغي الاستسلام لعواقب الحرب والدمار”، قال عامر لتلفزيون الجزيرة الإنجليزية، لا يمكنني تغيير هذا الوضع بل يمكنني أن أتكيف مع ذلك.” ووفقاً للأمم المتحدة فإن أكثر من 10 آلاف لقوا حتفهم في عامين من الصراع. ولكن وعلى الرغم من المأساة الجارية التي حطمت أحلام الكثير من الشباب اليمني فإن الحب انتصر في نهاية المطاف.
وتحدث أحمد مكيبر، 25 عاما، تخرج من جامعة صنعاء بدرجة الاتصالات في أواخر عام 2014، على أمل أن يتزوج بعد بضعة أشهر. ولكن بعد اندلاع الحرب، تأخر حلمه. وقال أحمد للجزيرة الإنجليزية: “كنت على شوق لبدء حياتي الزوجية.
لكن لسوء الحظ جاءت الحرب وتأخرت الأيام الحلوة”. على الرغم من أن فَرحه جاء في حفلٍ خاص، يرى المنتصر أن هذا اليوم الخاص لم يكن كاملا. ويقول المنتصر: “لم يكن كل أصدقائي وأقاربي معي يوم زفافي. منهم من قضى نحبه بسبب الحرب والبعض الآخر خارج البلاد لم يكونوا قادرين على العودة، ولهذا السبب كان لي مشاعر مختلطة”.
مضيفاً: “في الآونة الأخيرة، فإن أي متزوجين مثلي قلقون بشأن المستقبل. انهم لا يعرفون ما يخبئ لهم القدر”. وتقول سمر قائد، وهي صحافية تغطي القضايا الاجتماعية، إن بعض الأزواج أجلوا أعراسهم حتى نهاية الحرب. ويلاحظ أيضاً أن عدد المدعوين لحفل الزفاف في القاعات هذه الأيام أصغر مما كانت عليه في الماضي.
وتضيف قائد: “بعض الأسر لا تهتم بحجز قاعة لاحتفال الزفاف وتقوم باحتفال في منازلهم فهم يكافحون مع القيود المالية”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر