- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
تخيّم حالة من الترقب على الأجواء في محافظة عدن، بعد صدور قرار الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، القاضي بإقالة اللواء عيدروس الزبيدي من منصبه كمحافظ لمحافظة عدن. وفي حين لم يعلن الزبيدي، حتى ظهر اليوم الجمعة، موافقته على القرار أو رفضه، خرجت مسيرة حاشدة في محافظة عدن، بعد صلاة الجمعة، تعلن رفضها لقرار هادي وتقول بأن حزب «الإصلاح» هو من يقف وراءه.
في محافظة الضالع على بعد 120 كلم شمال عدن، نجحت وساطة قادتها وجاهات اجتماعية في فتح الطريق الرابط بين الشمال والجنوب، بعد ساعات من إغلاقه من قبل مؤيدين للزبيدي. وكانت عشرات الأطقم العسكرية ودبابة قد تمركزت في محيط مطار عدن الدولي منذ ساعات ما بعد العصر، فيما فتح طيران حربي تابع لدولة الإمارات حاجز الصوت مع تحليقه بعلو منخفض في سماء المدينة.
عدد من المعسكرات مختلفة الولاءات المتواجدة في عدن رفعت درجة الإستعداد فيها تحسباً لصدامات قد تشهدها المدينة؛ فاللواء عيدروس الزبيدي تدين له قوة عسكرية لا يستهان بها بالولاء، بينما تمتلك ألوية الحماية الرئاسية المناوئة للإمارات والمقربة من حزب «الإصلاح» ترسانة أسلحة كبيرة بينها صواريخ مضادة للطيران.
بدا الشارع العدني منقسماً بين مؤيد ومعارض للقرار
شعبياً، بدا الشارع العدني منقسماً بين مؤيد ومعارض للقرار، فيما أعلنت قوى الحراك الجنوبي رفضها له وطالبت بخروج مسيرات شعبية رافضة.
الرهان بحسب متابعين في عدن يبقى على موقف اللواء شلال علي شائع، مدير أمن عدن، والذي قالت مصادر مقربة منه، لـ«العربي»، إنه «سيكون رهن إشارة اللواء الزبيدي في ما سيتخذه من قرارات، وفي حال قرر شلال سحب قواته من عدن فإن ذلك سيحدث فراغاً أمنياً كبيراً، لن تتمكن الحكومة الشرعية من سدّه بسهولة نظراً لما يتطلبه الوضع الأمني المعقد في عدن من إمكانيات مالية كبيرة».
وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، علق على قرارات هادي بالقول، في تغريدة على حسابه في «تويتر»، بأن «مشكلة الشرعية الحقيقة هي تغليب المصلحة الشخصية والأسرية والحزبية على مصلحة الوطن، وهو في مفصل حرج في معركته المصيرية». فيما تهكم القيادي في الحراك الجنوبي، أحمد عمر بن فريد، على القرارات بالقول إن وزير الدولة السلفي، هاني بن بريك والذي اقاله أمس الرئيس هادي وأحاله للتحقيق، «عاد سريعاً إلى عدن بانتظار التحقيق معه من قبل العيسي».
وشن الناشط السياسي في الحراك الجنوبي، لطفي شطارة، بدوره، هجوماً عنيفاً على الحكومة «الشرعية»، لافتاً إلى أنهم «سخروا إعلامهم، وأشغلوا شبكات التواصل الإجتماعي، وملؤوها تسريبات بقرب إبعاد شلال علي شائع مدير أمن عدن واللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن، وكأنهما الهدف الذي من أجله جاءت عاصفة الحزم... تركوا المجرمين في صنعاء صالح والحوثي لأكثر من عامين، وانشغلوا بكل حركة أو كلمة يقولها الزبيدي أو شلال». وخاطب شطارة «ساكني معاشيق» بأن «غرماءكم ليسوا مدير الأمن أو المحافظ أو الإمارات التي أعادتكم إلى معاشيق، بل صالح والحوثي وإيران... كفوا عن إثارة وإشغال الناس في عدن والجنوب لتغطوا على فشلكم في التقدم نحو الشمال».
من جهته، أعلن قائد المنطقة العسكرية الرابعة، فضل حسن، أعلن تأييده للقرارات الرئاسية، معتبراً أنها «تصب في مصلحة البلد».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر