- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ثمانية أشهر مضت على تصريح رئيس حكومة عبد ربه منصور هادي، أحمد عبيد بن دغر، فور وصوله عدن، بحل مشكلة الكهرباء خلال ساعات. وفيما أهالي عدن على مشارف صيف ساخن مع تدهور ملحوظ في الكهرباء، مما يؤشر إلى خروج مظاهرات غضب ستعم شوارع عدن، يتبادل مسؤولو الدولة التهم حول المسؤولية عن تدهور كهرباء عدن. ويظل المواطن هو الضحية.
إدارة كهرباء عدن وجهت اللوم على حكومة هادي. الحكومة بدورها حملت السلطات المحلية مسؤولية تحسين أوضاع مؤسسة الكهرباء، كون المؤسسة تقع تحت إشراف السلطات المحلية في المحافظة.
كهرباء عدن التي تغذي كلاً من عدن ولحج والضالع وأبين، ووفق تصريح نائب وزير الكهرباء، مبارك التميمي، لوسائل الإعلام بحاجة إلى محطات توليد، إذ لم يتبق من الطاقة غير 220 ميغاوات، بما يعادل 50 ٪ من الطاقة المطلوبة.
وعلى الرغم من التصريحات الحكومية عن دعم من دولة قطر لتحسين الكهرباء، فإن مدينة عدن شهدت في خلال الأيام الماضية انقطاعات متكررة، في اشتعادة لمشهد مشابه للصيف الماضي، الذي تسبب في وفاة العديد من المواطنيين الذين يعانون من من أمراض الضغط والربو والفشل الكلوي، خصوصاً وأن انقطاع الكهرباء تزامن مع ارتفاع في درجات الحرارة، تجاوز الأربعين درجة.
تدهور أوضاع الكهرباء قد يدفع بالمواطنيين إلى الخروج في مظاهرات
المواطن هارون سالم، من أبناء خور مكسر، أعرب » عن خشيته من تكرار كابوس الصيف الماضي «حيث كنا ندخل الجوامع في عدن، نتفاجأ بزيادة عدد حالات الوفاة، وخصوصاً من كبار السن، بسبب الانقطاعات، والآن مع اقتراب الصيف وشهر رمضان أوضاع الكهرباء للأسوأ، نحن المواطنون نعاني كثيراً، أما المسؤولون الصغار قدام كل بيت مولد كهربائي، والمسائيل الكبار وعوائلهم فهم موزعون على الرياض ودبي وقطر وتركيا».
تدهور أوضاع الكهرباء قد يدفع بالمواطنيين إلى الخروج في مظاهرات، وهو ما حذر منه ناشطون جنوبيون طالبوا بأن تكون فعالية 27 أبريل بمثابة احتشاد أمام المؤسسات الحكومية للضغط على الحكومة حتى تضع معالجة نهائية لمشاكل الكهرباء قبل قدوم الصيف.
عدد من الصحافيين والكتاب عبروا من جهتهم عن سخطهم على مآلات الأوضاع في عدن. الصحافي فتحي بن لزرق، كتب على صفحته في «فيسبوك»: «أتوقع أن تندلع ثورة شعبية خلال الأسابيع القادمة في عدن بسبب انقطاعات الكهرباء»، وأضاف: «لم يعد ممكناً لدى الناس أن تصبر أكثر مما صبرت، وحان الوقت أن تواجه كل الأطراف، حكومة شرعية وسلطة محلية، مشاكل الناس وتسعى لحلها، وحين تنزل الناس للشارع لن تفلح أي قوة في قمعها».
وكتب الصحافي صالح أبو عوذل، في صفحته على «فيسبوك»: «أربع ساعات طافية مقابل 70 دقيقة لاصية»، وتابع: «الكهرباء في عدن أداة لتعذيب الناس، تعيش الحكومة ويموت الشعب».
الكاتب صلاح السلقدي، كتب ساخراً على صفحته في «فيسبوك»: «ما الذي يضر أحمد عبيد بن دغر لو يعلق العمل بمشروع إنشاء القطار - ولومؤقتاً - ويهتم بكهرباء عدن».
مراقبون يرون أن مشكلة الكهرباء لغز لن يستطيع أحد حله غير «التحالف»، ولكنه يتلكأ في تقديم حلول جذرية لربطه مشاكل المناطق التي تخضع لسيطرته حتى إسقاط كل المدن اليمنية التي لا تزال تحت سيطرة «أنصار الله».
من جهتها، كشفت مصادر إعلامية عن فحوى اتصال أجراه الشيخ القبلي والقيادي في «التجمع اليمني للإصلاح»، حميد الأحمر، برئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، عرض في خلاله الأحمر حل مشكلة الكهرباء في عدن بشرطين؛ أولاً: أن تتحول مؤسسة الكهرباء إلى ملكية خاصة به. وثانياً: أن يعين شخصية لمنصب محافظ عدن بترشيح منه ومن اللواء علي محسن الأحمر. المصدر أكد أن بن دغر رفض العرض.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر