- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
تراجَع التصعيد العسكري الأمريكي في اليمن خلال الأسبوعين الماضيين، بعد عمليتي إنزال فاشلتين في محافظتي البيضاء وأبين، وبعد عشرات الغارات العنيفة التي شنتها المقاتلات الحربية والطائرات المسيَّرة واستهدفت مواقع مفترضة لتنظيم "القاعدة".
واقتصر العمل العسكري الأمريكي، بعد التصعيد الأخير، على برنامج الطائرات من دون طيار، والتي شنت، منذ مطلع الشهر الجاري، غارات على أهداف لـ"القاعدة" في محافظات أبين وشبوة وحضرموت، جنوب شرقي البلاد، وأسفرت عن مقتل ستة من أعضاء التنظيم، بينهم قيادي ومنشد.
في هذا السياق، كشفت وسائل إعلام أمريكية عن إجهاض الجيش الأمريكي لعملية إنزال كان ينوي القيام بها في شهر مارس الجاري.
وأكد موقع "ذي إنترسبت" أن القوات الأمريكية كانت تنوي القيام بـ"عملية أخرى داخل اليمن في وقت سابق من هذا الشهر" قبل أن يتقرر "إجهاضها في اللحظة الأخيرة".
ونقل الموقع عن مسؤول عسكري أمريكي قوله: "إختارت قيادة العمليات الخاصة المشتركة، في أعقاب إلغائها مهمة الفرقة السادسة في مشاة البحرية، التي كان من المقرر حصولها في مارس، مواصلة استهداف المقرات، والعناصر المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عبر الطائرات المسيّرة".
برنامج أوباما
ورغم أن الإدارة الأمريكية الجديدة دافعت عن العمليات العسكرية الأخيرة في اليمن، وهاجمت كل من شككوا في نجاحها، واتهمتهم بالخيانة، فإنها، على ما يبدو، قررت العودة إلى برنامج الطائرات المسيرة، وهو البرنامج الذي اعتمده أوباما في الحرب على التنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب، خصوصاً تلك التي لا تفرض سيطرتها على مناطق وتحكمها.
ويرى محللون أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونلد ترامب، قلقة من أي خسائر قد تنجم عن عمليات إنزال جديدة في اليمن، خصوصاً بعد الضجة التي أثارها مقتل جندي أمريكي خلال عملية الإنزال التي نفذتها وحدة خاصة من قوات النخبة الأمريكية في منطقة يكلأ التابعة لمحافظة البيضاء، وسط البلاد، في 29 يناير الماضي.
ويؤكد المحللون، في حديث أن فشل العمليات العسكرية الأخيرة في تحقيق أي من أهدافها كان سبباً كافيا لإلغائها والعودة إلى برنامج الطائرات المسيرة، الفاعلة وغير المكلفة، على حد وصفهم.
تفاوض وتهديد
وتشير معلومات حصل عليها إلى أن أمريكا حاولت، أخيراً، أن تحقق، عبر التفاوض، ما عجزت عن تحقيقه عبر العمليات العسكرية.
وبحسب المصادر، فقد نفذت الولايات المتحدة عملية الإنزال في يكلأ بعد أن فشلت وساطة قبلية في إقناع تنظيم "القاعدة" بمبادلة العميل الذي عمل لحساب المخابرات الأمريكية في صفوف التنظيم "أبو شهاب الذماري" بقيادات وأعضاء تابعين له في سجن الأمن القومي.
وتؤكد المصادر أنه "بعد أن فشلت عملية إنزال يكلأ في قتل أو اختطاف أي من قادة القاعدة، رغم اقتحام المنزل وأخذ جثتين لمدنيين، بالإضافة إلى أوراق وساعات وأجهزة حاسوب وقطع إلكترونية أخرى، عاد تفعيل موضوع الوساطة عبر شخصيات قبلية أكبر".
وتضيف المصادر أن الولايات المتحدة هددت، عبر الوسطاء، بعودة العمليات على نحو أكبر إن لم يتجاوب التنظيم مع مطالبها.
وتقول المصادر إن حرص أمريكا على هذا العميل دفع "القاعدة" إلى تأخير تنفيذ حكم القتل الصادر من "المحكمة الشرعية" التابعة للتنظيم في حقه، وإعادة التحقيق معه؛ بغرض الحصول على معلومات مهمة قد يكون أخفاها، حد تعبير المصادر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر