- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
عُرف البرلماني عن حزب "الإصلاح"، شوقي القاضي، بإثارته للجدل، وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها جدلاً من خلال منشور له في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، عزّى فيه الشعب الإيراني بوفاة الرئيس الأسبق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني؛ فقد سبق له أن ناشد الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، ورئيس "اللجنة الثورية العليا"، أبو أحمد الحوثي، بنقل جرحى "المقاومة" من أبناء تعز، وعلاجهم في العاصمة صنعاء، مع العلم أن القاضي محسوب على ذراع "الإخوان" السياسي، المناوئ لحزب "المؤتمر" وجماعة "أنصار الله". وكما تلقى القاضي سيلاً من التهم والتخوين والثناء في مناشدته، تلقى السيل نفسه في تعزيته، حيث تنوعت ردود الأفعال بين المؤيدة والمعارضة. تصدّر المؤيدين محمّد عزّان، مخاطباً القاضي بقوله "أنت رجل بحجم أمّة، عزاؤنا مع عزائك في سائر الموتى.. وعند الله تجتمع الخصوم".
محمد الشعبي كان له رأي آخر، حيث خاطب القاضي قائلاً "يا شوقي، العميد الصبيحي الذي استشهد في منطقة ذو باب أولى بالرحمة، والكتابة عنه أولى من الكتابة عن رفسنجاني". أمّا محمد عزالدين الحميري فقال "مات أمس الشيخ المحقّق محمد صبحي الحلاق، يا أستاذ شوقي القاضي، والّا هو على خاله!"، فيما اعتبره عبد المجيد حسان منشوراً غير موفق، مُعلّقاً "الملياردير هذا (في إشارة إلى رفسنجاني) يقتل آلاف الناس من أبناء مدينتك تعز خاصة، واليمن عامة يا سيادة البرلماني شوقي القاضي"، مضيفاً أن "المنشور جرح لمشاعر كل تعزي يتألم من المجوس الإيرانيين.. فهم سبب كل البلاء"، مشدّداً على أن "تعز أولى بتقديم التعازي والمواساة".
أحمد الصالح دعا ساخراً "أحسن الله عزاك وأجرك في ملهمك وزميلك، ربنا يصبرك... أكيد أنك مكسور القلب على فقدان صاحبك اللي بينكم عيش ملح"، في حين أمل إبراهيم القدسي أن "تستمر بهذه المنشورات، لكي يعرف من خُدعوا فيك وأحبوك حقيقتك". البرلماني عبد الرحمن معزب كتب على صفحته "لا يستبعد أن لإخوان اليمن جناحاً إيرانياً، وما تعزية شوقي القاضي إلا دليل تبادل وتوزيع للأدوار السياسية. وفي الأخير يأتي المغرّر بهم منهم ليقولوا (لنا) مجوس وروافض"، بينما كتب يحيى أحمد أبو الرجال "أنا لا أتفق مع النائب شوقي القاضي في أكثر مواقفه، ومع ذلك أستنكر وبشدة حملة التخوين ضده لمجرّد أنه كتب سطرين يعزي في وفاة الرئيس الإيراني السابق رفسنجاني، إن الإستسلام للحالة القطيعية هو الكارثة بعينها".
هذا السيل من الهجوم الذي تلقّاه القاضي بسبب تعزيته يجلي، بحسب البعض، حجم التركة الثقيلة من الجمود والتعصّب، التي لا يزال يحملها جناح في "حزب الإصلاح"، ليبدو بجانبها حديث القاضي وتوكل كرمان وعدد من ناشطي الحزب عن الإنفتاح على الآخر والتعايش المذهبي، كتغريدات خارج سرب محكوم بـ"الولاء والبراء".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر