- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
منذ بدء الحرب مع انطلاق العمليات العسكرية للتحالف بقيادة السعودية، دخلت صنعاء وضعاً استثنائياً، من النادر أن تخرج فيه التظاهرات المعارضة ضد سلطة "أنصار الله"، لكن المرأة وحدها بقيت الصوت المرتفع، مع تصاعد واضح للفعاليات، كان آخرها يوم الخميس الماضي، حين أقُيمت وقفة احتجاجية للتنديد بالتطورات في مدينة حلب السورية.
وشهدت العاصمة صنعاء سلسلة من الوقفات الاحتجاجية النسوية التي تشارك فيها العشرات من أقارب المعتقلين في سجون السلطات الموالية لـ"أنصار الله" في صنعاء، لكن الوقفات الاحتجاجية شهدت تطوراً يوم الخميس الماضي، من خلال الفعالية التي شاركت فيها العشرات من النساء، للتنديد بالانتهاكات التي تتُهم فيها قوات الجيش السوري في حلب.
وجرت الوقفة الاحتجاجية أمام مكتب المفوضية التابع للأمم المتحدة بصنعاء، ورفعت المشاركات خلالها لافتات كُتبت عليها عبارات منها "حلب تُباد"، وصدر عنها بيان تضمن إدانة الصمت الدولي تجاه "انتهاكات" النظام في سوريا، وغير ذلك مما عكس موقف معارضي "أنصار الله"، الذين يعتبر بعض ناشطيهم تقدم الجيش السوري انتصاراً ضد المتطرفين.
وتعد الاحتجاجات النسائية المعارضة حالة استثنائية في ظل الحرب بصنعاء، بسبب المخاوف من الاعتقالات من قبل "أنصار الله"، حيث أن المرأة تتمتع بخصوصية داخل المجتمع تحد من التعرض لها بالاعتقال وغيره من المضايقات، بما يوفر لها مساحة للتحرك في قضايا المعتقلين، وأغلبهم من المنتمين لـ"حزب الإصلاح" والمتهمين بتأييد "التحالف" الذي تقوده السعودية. تلقى الأنشطة الاحتجاجية النسوية تشكيكاً
وازدادت الوقفات الاحتجاجية في الأشهر الأخيرة مع تأسيس "رابطة أمهات المعتقلين"، التي تنفذ وقفات احتجاجية للتنديد بما تقول المشاركات إنه انتهاكات تُمارس بحق المعتقلين وأنهم يعيشون أوضاعاً مأساوية، وتحديداً مجموعة الصحفيين والإعلاميين المعتقلين في سجون "أنصار الله"، منذ أكثر ما عام.
وتقول أم محمد، وهي إحدى النساء اللاتي شاركن ببعض الوقفات الاحتجاجية، : "قريبي مخفي قسراً، أخذه الحوثيون من بيته منذ عام وأكثر ولا نعرف عنه شيئاً، ولم نستطع رؤيته أو زيارته، كل يوم وكل ساعة ونحن في خوف على صحته وعلى حياته، وكلما نسمع عن أوضاع المختطفين الصعبة من التجويع والتعذيب والأقسى القتل تحت التعذيب تتوقف قلوبنا، والله نموت في كل لحظة من الحزن والألم".
وتضيف أن "الوقفات السلمية (هي) ليعرف الناس معاناة أقاربنا المختطفين والمخفيين ويشعرون بنا وبهم. نحاول (أن) نوصل نداءنا للمسؤولين ليعملوا على إخراج أقاربنا وينقذوهم من ظلم وظلمات السجون، وعندما نخرج نحن نناشد في اليمنيين الأخوة والمروءة والنخوة، نحن أخواتهم وهم إخوتنا سندنا وعزنا، وأقاربنا المختطفون والمخفيون هم أبناؤهم و جزء من هذا الوطن... كل ما نتمناه هو الإفراج عن أقاربنا المختطفين والمخفيين".
وتواصل مع متحدثة باسم "رابطة أمهات المختطفين"، حيث عرفت عن عمل الرابطة بالقول "نحن أمهات وزوجات وبنات المختطفين والمخفيين قسراً، اللواتي جمعتهن أبواب السجون لأشهر للبحث عن حرية الابن والأب والأخ والزوج من ذوينا الذين اختطفتهم جماعة الحوثي وصالح المسلحة من منازلهم وجامعاتهم ومساجدهم ومقار أعمالهم".
وتضيف في سياق حديثها عن تنظيم الوقفات، أنهن وفي ظل استمرار الاعتقال والظروف المرتبطة بها "قررنا أن نساند بعضنا ونقوِّي صوتنا عبر تكوين رابطة تجمعنا ونحرك الرأي العام نحو قضية المختطفين في سجون الحوثيين، وكان أبرز وأهم ما نقوم به هي الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية من أمام السجون ومكاتب المنظمات الحقوقية الدولية منها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والعديد من المنظمات. وأيضاً زيارة المنظمات والمحامين والحملات الإعلامية وما زلنا مستعدات لبذل الغالي والنفيس لنرى أبناءنا معنا ويعودوا لأبنائهم وزوجاتهم". وتشير المتحدثة باسم الرابطة إلى أنه لا تكاد تمر وقفة احتجاجية دون أن تتعرض المشاركات لمضايقات.
وفي المقابل، تلقى الأنشطة الاحتجاجية النسوية تشكيكاً، إذ ترى أماني علي (مؤيدة لـ"أنصار الله") أن "التظاهرات والوقفات التي تنفذها بعض المنتميات لحزب الإصلاح تأتي بناء على طلب الحزب لإثارة المشاكل". وتستبعد لـ"العربي" أن تكون جميع من يشاركن بالوقفات من المتضررات، حيث أن الصحفيين المعتقلين هم من 10 إلى 15 فقط، وهناك معتقلون هم أسرى اعتقلوا حتى لا يثيروا الشغب بتأييدهم للعدوان".
وتقول علي إنها تؤيد الافراج عن المعتقلين "بعد انتهاء العدوان"، لكنها في الوقت الحالي "مع منع التظاهر حتى لا يثير مشكلة جديدة ونحن لا ينقصنا المشاكل في البلد"، حسب قولها.
من جانبها، تقول غدير الوزير (إعلامية) إن المرأة جزء من المجتمع "بما يعني أنها وسط هذا الصراع من حقها المطالبة بالإفراج عن المعتقلين"، لكنها ترى أن "الصحفيين المعتقلين سيخرجون بالتأكيد، وإنما محجوزين عشان البلبلة واحنا في حالة حرب". وتضيف: "المشكلة في الأسرى الذين عند المقاومة والذين عند مشايخ مأرب وبيبيعونهم للسعودية والله أعلم كيف حالهم".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر