- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
تضاءلت حظوظ نجاح الحملة الشعبية التي أُطلقت في حضرموت للمطالبة بافتتاح مطار الريان الدولي، بعد أن تجاهلتها السلطات المحلية، وتغاضت عن التعليق عليها، ولو ببيان للرأي العام.
الحملة التي بدأت في الساعات الأولى من وقوع كارثة غرق سفينة "فرج الله 2"، التي كانت في طريقها من ميناء المكلا إلى سقطرى، بعد تعذر سفرهم جواً، اعتبر البعض أنها لن تخرج عن دائرة ردة الفعل إزاء المأساة الإنسانية، التي خلفت أكثر من 24 مفقوداً، وحالة وفاة واحدة، فشكلت زخماً تصاعدياً تم التنفيس عن احتقانه من خلال الدعوات إلى افتتاح مطار الريان الدولي الذي تستخدمه القوات العسكرية الإماراتية حالياً كمقر لها، وترفض اقتراب المواطنين منه، ولا تسمح حتى بدخول محافظة المحافظة، اللواء أحمد سعيد بن بريك، إليه إلا بإذن مسبق.
إلى جانب تحويله إلى ثكنة إماراتية، تؤكد الأنباء الواردة من حضرموت أن المطار أصبح معتقلاً كبيراً يرزح داخله العشرات من أبناء المحافظة، ممن يشتبه بانتمائهم لتنطيم "القاعدة"، ويقول أهاليهم إنه تم تلفيق تهم كيدية بحقهم، ولم يحظوا بأي فرصة للدفاع عن أنفسهم. تمنع القوات الإماراتية المحافظ من دخول المطار إلا بإذن مسبق
وكشفت مصادر، أن رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، اعترف في زيارته الأخيرة للمكلا بأنهم ينتظرون قراراً من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بإعادة افتتاح المطار، بعد تكفله بصيانته وتطوير بنيته التحتية. وجاء حديث بن دغر في جلسة مغلقة رداً على تساؤلات رجال أعمال وتجار حضارم عبروا عن استغرابهم من طول فترة إغلاق المطار الذي أثر سلباً على مصالحهم، وقطع أحد أهم الشرايين التي تربط المكلا بالخارج.
وكانت الإمارات في أكثر من مناسبة قد تعهدت بتشغيل مطاري عدن والمكلا في فترة قياسية، إلا أن وعودها لم تتحقق حتى اليوم، وهو ما عزته أطراف لعدم جديتها وغياب الضغوط الرسمية أو الشعبية للتسريع في الوفاء بتعهداتها، ما ساهم في إحراج السلطة المحلية، ممثلة بالمحافظ بن بريك، الذي قال بعد تحرير المكلا من قبضة "القاعدة"، في مايو الماضي، إنه سيتم تشغيل المطار بعد ثلاثة أشهر.
توجه مغاير انتقد الحملات التي تطالب بافتتاح المطار الآن، ورأى أنها تنفذ أجندة حزب "الإصلاح" اليمني، في حرب تحريضه المفتوحة على دولة الإمارات، وقوات "النخبة الحضرمية"، معتبراً أن مطار سيئون عوّض إغلاق مطار المكلا برحلات منتظمة للخارج، وأخرى للداخل بما فيها سقطرى، على متن طيران "السعيدة" غير الحكومي. إلا أن أصحاب هذا الطرح تجاهلوا أسعار الرحلة الخيالية، والتي لا يستطيع المواطن العادي في الجزيرة تأمينها، فيما لم يطالب أحد على الأقل بتخفيضها. لكن يبقى الصوت الرافض لاستمرار عزل المكلا عن العالم، بإيقاف نشاط مطارها، هو الأكثر حضوراً، باعتباره مطاراً مدنياً، ولم يكن في يوم من الأيام مطاراً عسكرياً، ولا يعد قاعدة حربية.
يذُكر أن الإمارات قامت بعد دخولها المكلا بإغلاق خط المكلا - المطار، لـ"دواع أمنية"، وأجبرت سيارات النقل على قطع طريق ترابية وعرة ضاعفت مسافة الإنتقال من المكلا إلى الشحر والغيل، ذهاباً وإياباً، قبل أن يتم افتتاح طريق حديث على نفقتها الخاصة قبل ثلاثة أشهر خفف من معاناة المواطنين، لكنه لم يخمد شكاويهم كلياً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر