- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أكد المحلل السياسي واستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء الدكتور عبدالباقي شمسان أن تمسك القيادات الجنوبية المؤتمرية بالمؤتمر الشعبي مرده عدم ترك كل نسب التمثيل والمنافع والوظائف لرئيسه صالح،
كما أنها لا تستطيع الانشقاق، سواء باسم المؤتمر باعتبارهم الشرعية أو لتأسيس حزب آخر، لأسباب تتعلق بالمبادرات والاتفاقيات الخارجية التي من المؤكد أنها ستفقد مصوغات استمرارها. هذا من جانب أول، وعدم ترك الرئيس الانتقالي، هادي، وحيدا كجنوبي.
ووصف المحلل السياسي شمسان في تصريح خاص "للأهالي نت "حزب المؤتمر "بانه لم يكن يوما حزبا سياسيا، وفقا للمفهوم الوظيفي للأحزاب، ولكنه كان وسيلة من وسائل النظام السابق في إدارة الهيمنة على المجال السياسي والمجتمعي"..
مشيراً إن عملية صناعة القرار كانت تتم خارج هياكل الحزب -مع تحفظ على مفردة هيكل أو هياكل. مضيفاً إن حزب المؤتمر الشعبي لم يمارس يوما السياسة أو صناعة القرار، فالسلطة تتركز في يد رأس السلطة وفقا لمزاج وتوجهات أهواء ومصالح رأس السلطة والنخبة المحيطة به؛ فلا يمكننا الحديث عن وجود قرار تنظيمي داخل هذا الحزب.
وكشف شمسان "للأهالي نت" ان القرارات اللاتنظيمية التي تكشف أن المؤتمر الشعبي العام هو صالح، ولا أعتقد أن النخبة المؤتمرية الجنوبية متمسكة بالحزب لتاريخه الوطني ولشرف الانضمام إليه، طبعا ماعدا قلة من الذين قد أثروا وأصبح الوطن مالا لهم.
وقال شمسان إن أهمية المؤتمر الشعبي كمجال صراع بين الأطراف ليس مردها قيمه الوطنية والتاريخية وقدرته التنظيمية؛ وانما من كونه طرفا في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية واتفاقية السلم والشراكة. بعبارة أخرى، من حيث الحصص والمنافع المخصصة للحزب.
وأشار أن الرئيس عبده ربه منصور هادي، لم يعر الاهتمام اللازم للحزب كطرف ونسبة تمثيل إلا بعد فوات الأوان، فكان بإمكانه عدم ترك منصب رئاسة المؤتمر للرئيس السابق وفقا للأعراف والقواعد والأنظمة المؤتمرية المتعارف عليها؛ أو حتى في أسوأ الأحوال لعب دورا كبيرا ومؤثرا من حيث توظيف المؤتمر كطرف ونسبة تمثيل لصالح الرئيس هادي.
وختم تصريحه بالقول: وختم تصريحه بقوله: "الصراع صراع من أجل تحسين المواقع في الحق السياسي وليس الرأس مالي الوطني والقيمي للمؤتمر الشعبي، فتلك القيادات لن تغامر بمستقبلها ببيئة مناخية جنوبية طاردة بصفة غير عقلانية لكل آت من الشمال أو مرتبط به".
الأهالي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر