- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بات موضوع الرواتب الشغل الشاغل للناس في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات اليمنية، متصدرا بذلك الأحاديث والنقاشات والهموم في الشوارع والمقاهي ووسائل المواصلات العامة ومجالس تعاطي القات، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي التي اشتعلت بالمنشورات والكاريكاتيرات الغاضبة والساخرة من الانقلابيين الحوثيين.
وإضافة إلى ما تعانيه الميليشيات في جبهات القتال، يرى مراقبون أن أزمة رواتب الموظفين قد فتحت على الحوثيين أبواب جهنم.
ويبلغ عدد موظفي جهاز الدولة بشقيه المدني والعسكري 1,2 مليون موظف، يعيلون أسرا تتكون الواحدة منها في المتوسط من زوج وزوجة و6 أولاد، ما يعني أن هذا الأمر يمس بصورة مباشرة حياة 8 ملايين نسمة تقريبا وهو ما يساوي ثلث سكان الجمهورية اليمنية.
إضراب
محمد علي الذي يعمل مدرسا في إحدى المدارس الحكومية بصنعاء تحدث بنبرة أسى ومعاناة ممزوجة بالسخط قائلا: نقابة المعلمين أبلغتنا أنها قد قررت إعطاء الجهات المعنية مهلة أسبوع وإذا لم يتم خلالها تسليم الرواتب فإن الإضراب الشامل سوف يكون أولى الخطوات التصعيدية في القطاع التعليمي.
وفي ذات السياق قال الناشط السياسي عادل الهرش: بعد ثلاثة أشهر من عدم صرف الرواتب هناك فوضى عارمة في أغلب المعسكرات، وجنود من الحرس الجمهوري يقومون بطرد اللجان التي أرسلها الحوثيون لأخذ الكشوفات وشطب الغائبين “.
وبدورها اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالكتابات والرسوم الساخرة والانتقادات اللاذعة للانقلابيين.
وفي منشور له على صفحته بموقع التواصل “فيسبوك” كتب السفير بوزارة الخارجية عبدالوهاب طواف “على الحوثي أن يصرف مرتبات الموظفين، فالبنك ما زال في صنعاء وأموال البنك باقية بأيديهم وفي خزائنهم وكهوفهم “.
وأضاف :”اصرفوا رواتب الناس على الأقل من المليار دولار المودع من قبل السعودية لدى البنك المركزي، إلا إذا كان ذلك المليار عدو سعودي لا يصلح إلا لكم، فهذا شيء آخر”.
واللافت أن تلك المنشورات لم تقتصر فقط على مستقلين أو مؤيدين للشرعية وإنما صدر بعضها عن موالين لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه حليف الحوثيين المخلوع صالح.
وفي هذا الإطار كتب، يحي نوري، نائب رئيس تحرير صحيفة الميثاق الناطقة بلسان حزب المؤتمر منشورا ساخرا على صفحته في فيسبوك جاء فيه “أعتقد لو أن وزير أمور مالية إيران عرف أن في اليمن أزمة مرتبات لسارع إلى دعم البنك المركزي اليمني بكم مليار!!،، بس المشكلة مش عارف ولا أحد قال له!! “في إشارة إلى أن الحوثيين توسلوا لإيران لإنقاذهم من عجز الموازنة وأزمة الرواتب لكنها أدارت ظهرها لطلبهم “.
وتعليقا على ذلك تحدث لـ”العربية.نت” المحلل الاقتصادي أحمد سعيد قائلا: إيران لم تقدم لليمن سوى الدمار والخراب والفتن ولا تمد حلفاءها سوى بالسلاح والخبراء العسكريين لقتل الشعب اليمني.. في حين أن الجميع يعرف أنه سواء في عهد نظام المخلوع صالح أو بعد الثورة الشبابية في 2011 كانت الحكومات الشرعية المتعاقبة تواجه في بعض الفترات عجزا في الموازنة وعدم قدرة على صرف الرواتب، وكان الإنقاذ والدعم يأتي دوما من الشقيقة والجارة الكبرى المملكة العربية السعودية، ومن ذلك المليار دولار التي وضعتها السعودية كوديعة في البنك المركزي اليمني عام 2013.
يشار إلى أنه ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية مطلع العام الماضي 2015 قامت ميليشيا الحوثي بسحب أكثر من 3 مليارات دولار من الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، كما استنزفت أكثر من 400 مليار ريال يمني من خزينة البنك المركزي.
وإزاء عبث الميليشيات ونهبها للمقدرات المالية للشعب اليمني، أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي يوم 18 أيلول/سبتمبر الماضي قرارا جمهوريا بنقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن وتعيين مجلس إدارة جديد للبنك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر