- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
جبهة جديدة للحرب، ولكن هذه المرّة بورقة الإقتصاد، التي قرّر الرئيس عبد ربه منصور هادي اللعب بها، بإصداره قراراً بنقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وإعادة تشكيل مجلس إدارته لتتباين ردود أطراف الصراع، ويسود تخوّف كبير الشارع اليمني من قرار النقل، كونه قد يؤدّي إلى مزيد من العجز عن صرف رواتب موظّفي الدولة. وفي أوّل ردّ من جانب "أنصار الله "، وصف القيادي في الجماعة، صادق أبو شوارب، القرار بأنّه "ورقة ضغط سياسي"، معتبراً أنّه "لن يُنفّذ على أرض الواقع، فعملية نقل البنك لن تتمّ بجرّة قلم". وأكّد أبو شوارب، لـ"العربي"، أن "البنك المركزي في صنعاء مستمرّ في أداء مهامّه بقيادة بن همّام، المتوافق عليه من قبل المجتمع الدولي والأطراف الراعية للمشاورات اليمنية"، ساخراً من القرار الذي قال إنّه "لن يخيف أنصار الله"، مطالباً هادي بـ"نقل مقرّ إقامته من الرياض قبل نقل البنك المركزي إلى عدن". وفي الوقت الذي أعلن فيه أبو شوارب "التزام أنصار الله بصرف مرتّبات موظّفي الدولة في عموم اليمن"، دعا "المجلس السياسي" إلى "الإسراع في تشكيل الحكومة الذي سيكون أبلغ ردّ على غباء هادي وعبثيّته".
"ضغوط حمقاء"
عضو "المجلس السياسي"، يوسف الفيشي، قلّل، من جهته، من قدرة هادي وحكومته على نقل البنك، معتبراً القرار "مجرّد حرب نفسية وضغوط حمقاء". ولفت إلى أن "هذا القرار يحتاج إلى مجلس النوّاب، كما يحتاج إلى قرار دولي"، محذّراً من أن "نقل البنك سيسبّب كارثة للخليج، وسيكون أمن الخليج واقتصاده في مهبّ الريح". وأشار إلى "أنّنا متجاورون، وإمّا أن نأكل جميعاً أو نجوع، فمطابخنا متجاورة نحن وآل سعود، ومن المستحيل أن يجوع الأسد وتشبع الذئاب، وهم يدركون هذا جيّداً".
بدوره، علّق عضو اللجنة العامّة لحزب "المؤتمر الشعبي"، صالح أبو عوجا، على قرار هادي بقوله، إنّها "تصرّفات أحادية والموظّف والشعب هم الضحية".
أمّا القيادي في "أنصار الله"، صلاح العزّي، فقد ذهب بعيداً، حيث دعا موظّفي الدولة إلى التوجّه إلى عسير وجيزان والطائف لاستلام مرتّباتهم من هناك، وخاطبهم بقوله: "شدّوا حيلكم واجعلوا العدو يعلم يقيناً أن الشعب اليمني لن يجوع وحده، ويا ويل اللي يحاربه في لقمة عيشه".
"بنك مواز"
من جانبه، رأى رئيس المركز الإعلامي لحزب "المؤتمر"، أحمد الحبيشي، أن "قرار نقل البنك المركزي سيواجه مصاعب قانونية وفنّية عند التنفيذ"، معتبراً أن "القرار يهدف إلى تحويل المعركة مع السعودية وماكنتها الحربية المتآكلة إلى مواجهة بين حكومتين إقليميّتين محلّيّتين على الأرض، بوسائل اقتصادية وسياسية وأمنية جديدة، واحدة في عدن والثانية في صنعاء، بالتزامن مع ظهور المطالبة بمشروع سياسي جنوبي جامع، يشارك في الجولة القادمة من مفاوضات السلام بين الأطراف اليمنية المتنازعة". وختم الحبيشي حديثه بالتنبيه إلى أن القرار "سيفضي إلى إنشاء بنك مواز في عدن تمهيداً لتفتيت اليمن".
"خطوة غير مسؤولة"
ووصف عضو اللجنة العامّة لحزب "المؤتمر"، جليدان محمود جليدان، قرار هادي بنقل البنك المركزي بـ"الخطوة غير المسؤولة". وقال، لـ"العربي"، إن "محاولة نقل البنك تعكس غياب الرؤية لدى حلفاء الرياض، الذين أثبتوا عجزهم وفشلهم طوال الشهور الماضية"، مضيفاً أن "هادي لم يكتف بما ألحقه من دمار بحقّ الشعب، ليضاعفه باستهداف ما تبقّى من الإقتصاد اليمني، وما تبقّى من استقرار للنظام المالي، الذي تمّ التوافق على حياديّته".
وكان الناطق الرسمي باسم "أنصار الله"، محمّد عبد السلام، نعت القرار بـ"الغبي"، مجدّداً، في حديث تلفزيوني، تأكيده "عدم الإعتراف بشرعية هادي".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر