- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
استنكر علماء ودعاة اليمن ما يحدث في محافظتي عدن وحضرموت وغيرهما من المحافظات المحررة من اختلالات واضطراب الأمن، وتعدد المليشيات، وانتشار الاغتيالات التي استهدفت شخصيات في المقاومة ودعاة.
وفي بيان صادر عن أكثر من مائة من علماء ودعاة في اليمن اليوم الأحد 17-7-2016م وصل مأرب برس دعا الرئيس هادي والحكومة والمحافظين والقيادات المحلية بإصلاح هذه الاختلالات والقضاء على كل أنواع الظلم والفساد في المجتمع، والتحقيق في حوادث القتل الخارجة عن نطاق القضاء.
كما دعا البيان إلى قيام الجهات المسؤوله بواجبهم في كف المجرمين الذين يقومون بالاغتيالات وضرب أمن البلد، والإفراج فورا عن المعتقلين خارج نطاق القضاء وعلى رأسهم قادة المجتمع وصلحاؤه ممن عرفوا بخدمة مجتمعهم ونشر الخير فيه.
كما طالب علماء ودعاة اليمن :"إطلاق يد المؤسسات الخيرية وعدم تقييد أنشطتها لتسهم في خدمة المجتمع اليمني وإغاثة شعبه المنكوب، وعدم مصادرة وتقييد حريات المخالفين في أي منطقة وبلد تقع تحت سلطة الدولة، فهذا هو واجب الحاكم تجاه المحكوم".
وفيما يلي نص البيان:
بيان علماء ودعاة اليمن في شأن ما يحدث في عدن وحضرموت وغيرهما
الحمد لله القائل:(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) التوبة:الآية 71. وصلَّى اللهُ على نبينا محمد القائل:(الدينَ النصيحةُ،قلنا: لمَنِ؟ قال: للهِ ولكتابِه ولرسولِه ولأئمةِ المسلمين وعامَّتِهم) رواه مسلم، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً وبعد:
فإن علماء ودعاة اليمن يتابعون ما يجري ويحدث في ربوع الوطن من مآسي وأحزان وانتهاكات تطال الشعب اليمني كله، فما يقوم به الانقلابيون من عدوان على الأنفس وانتهاك للحرمات وحصار للمدن وقصف عشوائي لها وما يمارسونه من اختطافات واعتقالات في حق الشعب اليمني أمر يندى له الجبين ويتعارض مع أحكام الإسلام ويتنافى مع القيم النبيلة.
ولقد كان المأمول في ما تحرر من المحافظات من سيطرة الانقلابيين والجماعات الإرهابية أن تصبح أنموذجاً في استتباب الأمن واستقرار الأوضاع وتحسن الخدمات ورفع معاناة المواطنين، وازدهار العمل الخيري والإنساني لإغاثة المواطنين، لكن وللأسف وبصورة غير متوقعة يفاجأ الجميع بخيبة كثير من تلك الآمال، إضافة إلى ما يعانيه الناس من التفجيرات الإرهابية الإجرامية التي تودي بحياة العشرات من الأبرياء من منتسبي الجيش والأمن والمواطنين.
وإنه ليحزننا ما يحدث في محافظتي عدن وحضرموت وغيرهما من المحافظات المحررة من اختلالات كبيرة واضطراب الأمن، وتعدد المليشيات، وانتشار الاغتيالات حيث طال نصيب كبير منها خيرة أبناء المجتمع من مقاومين بذلوا نفوسهم وأرواحهم لرفع الظلم ودفع المعتدين، ووطنيين صادقين وعلماء ودعاة وأهل خير، إلى مطاردة المخالفين في الرأي ومصادرة المساجد من أئمتها، وشن حملة اعتقالات تعسفية خارج نطاق القضاء الشرعي وبدون توجيه أي تهمة، ولا السماح للمعتقلين بالاتصال بأهليهم أو زيارتهم أو توفير محامين للدفاع عنهم، وكل ذلك يوضع في خانة الظلم والتعسف والقهر والاستبداد الذي يخالف أحكام الإسلام والأعراف القانونية المتعارف عليها، بل وتجاوز الأمر ذلك إلى تصفية بعض المعتقلين تحت التعذيب وهي جرائم يجب أن يوقف مرتكبوها أمام القضاء العادل لينالوا جزاءهم الرادع، بل نجد أن هناك حوادث خطف وقتل ارتكبها بعض المنتسبين للقوات الحكومية لبعض المواطنين مما يعد انتهاكاً صريحا للنظام والقانون وسلوك مسلك المليشيات الإجرامية، وقد وصلت الانتهاكات إلى التضييق على العمل الخيري واقتحام بعض مؤسساته، وتوظيف التفجيرات المدانة التي وقعت في بعض النقاط العسكرية لتجميد بعض أنشطة العمل الخيري بصورة غير منطقية ولا مبررة، فإن المحاسبة في جميع الديانات والأعراف البشرية والقانونية إنما تكون على الجاني وليس على من كان ضمن ضحاياه، وكون المجرم ارتكب جريمته باستعمال وسيلة خيرية فمن غير المنطقي أن تجمد أو تمنع المؤسسات الخيرية التي تقوم بدور ضخم في رفع معاناة المواطنين،لأن المجرم لن يعدم وسيلة في ارتكاب جريمته، فهل سيتم منع كل الأعمال والمؤسسات إذا توسل المجرم باستعمال بعض أنشطتها في جريمته؟!!
إن هذا لا يقره عقل ولا شرع .
لذا فإننا نستنكر وندين كل الاختلالات السابقة، ونهيب بفخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمحافظين والقيادات المحلية بإصلاح هذه الاختلالات والقضاء على كل أنواع الظلم والفساد في المجتمع، والتحقيق في حوادث القتل الخارجة عن نطاق القضاء والقيام بواجبهم في كف المجرمين الذين يقومون بالاغتيالات وضرب أمن البلد، والإفراج فورا عن المعتقلين خارج نطاق القضاء وعلى رأسهم قادة المجتمع وصلحاؤه ممن عرفوا بخدمة مجتمعهم ونشر الخير فيه، وإطلاق يد المؤسسات الخيرية وعدم تقييد أنشطتها لتسهم في خدمة المجتمع اليمني وإغاثة شعبه المنكوب، وعدم مصادرة وتقييد حريات المخالفين في أي منطقة وبلد تقع تحت سلطة الدولة، فهذا هو واجب الحاكم تجاه المحكوم.
قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) النساء: الآية 58.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
*الموقعون:*
1. أحمد عبدالله القاضي
2.أحمد زبين عطية
3.أحمد حسن المعلم
4.أحمد قاسم الشرفي
5.أحمد محمد ناصر
6.أحمد بن محمد حربه
7.أحمد محمد الأكوع
8.أحمد بن محمد السماوي
9. أحمد بن منصور العديني
10.أنور بن فرحان الشرعبي
11.بسام سعيد العمراني
12.بسام عبدالمجيد الرميمة
13.بندر أحمد علي الخضر
14.تركي عبدالله الوادعي
15.جمال عبدالله علي أبوبكر
16.جمال علي غندل
17.حسن عبدالله الشافعي
18.حسن علي معيض
19.حمود عبد الحميد الهتار
20.حيدر بن أحمد الصافح
21.خالد عبده علي الحداد.
22.خالد محمد الصادقي الاهدل
23.الخضر سالم بن حليس اليافعي
24..زهير عمر الخلاقي
25.سعد عبد السلام النزيلي
26.سعد مثنى الربية
27.صالح عبدالله الضبياني
28. صالح عبدالكريم العمري
29.صالح محمد عبدالله بارويس
30. صالح قائد الوادعي
31.صالح يحي صواب
32.صلاح الدين عبدالله القياضي
33.صلاح سالم الكلدي
34.عارف بن أحمد الصبري
35.عارف أنور نور محمد
36.عارف عبده سالم الكلدي
37.عباس أحمد النهاري
38.عبدالحكيم بن محفوظ
39.عبدالرحمن محمد العيزري
40.عبدالرزاق محمد عبدالله العامري
41.عبدالرزاق قطران.
42.عبدالعزيز بن عبدالله الدراوردي
43.عبدالعزيز محمد أحمد عتيق
44.عبدالعزيز محمد الحمزة
45.عبدالعزيز بن محمد الزبيري
46.عبدالله أحمد البابكري لسودي
47.عبدالله أحمد البازلي
48.عبدالله حسين محمد الوهاشي
49.عبدالله شرف الحميدي.
50.عبدالله فيصل الأهدل
51.عبدالله بن محمد الخباني
52.عبدالله محمد الخليفي
53.عبدالله علي صعتر
54. عبد الكريم محمد المعمري
55.عبد المجيد محمد قاسم
56.عبد الناصر محمد الخطري
57.عبدالواحد محمد الراجحي
58.عبد الوهاب بن لطف الديلمي
59.عدنان عبده أحمد المقطري
60.عدنان محمد مجلي.
61.عصام عبيد علي
62.علي حمود وثابت
63.علي سعيد صالح العلواني
64.علي محمد عبد الله بارويس
65.علي محمد الصغير يفوز
66.علي محمد الفقيه
67.علي بن يحي حازب
68.عوض سالم حمدين
69.غالب عبدالكافي حميد القرشي
70.غمدان علي علي البرح
71.فهد علي محمد الغولي
72.فيصل حسن الحفاشي
73.فيصل بن علي الحجري
74.قاسم أحمد الحميدي
75.قاسم أحمد القيسي
76.قاسم العصيمي
77.قاسم عمر المشتهر
78.كمال عبد القادر بامخرمه.
79.محسن صالح محمد الظبي
80.محمد أحمد الحميقاني
81.محمد أحمد طاهر الحسيني
82.محمد سليمان وهيب مجهصي
83.محمد سليمان السمان
84.محمد عبدالله كعوات
85.محمد علي أحمد النيساني
86.محمد على جبران
87.محمد علي الغيلي
88.محمد بن موسى العامري
89.محمد بن ناصر الحزمي
90.محمد فتيني سليمان الزبيدي
91.محمد بن علي راجح
92. محمد بن يحي الحاشدي
93.مقبول علي عبدالله الأهدل
94.منصور صالح جهامة
95.منير بن عمر الشتيمي
96.ناجي محسن النسي
97. ناصر بن يحي الخولاني
98.نجيب عبدالله البرح
99.يحي الرشيدي
100.يحي محمد الهاشمي
101.يوسف بن محمد المنصوري
102. يوسف خير الحودلي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر