- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

ذكرت مصادر محلّية،أن قوّات "النخبة الحضرمية" الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اعتقلت، يوم الجمعة الماضي، رئيس منظّمة التنمية الإنسانية "متن"، على خلفية الإشتباه في ضلوع برنامج "عزّة وطن" المنفّذ من قبل المنظّمة، في تفجيرات المكلّا الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن "الناشط الشاب علي حرمل، رئيس مؤسسّة متن، قدّم تصوّراً لمشروع، تحت مسمّى عزّة وطن، يستهدف إبراز الدور الإيجابي للمؤسّسة العسكرية والأمنية، بكلفة إجمالية تفوق 190 مليون ريال يمني، على أن ينفّذ في فترة زمنية مدّتها 4 أشهر"، مضيفة أن "مؤسّسة متن قدّمت طلبات لعدد من المؤسسّات المدنية في حضرموت للإنضمام والمشاركة في المشروع، إلّا أن معظمها رفضت المشاركة فيه، بسبب شكوك ساورتها حول أهدافه وأنشطته، التي تدخّلت في الشأن العسكري بشكل كبير".
ومن بين تلك المؤسّسات مؤسّسة "الأمل" التي رفضت الإنضمام لـ"عزّة وطن"، وفضّلت أن تقدّم ما لديها من دعم وما جمعته من تبرّعات، على شكل مبالغ مالية تسلّم للقيادة العسكرية.
أمّا منظّمة "مبادرة شباب" فانسحبت، لاحقاً، من المشروع، لتستمرّ مؤسّسة "متن" و"ائتلاف الخير" في تنفيذه، بتمويل من مؤسّسة "العون"، التي قدّمت حوالي ١٤مليون ريال يمني لتغطية نشاط تقديم وجبة الإفطار للجنود.
وأفادت مصادر مقرّبة من القيادة العسكرية في حضرموت، "العربي"، بأن "القيادة رفضت المشروع لأسباب ودواع أمنية وعسكرية، خصوصاً أنشطته المتعلّقة بتقديم وجبات الطعام للجنود". وتابعت المصادر ذاتها أن "مؤسّسة متن ضغطت على السلطات العسكرية، عقب ذلك بأيّام، للتراجع عن قرار رفضها"، موضحة أن "المدعو لطفي بن سعدون، أحد أعضاء المجلس الأهلي، المعروف بعلاقته بتنظيم القاعدة، استغلّ علاقته بضابط عسكري رفيع تربطه به صلة قرابة لتمرير المشروع، الذي نُفّذ لحوالي 3 أيّام بإشرافه، ولفتح المجال أمام مشاريع مماثلة".
وأثارت التفجيرات الأخيرة، التي استهدفت مدينة المكلّا، عاصمة محافظة حضرموت، وأدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 40 جنديّاً وإصابة عشرات آخرين بجروح، علامات استفهام وشكوكاً حول دور بعض المنظّمات المدنية والخيرية، خصوصاً تلك التي نفّذت مشاريع وبرامج وجبات الإفطار.
وتلفت مصادر عسكرية أخرى، لـ"العربي"، إلى أن "القيادة العسكرية تتّهم تلك المنظمات، على أقلّ تقدير، بتعاونها في تقديم معلومات دقيقة عن المواقع العسكرية، وعدد الأفراد المتواجدين فيها لحظة الإفطار، خصوصاً تقارير الإنجاز الإعتيادية التي ترفع، عادةً، للجهة المموّلة".
يُذكر أن مشروع "عزّة وطن" موّلته مؤسّسة "العون" المموّلة من عائلة بن محفوظ السعودية، والتي كان مديرها التنفيذي، سابقاً، محافظ حضرموت السابق، المعروف بقربه من حزب "التجمّع اليمني للإصلاح"، عادل باحميد.
وتضاعفت، في الآونة الأخيرة، التساؤلات حول علاقة حزب "الإصلاح" بتنظيم "القاعدة"، خصوصاً أن سيطرة الأخير على مدينة المكلّا ظهّرت بعضاً من الخيوط التي كانت مخفية، في ما مضى.
وكانت السلطات العسكرية في حضرموت اعتقلت القيادي الإصلاحي، عوض الدقيل، مدير مكتب حزب "الإصلاح" في المكلّا. وكشفت مصادر، عن ضغوط قوّية يمارسها الحزب والجنرال علي محسن الأحمر على الرئيس عبد ربه منصور هادي، للتدخّل لدى سلطات حضرموت والإفراج عن القيادي الإصلاحي.
وتحدّثت المصادر عن ضغوطات مماثلة تمارسها السعودية على الضبّاط الإماراتيّين في المحافظة نفسها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
