- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
غياب النقد الحقيقي، سبّب لدينا إستسهالاً مفزعًا بقيمة الكلمة، وكثرة المدح الفيسبوكيّ -وغيره عمومًا- جعلت بعضنا يظنّ أنّهُ قال كلّ شيء، من سرق الكلمة الحلوة؟ لا أحد يدري..
إنّي أيضًا عاتبٌ على الأحياء من النخبة المتفرّقة عن بعضها، الّذين آمنوا بجدوى الكلمة منذ زمن بعيد، وامتهنوها واحترفوها وقدّموها للعالم، أين ذهبَ حماس الشاعر فيهم؟ لا أحد يدري..
إنّي والكثير من الأصدقاء الّذين كتبوا حديثًا، نبدأ طريقًا منتهيَة، كمن يمشي ويرى كلّ يوم أنّهُ لا يزال في مكانه، فكلمة هذه الأيّام لم تعد تتقدّم وتداوي وتجرح وتحرج وتغيّر، كلمة هذا اليوم باتت جامدة، رخيصة، مقلّدة، لا ينبعثُ منها سوى رذاذ مشاعرنا فقط..
أين ضاع حسّنا بالمفردة؟ لا أحد يدري..
إنّنا واهمون، لا تصدّقوني بالأخصّ، ولا تصدّقوهم كذلك، كلّ ما في الامر أنّنا نظنُّ أنفسنا نقدّم فنّا، ولكن الموهبة التي لا تطير والفنّ الذي لا يثير الدهشة، هو فنّ مؤقّت، يمكن ان تنساه وأنت تشاهد راقصةً شرقيّة جميلة..
أين اختفت ذائقتنا؟ لا أحد يدري..
أعترفُ أنّي أحاول جادًّا، أحاول كلّ يوم، لأصنع معجزتي، ولأؤكّد نبوءتي لنفسي، ولكنّي قليل، وضئيل، أصلح لأقول كلامًا عابرًا لا يمكنه في نهاية الأمر أن يثبت ويرسخ -حتى في ذهني أنا كاتبه- وهذا ما يجعلني أتأخّر حتّى الآن في نشر كتاب، رغم أنّ الفرصة امامي متاحةً، وبالرغم من أنّ الكثير من روّاد وعمالقة الأدب والصحافة الليبية مستعدون للنشر لي، ويرحبّون بذلك ومنهم من يصرُّ على أن أنتهي منها قريبًا ليشرف على نشرها بنفسه، ولكن صعب..
صعب أن أدخل بابًا لستُ مدركًا بعد ما خلفه، صعبٌ ان أصدّق كذبتي في وقتٍ غاب فيه السحر، وسيكون مخزيًا بالطبع لو أنّي لم أرتقي لمستوى تطلّعات هؤلاء الأساتذة أو مستوى المسؤوليّة للقرّاء بكافة مستوياتهم الفكرية والثقافيّة، لذلك أتمنّى من الّذين يمكنهم فعل شيء حيال ما يحدث ان يبدأوا، أخصُّ بالذكر القامات التي يستفيد منها الآخرون ولا نستفيد منها نحن، أن نكثّف صوالين الأدب والشعر والثقافة والفن، أن نبدأ في تنشيط المسرح والبدء في تأسيس سينما وتلفزيون وإعلام نظيف، أن تكون هناك وزارة ثقافة حقيقيّة بدل وزارة السخافة التي كانت في المشهد، لنتطوّر معها ونكبر بها وتحدّد لنا بكلّ موضوعيّة وصدق، هل يمكننا أن نستمر أم لا..
أعتذر لكلّ الأصدقاء الّذين يكتبون كلامًا جميلاً، ويملكون مشاعرًا وثقافةً عالية، ويستطيعون الكتابة عن الحبّ وهم الّذين لم يروا فراشةً فوق عشاقين على كرسي حديقة منذ 4 سنوات، أعتذر منكم جدًا، ولكن ليس بعد.. ولا أحد يدري متى يمكن أن نقول: نحن كتبنا شيئًا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر